أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 15th November,2000العدد:10275الطبعةالاولـيالاربعاء 19 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

وللأمير عبدالمجيد جائزة المجال الرياضي أيضاً
* المدينة المنورة علي الأحمدي
تحتفل المدينة المنورة مساء اليوم بأميرها السابق ومؤسس نهضتها الحديثة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
يتم تكريمك اليوم يا سمو الأمير بجائزة أنت من قررها ووضع أساسها وحدد أهدافها.
ينالك اليوم حظها وأنت والله من يستحقها نظير خدماتك الجليلة لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
تستحق جائزة المدينة المنورة وتستحق أكثر من ذلك يا من شرفك الله بخدمة المدينتين المقدستين ويا من منحك قائد هذه الأمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الثقة وكلفك بخدمة أطهر بقاع الأرض وقبلة المسلمين مكة المكرمة بعد تلك الخدمة الرائعة والجليلة لمدينة سيد البشر عليه أفضل الصلاة والتسليم لتكون يا سيدي أول أمير يجمع هذا الشرف الغالي,, إنها هبة الله وتكريم من العلي القدير لشخصك الكريم فهنيئا لك بهذا يا سمو الأمير.
يتم تكريمك يا سيدي بجائزة المدينة المنورة عن فرع الخدمات العامة بمجالاتها الأربعة من خدمات اجتماعية ومرافق وخدمات والنشاط الاقتصادي والتصميم المعماري وخدمتك يا سمو الأمير لهذه المدينة المقدسة لا تقتصر على مجال واحد بل إنها كانت شاملة لكل المجالات ومن بينها المجال الرياضي بمختلف أنشطته لادراكك يحفظك الله بأهمية ذلك من أجل بناء جيل قوي فالعقل السليم في الجسم السليم,, ولادراكك أيضا بدور الشباب الرياضي وضرورة تحفيزهم وتهيئة كافة السبل أمامهم لكي يزاولوا أنشطتهم وهواياتهم وسط جو صحي ومنظم.
لقد أعطيت الرياضة في المدينة المنورة الشيء الكثير,, دعمت أنديتها ماديا ومعنويا وسهلت لها أمورا كثيرة,, أعطيتها اهتمامك,, تابعت شؤونها وساهمت في حل مشاكلها.
عقدت العديد من الاجتماعات من أجلها,, كنت يا سيدي تثمن انجازاتها خاصة عندما تسجل هذه الانجازات باسم الوطن.
تكرم الأندية ويمتد عطاؤك السخي لكل من تشرف بخدمة الوطن وساهم في تحقيق البطولات مع منتخباتنا الوطنية ممن كانوا يمثلونها من لاعبين واداريين ومدربين في المدينة المنورة ويمتد العطاء كذلك لكل من كان يحقق انجازا محليا يسجل باسم الرياضة في طيبة الطيبة.
يذكر الرياضيون لك يا سيدي مواقفك الرائعة تجاههم في كل ما يتعلق بشؤونهم وحياتهم الخاصة حيث كنت وما زلت أيدك الله سندا لهم تلبي مطالبهم وتدعم أنديتهم حتى وأنت تغادر مدينتهم بشكل رسمي من أجل خدمة أسمى كذلك.
أنت يا سمو الأمير لم تغادر المدينة المنورة بل أنت فيها وفي قلوب أهلها ومحبيها وستبقى كذلك فلك الحب والتقدير من كل فرد فيها وهنيئا لك يا سيدي بهذه الجائزة وجائزتك الكبرى نحتسبها لك في ميزان حسناتك ان شاء الله لقاء ما قدمته لطيبة الطيبة وما تقدمه الآن في مكة المكرمة.
لك الحب والتقدير يا سيدي.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved