أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 26th October,2000العدد:10255الطبعةالاولـيالخميس 29 ,رجب 1421

الاخيــرة

بعد 19 عاماً من الزواج وأربعة أطفال
زوج يورط زوجته المعلمة بمليون ريال أو السجن ويهرب!!
* الطائف عبدالكريم الشريف
أغرق زوج زوجته المعلمة في ديون ونصب عليها ثم هرب ليتركها وأطفالها الأربعة للأيدي المتوحشة وما زالت هذه الزوجة تصارع الديون من مرتبها الشهري ليبقى من مرتبها ألف ريال فقط, تروي هذه المعلمة البائسة معاناتها متسائلة: أين رحمة هذا الزوج وقلبه القاسي على أبنائه؟ وأضافت لا يهمني ماذا سيحدث وماذا تخبىء لي الأقدار وانما الحزن والألم على مستقبل بناتي الثلاثة وابني الوحيد من أين يعيشون ومن أين يأتيهم قوتهم اليومي اذا كانوا خسروا والدهم ويخسرون والدتهم المهددة من الديانة بادخالها السجن؟
وتضيف: اعترف هنا انني ارتكبت أكبر الأخطاء عندما صدقت زوجي وأحلامه الزائفة ولكن للاسف زوجي اعطاني أحلام قضبان وأسوار السجن.
وعن كيفية زواجها من هذا الرجل تقول: أنا مثل سائر بنات حواء تحلم ببيت وسعادة وأبناء تقدم لأهلي رجل طالبا يدي ولكن كانت اجابة الأسرة بالرفض ولكني رفضت اعتراضهم لكوني أنا التي تملك حق الرفض والموافقة ورغم معارضة الأهل الا انني تزوجته لأنه في رأيي الشخصي هو الرجل المناسب خاصة انه رجل متدين ويخاف الله وأنا معلمة واتقاضى راتبا جيدا بينما هو عاطل عن العمل ودام زواجنا أكثر من 19 عاما رزقنا خلال تلك السنين 3 بنات وولداً وفجأة طلب مني مبالغ كبيرة ليقوم بمشروع تجاري أفضل من بقائه في المنزل وبدأ بشراء سيارتين من احد معارض بيشة وتكررت عمليات شراء السيارات في العديد من المعارض بمبالغ تتراوح ما بين 70 و160 ألف ريال للسيارة الواحدة وتوقيع كمبيالات لتسديدها من مرتبي والذي جعلني اطمئن هو ان زوجي كان يقوم بمشاريع أظن انها كانت وهمية حيث قام بمشروع محل للذهب والمجوهرات ومشروع آخر مصنع للبلك ومشاريع أخرى لم أكن أعرف عنها شيئا ولكنه كان يلجأ الي بعد الله عندما تصيبه ضائقة مالية, فما يكون مني الا أن أذهب الى معرض للسيارات لشراء سيارة بالتقسيط وبيعها بأقل من قيمتها بكثير حتى أصبحت مطالبة بمبلغ قدره مليون ومائتا ألف ريال سددت منها من مرتبي حوالي مائتي ألف ريال وها أنا مطالبة بمبلغ مليون ريال وليس لي بعد أن ورطني هذا الزوج وهرب سوى مرتبي الذي لو دفعته شهريا بالكامل فلن استطيع تغطية الأقساط الشهرية المطالبة بها من قبل المستحقين وأيضا لبناتي وابني الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في المأكل والملبس والمشرب.
واليوم أصبحت مهددة بالسجن من قبل الدائنين جزاء ما قمت به من حفظ للعشرة الزوجية,, لقد أخطأت في حق نفسي وفي حق أهلي وفي حق أبنائي,, واليوم أنا أعترف بذلك ولكن ما الفائدة فقد وقع الفأس في الرأس ولا ينفع الندم بعد فوات الأوان بعد أن اختفى زوجي أكثر من سبعة أشهر رغم بحثنا الطويل عنه الا اننا لم نجد له أي أثر.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved