أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 24th October,2000العدد:10253الطبعةالاولـيالثلاثاء 27 ,رجب 1421

الريـاضيـة

آه يا الأخضر,, يا ملفت النظر
محمد العبدالوهاب
بآمال عريضة,, تسودها المحبة والولاء لهذا الوطن المعطاء ستتجه العيون والقلوب نحو العاصمة اللبنانية اليوم لمتابعة اللقاء المثير بين عملاقي الكرة الخليجية في نزال وصفه البعض (بالبطولة المصغرة) وآخرون بالبروفة النهائية قبل البطولة,, فعلى الرغم من الظروف العصيبة التي تعرض لها منتخبنا (الأشم) في اولى خطواته نحو استرداد اللقب والذهب تمثلت في فقد اهم اوراقه سواء كانت الفنية منها او حتى المناخ النفسي من جراء ذلك الزخم الاعلامي (المعتاد) عليه بدءاً من (الكأس ينادي الاخضر في لبنان) الى حد (ما يهزك ريح ياالاخضر) وان كانت معروفة مسبقاً تلك العبارات من البعض الا ان المهم الآن هو ان يفوز المنتخب ويحصل على التأهل كأهم منعطف نحو البطولة والكأس باذن الله,, حتى ولو كانت هناك شبه عناد من قبل المنتخبات الاخرى من حيث وقوفها بشدة اكبر امام منتخبنا ولكن لن يعجز (رجالنا) الواعدة ان شاء الله من تحقيق الالقاب مهما كانت الصعاب.
***
أم الألعاب,, إنجاز وإعجاز
بين جاكرتا,, وسدني,, وقطر علاقة غير مرئية كلها تصب في نهر واحد,, يتدفق قوة,, ومتانة لمصلحة الرياضة في بلدي عبر بوابة العاب القوى.
ان فوز المملكة الذي تحقق بين فترة واخرى سواء في البطولة الاسيوية بميدالية (السبع) الذهبية,, واخرى في اولمبياد سدني بميدالية (صوعان) الفضية ولأول مرة في تاريخ العاب القوى السعودية كان لهما ارتباط وثيق بما تحقق مؤخرا في العاصمة القطرية بميدالية (اليامي) العالمية ذهبيا,, والتي جاءت بمثابة البذرة او النبتة الاولى لابطال القوى السعودية,, يقتحمون ميدان الشهرة في المحافل العالمية ومضاميرها ويرفعون بالتالي راية التوحيد,, شعار المملكة العربية السعودية.
أقول,, كنت ابحث في المقالات الصحفية للكثير من كتّابنا الافاضل بمزيد من الدقة والتركيز عن شيء يمت بصلة لرياضة العاب القوى وعن ابطالها (الثلاثي) الذهبي والفضي للاستفادة من ذلك الانجاز الكبير للمملكة الحبيبة على الصعيد القاري او الاولمبي او حتى العالمي الا انني في الواقع تعرضت لخيبة أمل,, وشعور بالاحباط ومما زاد ذلك جرحا عميقا,, هو ان صحافتنا الرياضية يبدو في نطاق اهتمامها الحميم بدعم انديتها فقط معنويا!!
شخصيتان مختلفتان
الشيخ احمد الفهد رئيس الاتحاد الكويتي الشقيق بمجرد اقصاء المدرب ماتشالا من تدريب منتخبنا ظهر لصحيفتينا بشخصيتين متناقضتين ففي الاولى كان (منفعلاً) تحدث عن تلك الاشاعات التي تشير الى عودة ماتشالا الى تدريب منتخب الكويت معروف اهدافها وهي زعزعة الثقة الرائعة بين فريق (الازرق) والمدرب الحالي له!!
اما في الثانية فقد كان (هادئا) تحدث عن احلى ذكرياته مع ماتشالا وان علاقتهما ودية وحميمة حتى الآن واكد بأنه عائد للكويت مرة اخرى ربما لتدريب احد الاندية الكبيرة هناك!!
بالنسبة لي اميل الى (تصديق) كلا التصريحين فلا مجال للادعاء والتأويل أي منهما.
***
كثر الله من أمثالكما
تفاعلاً,, وتضامناً,, وتصفيقاً بتلك المناضلة التي تبناها الزميلان الفاضلان الدكتور خالد الباحوث والاستاذ عبيد الضلع بشأن حرمان الشارع الرياضي السعودي من متابعة منتخب وطنه عبر النقل التلفزيوني (غير مشفر) حتى يتسنى لهم مشاهدة صقورهم تتلألأ في سماء لبنان,, والتي كان يفترض من الجميع ان يقفوا وقفة صادقة ومشرفة بهدف دعم (الزميلين) من خلال توجههما والذي يدل انه جاء من منبع وعي وادراك وشعور بالمواطنة الحقة تجاه رياضتهم,, انني اتساءل,, وبدهشة الى متى؟ نسعى لمتابعتهما عن طريق القراءة المتأنية والمدركة الى ما بين اسطر ما يكتبونه (بروح وطنية) دون تزويدهم بالدعم المعنوي!!
اقول,, ان انتصار (الزميلين) اخيرا جاء بمثابة فخر واعتزاز بهما وهما (بالمناسبة) الثنائي القدير اللذين يمثلان واجهة حضارية لصحافتنا الرياضية.
***
النجم الدولي الواعد محمد الشلهوب (الموهوب) احتفل في مباراة منتخبنا الماضية بطريقته الخاصة بمناسبة لعبه اساسيا بالمنتخب وهي ممارسته باحراز (هاتريك) ولعله (يضيء) الطريق للاعبي منطقة الوسط فيدفعهم نحو الاقدام على التسديد المباشر مما يصنع بالتالي هدافين ليس بالضرورة تواجدهم في خط الهجوم.
ولاشك بأن المسئولية تتضاعف على خط المقدمة ايضا خصوصا والجمهور السعودي ينتظر من جانبهم الكثير لتحقيق الفوز اليوم.
***
آخر المطاف
على نجومنا (الخضر) اليوم ان يدركوا جيدا بأن المنتخب الكويتي الشقيق هو الآخر يريد ان يثبت ان دوره ايضا في هذه البطولة البحث عن الكأس وليس فقط الدفاع امامه كما هي المنتخبات الاخرى!!

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved