أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 9th November,2000العدد:10269الطبعةالاولـيالخميس 13 ,شعبان 1421

منوعـات

الرئيس عرفات يستقبل الأمير الوليد في غزة
20 مليون ريال من الأمير الوليد بن طلال هي أول تبرع لصندوق أنشئ خصيصاً لدعم العامل الفلسطيني
عرفات يمنح الأمير الوليد قلادة بيت لحم 2000 أرفع وسام فلسطيني
الرئيس عرفات والأمير الوليد يزوران خيمة شهداء الانتفاضة
* بدعوة رسمية من فخامة رئيس السلطة الفلسطينية السيد ياسر عرفات توجه يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2000 صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة الى قطاع غزة للقاء الرئيس ياسر عرفات.
وفور وصول طائرة سموه الكريم الى مطار غزة، توجه موكب الامير الوليد بن طلال الى مقر الرئاسة الفلسطينية المنتدى حيث كان الرئيس عرفات في استقبال سموه والوفد المرافق, وشكر الرئيس ياسر عرفات الامير الوليد على لفتاته السامية العديدة تجاه الشعب الفلسطيني كما قام السيد عرفات ايضاً بمنح الامير الوليد قلادة بيت لحم 2000 ، وهو ارفع وسام فلسطيني يمنح لمن هم في مصاف الرؤساء والملوك والقادة.
وسبق مراسم تقليد الوسام قراءة القرار الصادر بهذا الشأن من رئيس دولة فلسطين الذي منحت القلادة بموجبه, وجاء في القرار ان تقليد صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال قلادة بيت لحم 2000 جاء تقديراً للدور الكبير لسمو الامير الوليد وجهوده الخيرة، وعطائه الاخوي النبيل لمساعدة الشعب الفلسطيني في اعمار وطنه، وبناء مؤسساته، واقامة البنية التحتية، وتعزيز صموده وعزمه على مواصلة جهاده حتى استعادة حقوقه الوطنية الثابتة، واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
من ثم اصطحب الرئيس عرفات ضيفه لزيارة خيمة الشهداء حيث تلا الجميع سورة الفاتحة ترحماً على الارواح الطاهرة التي استشهد اصحابها في المواجهات التي تمت احتجاجاً على تدنيس الاقصى الشريف والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الاعزل.
ولدى عودة الوفد الى مقر الرئاسة الفلسطينية، قدم سمو الامير الوليد بن طلال الى الرئيس ياسر عرفات تبرعاً بمبلغ 20 مليون ريال لتمثل مساهمة الامير الوليد بذرة التبرعات الى صندوق انشئ خصيصاً لدعم العامل الفلسطيني, ويؤمل لهذا الصندوق ان يساهم في تخفيف وطأة المعاناة الاقتصادية التي ألمت بالشعب الفلسطيني داخل الاراضي المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة منذ انطلاق الانتفاضة.
هذا وبلغ عدد العاطلين عن العمل والمتضررين من الفلسطينيين في الاراضي المحتلة والقطاع والضفة حوالي 360,000 عامل, ولم يتمكن اي منهم من العمل خلال الستة اسابيع الماضية مما اسفر عن معاناة اقتصادية واضرار مادية جسيمة بسبب عمليات الاغلاق المتكررة التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية، عدا عن منع الاسرائيليين المواد الاولية ومواد البناء من الوصول الى الاراضي الفلسطينية لتضييق الحصار على المدنيين الفلسطينيين.
ويمثل حوالي ثلث ال 360,000 فلسطيني العاطل عن العمل ايد كانت تتوجه الى العمل داخل الاراضي المحتلة تقوم السلطات الاسرائيلية الآن بمنعهم من الوصول لاماكن عملهم، بينما يمثل ثلثاً آخر عمالا داخل اراضي السلطة جاءت معاناتهم لعدم توفر موادالبناء والمواد الاولية مما شل حركة البناء والتصنيع وسلب العمالة دخل قوتهم اليومي.
اما الثلث المتبقي فهم من يعرفون ب عرب الداخل والذين لحقتهم خسائر اقتصادية جسيمة منذ اندلاع الانتفاضة.
هذا ويجيء تبرع الامير الوليد قبل ايام من انعقاد مؤتمر في القاهرة يوم 15 نوفمبر برئاسة السيد عرفات وفخامة الرئيس حسني مبارك لمناقشة سبل الدعم العربي للعمال المتضررين داخل فلسطين منذ اندلاع انتفاضة الاقصى المبارك.
بدوره، اكد صاحب السمو الملكي الامير الوليد على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني ووقوفه مع القيادة الفلسطينية لتحقيق عدالة ترتكز على اسس المساواة, كما اهاب سموه الكريم بالمسلمين والعرب لنجدة ونصر اخوانهم الفلسطينيين بشتى الوسائل والتبرع لضمان حياة كريمة لأسر الشعب المحاصر اقتصادياً منذ ستة اسابيع.
هذا وسبق ان تبرع الامير الوليد يوم 9 اكتوبر 2000 بمبلغ تسعة ملايين ريال لصندوق تبرعات انتفاضة القدس الذي وجه بانشائه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للوقوف مع الشعب الفلسطيني في معاناته خلال انتفاضة القدس.
زيارة الامير الوليد بن طلال الى فلسطين هي الثالثة حتى الآن والثانية هذا العام, وسبق لسموه في شهر مايو تقديم تبرع مبلغ مليون دولار لترميم مسجد العمري التاريخي بغزة, كما قام حنيئذ يصحبه الرئيس عرفات بافتتاح مركز الاطفال المنغوليين المصابين بمتلازمة داون التابع لجمعية الحق في الحياة، وهي الجمعية التي تبرع لها الامير الوليد بمبلغ 400,000 دولار خلال زيارته الاولى لغزة عام 1998, مبادرات الامير الوليد تجاه فلسطين شملت ايضاً اهداء طائرة بوينج Boeing من طراز 727 الى شركة طيران الخطوط الفلسطينية.
الجدير بالذكر ان سمو الامير الوليد بن طلال يعد من كبار المستثمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة, ويمتلك الامير الوليد حصصاً استثمارية في عدد من الشركات النشطة في الضفة والقطاع منها شركة فلسطين للتنمية والاستثمار PADICO ، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار القابضة المحدودة APIC ، وشركة القدس للاعمار والتنمية JEDICO , وكان الامير الوليد قد وقع خلال زيارته الاخيرة لقطاع غزة يوم 27 مايو 2000 مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس ادارة شركة فلسطين للاستثمار العقاري السيد نبيل الصراف للاستثمار في مشروع انشاء اول فندق فاخر في غزة هو فندق المشتل فئة الخمسة نجوم في غزة خلال 15 شهراً بسعة 220 غرفة تحت ادارة شركة الفنادق العالمية موفنبيك Movenpick المملوكة بنسبة 27% للامير الوليد.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved