أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 9th November,2000العدد:10269الطبعةالاولـيالخميس 13 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

سامحونا
أحمد الزامل النجم البارز في فريق أعضاء الشرف
أحمد العلولا
ترتفع درجة موجة الضيق والتبرم والشكوى للاندية من عدم تفاعل اعضاء الشرف وتقديم يد العون والمساعدة والدعم المادي لتفعيل الانشطة والبرامج التي تعتزم ادارة أي ناد في اطار خطة التنفيذ وخاصة في ما يتعلق بمستوى فريق كرة القدم,.
والواضح ان هناك فجوة واسعة وحلقة مفقودة بين عضو الشرف والنادي,, والادارة تبقى دائماً هي المسؤولة عن مسببات عوامل التدهور لتلك العلاقة,, لكن هناك حقيقة تؤكد ان اعضاء الشرف يوجد بينهم تفاوت كبير,, فهناك عضو ترزز وآخر متسلق ومن يبحث عن الشهرة ,, ومن النادر جداً ان تجد عضو شرف (اسماً على مسمى),, يقول ويفعل,, يدعم بصدق واخلاص,,
,,, أحمد الزامل أبو صقر ابرز عضو شرف عرفه الوسط الرياضي على مستوى المملكة ,,, لم يدخل معترك الرياضة صدفة او بضربة حظ,, فهو رياضي بارز ترأس نادي القادسية ابان فترة العصر الذهبي,, حقق نجاحاً باهراً على صعيد النشاطين الثقافي والاجتماعي,, أسهم كثيراً في إرساء قواعد النادي باعتباره احد مقومات التربية الى جانب البيت والمدرسة.
ومن منا لا يستذكر تلك الايام الجميلة والذكريات العبقة للقادسية النادي الوحيد الذي كان ينفذ على الواقع وليس على الورق المهرجان الرمضاني المتميز حيث كان علامة فارقة يستشهد بها على مستوى المملكة.
,,, أحمد الزامل,, وأقول ذلك بكل فخر واعتزاز,, ليس من باب المجاملة يقف باقتدار وبكل شموخ في واجهة اعضاء الشرف,, إن بصماته المؤثرة لم تكن قصراً على ناديه القادسية,, فما أكثر الاندية صغيرة كانت ام كبيرة وجدت كل الدعم من قبل هذه الشخصية الأكثر كرماً وتفاعلاً,, ففاز ابو صقر بمحبة الرياضيين جميعاً,.
,, هذا هو صاحب المبادرات الرائعة يقف انساناً يؤكد صدق الانتماء والولاء للوطن باستمرارية تدفق نهر العطاء,.
كثيرون يتغنون على مدى أشهر متواصلة بدعمهم الأندية ولو كانت مجرد آلاف متواضعة من الريالات تتحول الى منّة وادعاء مستمر بدعم أكبر,, لكن أبو صقر الزامل يقف بمفرده ربما على الخط الأخير,, متفانياً يدعم بسخاء لامثيل له.
,, ان المليون ونصف المليون ريال التي رصدت للقادسية من جانبه مؤخراً لن تكون آخر ورقة يطرحها في ميدان الدعم والمساندة,, والكبير دائماً يقف هكذا,, كبيراً في اقواله وافعاله التي هي خير من تتحدث عنه,, وسامحونا.
سامي,, والكشف على الطريقة الديمترية!
بعيداً عن مصداقية التصريح الناري الذي هز أركان العميد واثار ضجة بالغة تنعكس سلباً على شخصية النادي الكيان,, يبقى اللاعب المغمور سامي شاص بتأكيدة على انه وزملاؤه في الفريق يتلقون تعليمات صريحة من قبل ديمتري بالعمل على تدمير لاعبي الفرق التي يقابلونها,, قد فتح قناة جديدة بصفة رسمية على طريقة وشهد شاهد من اهلها بعد ان كانت تبث ارسالها بصفة سرية,, وكان عدد غير محدد من لاعبي بعض الاندية قد ثبت بالدليل القاطع كونهم من رواد تلك القناة!
شاص,, لاعب هاو في ناديه يتقاضى راتباً احترافياً قدره ستة آلاف ريال امتلك شجاعة لا تتوفر لدى بقية زملائه وفجرها بصراحة مدوية,, لم يكن ليخشى قرار الايقاف له او حتى وقف المكافأة وربما كان يستهدف وضع حد نهائي لتلك الطريقة الديمترية .
,, شاص قالها,, الحقيقة المرة التي أغضبت افراد البيت الاتحادي ومن ثم توكل على الله,, وقلبه اكثر ارتياحاً واطمئناناً.
** لكن ماذا بعد ان قال اللاعب تلك الحقيقة؟
ان الاتحاد النادي الكيان الكبير الذي ينعم بادارة راقية وعياً وتفكيراً قادر جداً على تجاوز هذه العقبة التي جاءت من الداخل بدراسة الوضع دون تشنج وانفعال موجه نحو اللاعب والسعي لاكتشاف الحقيقة وتصحيح الحالة بدلاً من المكابرة واثبات براءة المدرب,, وإدانة اللاعب شاص,.
وما أحلاك ياعميد تقدم كرة راقية دون تعمد ايذاء لاعبي الفريق المقابل!! وسامحونا!
عشرة فما فوق
في دوري المناطق تحولت مباريات كرة القدم سواء على مستوى الشباب او الناشئين الى مباريات في كرة السلة او اليد ومن طرف واحد,.
فالنتائج ثقيلة جداً,, وتبدأ عادة من العشرة فما فوق!!
,, والأرقام القياسية التي سجلتها بعض الفرق على حساب فرق متواضعة تشكل ظاهرة غير صحية خاصة وان تلك الانتصارات ذات الارقام الفلكية لاتعكس اطلاقاً الوجه الحقيقي للمستوى الفني,, فالفرق وهي أي كلام فقيرة جداً من حيث قدرات وامكانات لاعبيها لكن البركة بالفرق التي تواجهها,,, شكلية المظهر تكون موجودة على الساحة لمجرد الحضور ولاعبوها من فئة تكملة عدد فأي طموح هذا الذي تنشده تلك الاندية من وراء المشاركة خوفاً من عقوبة شطب اللعبة والحرمان من الاعانة,.
ان الوضع يجب ألاّ يستمر على تلك الصورة,, والمطلوب إجراء دراسة شاملة تقويمية لبحث الحلول المناسبة,, ولعل اطروحات سابقة تصب في خانة دمج الاندية المتقاربة جغرافياً تبقى مسألة تتطلب فتح ملف تلك الفكرة التي لم نلمس أي رد فعل بشأنها وذلك من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب,, وسامحونا!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved