أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 26th October,2000العدد:10255الطبعةالاولـيالخميس 29 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

اهتمام الدولة بالمواطن ومكارمها السخية
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, وبعد:
لقد دأبت القيادة الرشيدة وفقها الله بتوفير سبل الراحة للمواطن من خلال الاهتمام به في شتى المجالات التنموية التي تكفل له ولأولاده الراحة والعيش الكريم في الحاضر والمستقبل,, فهذا الاهتمام ليس بغريب ولا مستغرب، فهذه ميزة عمل بها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه,, فسار بها من بعده ابناؤه وأحفاده الكرام البررة الذين عملوا بها حتى يومنا هذا.
والمتابع لقرار مجلس الوزراء الموقر الذي عقد يوم الاثنين الموافق 12/7/1421ه برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتخفيض رسوم الكهرباء الذي كان له الاثر الأكبر على نفوس ابناء هذا البلد الكريم، الذي لم يستغرب هذه البادرة والمكرمة من لدن ولاة الامر اعزهم الله الذين وضعوا نصب اعينهم اهتمامهم بأبنائهم المواطنين الصغير والكبير ذكورا كانوا أم إناثاً.
ومما لاشك فيه، كم من مكرمة سخية قدمتها حكومتنا الرشيدة للشعب السعودي الأبي في اي منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة التي تتوالى فيها المكارم مكرمة تلو المكرمة، وما تعويض اصحاب المواشي في منطقة جيزان عنا ببعيد يوم قدمت لهم التعويض المناسب بحق مواشيهم التي اصيبت بمرض حمى الوادي المتصدع هذا المرض الذي انتقل بدوره إلى بعض الاهالي في المنطقة فمرض من مرض وتوفي من توفي، ولكن بفضل من الله حوصر هذا الوباء من قبل الجهات المختصة وعلى رأسها وزارات الصحة والزراعة والبلديات يوم انتقل المسؤولون إلى المنطقة على عجل للنظر في هذا الداء ومتابعته متابعة دقيقة اولا بأول وتم تتويج ذلك بزيارة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الامين الذي قدم إلى المنطقة على وجه السرعة من رحلته الميمونة للوقوف جنبا إلى جنب مع ابنائه المواطنين في منطقة جيزان حيال هذا الحدث، هذا فضلا عن تقديم سموه الكريم صادق التعازي والمواساة لذوي المتوفين من جراء هذا المرض والدعاء إلى الله بالشفاء العاجل للمصابين، فكانت هذه الزيارة بمثابة البلسم الشافي لذوي المتوفين والمصابين الذين تشرفوا بالسلام على سموه الكريم، وقد رفعوا أكف الضراعة إلى الله ان يحفظ لهم ولاة امر هذه البلاد، الذين عملوا بلا كلل ولا ملل من أجل راحة ورفاهية المواطن السعودي المسلم الذي هو بمثابة الثروة الحقيقية الغالية التي وجب الاهتمام بها والمحافظة عليها.
ختاما: ندعو الله العلي القدير ان يحفظ لنا قادتنا وعلى رأسهم الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وان يسدد في دروب الخير خطاهم لخدمة الإسلام والمسلمين.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved