أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th October,2000العدد:10254الطبعةالاولـيالاربعاء 28 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

حزام الأمان,, أمان بإذن الله
حزام الأمان هو الوسيلة الاولى للسلامة بإذن الله من الحوادث أثناء القيادة، ويصل من حيث أهمية استخدامه اثناء القيادة إلى الضرورة القصوى.
ويُعَرَّف حزام الأمان حسب نظام استخدامه في المملكة العربية السعودية الصادر عام 1418ه بأنه :(ذلك الجزء من الحزام الذي يلاصق جسم مستخدم الحزام ويعمل على نقل القوى الواقعة عليه إلى نقاط تثبيت الحزام).
وقد تزايدت الحاجة الملحة الى استخدام حزام الامان بسبب الارتفاع المذهل لحوادث السيارات وارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وكثيراً ما يتعرض قائد السيارة الى مواقف مفاجئة ومن ثم يجبر المركبة على التوقف المفاجىء والاصطدام بشيء ما ونتيجة لذلك يندفع الركاب باتجاه الامام وبنفس السرعة التي كانت تسير بها السيارة ويرتطمون بالزجاج الامامي او المقود وتحدث من جراء ذلك إصابات بليغة لاقدر الله، أما إذا كان الحزام مربوطاً فإنه يخفف كثيراً من قوة وتأثير الاصطدام عن طريق تثبيت الركاب داخل السيارة في مواضعهم وبذلك يمنع الجسم من الاندفاع الى الامام والارتطام بما حوله داخل السيارة وبالتالي يقلل من حدوث إصابات بليغة, بإذن الله.
ونحن قائدي السيارة وراكبيها مطالبون وبنص شرعي من القرآن والسنة بالمحافظة على اجسامنا وعلى اطفالنا الذين هم امانة في اعناقنا، فهم يعتمدون على الله ثم على والديهم لحمايتهم من المخاطر,, قال تعالى (ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة), وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم (اعقلها وتوكل).
وتكون المحافظة على أنفسنا واطفالنا بالالتزام بأنظمة المرور وتعاليمه وربط الحزام من اهم انظمة المرور,, ولكن وللاسف الشديد اصبح امراً تكميلياً داخل المركبة وندر من يتعامل معه,.
ويجب اخي السائق والراكب ان تدركا ان الدراسات اثبتت ان حزام الامان يقلل نسبة الوفيات بمعدل 20% بإذن الله، كما يقلل نسبة الإصابات الخطيرة بنسبة 55% بإذن الله واثبتت ايضاً ان استخدام الحزام يقلل من نسبة إصابات الرأس والصدر والعمود الفقري.
كما لاتنس اخي السائق ان الدراسات ذاتها اثبتت ان نسبة 80% من الحوادث في المملكة العربية السعودية تقع داخل المدن.
وإن كان من شكر في هذا المقام فالشكر يقدم الى وزارة الداخلية والامن العام ووزارة الاعلام وجميع من ساهم في نشر التوعية للمواطن والمقيم فهؤلاء لا يدخرون جهداً في بذل المزيد من الجرعات التوعوية لكافة المواطنين والمقيمين ونشر طرق السلامة والوقاية لكافة شرائح المجتمع فجزاهم الله على ذلك خير الجزاء.
عبدالعزيز بن محمد الرميحي
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved