أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 17th November,2000العدد:10277الطبعةالاولـيالجمعة 21 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

الكرة في ملعب شرطة الرياض وأمانة العاصمة
تنظيم الحراج,, يقطع الطريق أمام الحرامية
عزيزتي الجزيرة,, أود أن أطرح هذه القضية الهامة وهي
* حراج بن قاسم,, هذا الحراج يحتاج إلى إعادة تنظيم,, يحتاج إلى التعرف على من يعملون فيه ويمارسون الدلالة,, والبيع والشراء يحتاج إلى وضع بوابات دخول وبوابات خروج لرصد البضائع التي تدخل إلى الحراج أو التي تخرج منه!!!
* هذا الحراج مليء بالبشر أشكال وألوان وعندما تدخله فإنك تتوه، كل من يتكلم معك أو يبيعك هم أجانب أو سعوديون لايوجد مايدل على أنهم يمارسون البيع والشراء في هذا السوق!!
* هناك من يقفون على أرصفة السوق ويتعلقون في السيارات القادمة التي بها أثاث وبها معدات واسطوانات غاز ومسجلات وتلفزيونات ومكيفات وغيرها من الحاجيات,, هؤلاء أؤكد بأنهم لا رقيب عليهم,, يساومونك ويشترون منك دون رقيب,, قد يقول المسؤول في بلدية منفوحة أن هناك رقابة,, لكن أقول هذا كلام,, والكلام شيء والواقع شيء آخر!!!
أنا بعت بضاعة ولم يطلب مني أي هوية ولم أعرف من الذي شراها من وما هي صفته في الحراج!!!
** ان هناك موضوعاً هاماً آخر وهي محلات لبيع الأثاث المستعمل التي انتشرت مؤخراً في الشوارع هذه المحلات لا رقيب عليها مطلقاً ومن أين جاءت بهذا الأثاث,, وكيف دخل عليها ومن أين اشترته !! وهل لها ترخيص!!!
أنا أؤكد بأن هناك أمورا مهمة إذا أردنا أن نقطع الطريق على الحرامية الذين يتصيدون بيوت الناس أثناء غيابهم ويسرقون ما يجدون بها مثل اسطوانات الغاز والتلفزيونات والمكيفات ويذهبون بها إلى هذه الأماكن,, لأنه لو لم يجدوا أشخاصا يقرونهم ويشترون منهم هذه الأشياء ويبيعونها في هذه الأماكن لما تمادوا في السرقات,, وقد نستطيع القضاء على ظاهرة سرقة المنازل,, وقد تختفي,, لأن الحرامية إذا لم يجدوا المكان الذي يروجون فيه سرقاتهم لما استطاعوا السرقة ان هناك من يشتري بضائع مستعملة من هذا الحراج ومحلات بيع الأثاث المستعمل دون المرور على شيخ الدلالين!!
الأمر يتطلب رقابة أمنية وليس شيخ الدلالين حتى نقفل الباب في وجه الحرامية الذين يتربصون ببيوت الناس.
إنك عندما تزور الأماكن التي تبيع الأثاث المستعمل سوف تجد العجب,, أماكن غير منظمة,, بضائع متهالكة ومنتثرة حتى البطاقات لا يوجد ما يوضح بان هؤلاء يعملون في السوق.
ان الأمر يتطلب وجود قسم للشرطة بالتعاون مع البلدية بحيث تمر جميع البضائع من خلال بوابة واحدة بعدما يتم تسوير الحراج للتعرف على من يبيعون هذه الأشياء.
إن وجود مثل هذا الحراج أمر مطلوب وشيء جميل وقد تجد فيه متعة للتجوال والتعرف على القديم والحديث ولكن مثلما قلنا لابد من تشكيل لجنة لدراسة أوضاع من يمارسون فيه نشاطات تجارية وإلزامهم بالاجراءات التي اتخذت إذا كانت هناك اجراءات,,.
إنني أطالب بالآتي,,
أولاً تسوير الحراج كما قلت سابقاً من البداية إلى النهاية.
ثانياً منع دخول أي بضائع إلى السوق الا من خلال بوابة أو بوابتين يوجد بها مركز للشرطة مزود بجهاز حاسب آلي لرصد البضائع التي ترد للسوق,, بالتعاون مع البلدية وتسجيلها في الحاسب الآلي.
ثالثاً: يمنع من يشترون بضائع من خارج الحراج إلا من خلال أشخاص يحملون بطاقات مصرح لهم بذلك ويكون البيع في داخل السوق.
رابعاً: في حالة سرقة أي منزل أو مكان يبلغ الحراج بالاشياء المسروقة حتى يتم مراقبتها أو التعرف عليها.
خامساً: تحدد مواعيد لاستقبال البضائع ولا يسمح بدخولها في أي وقت.
سادساً: تضع رقابة على محلات بيع الأثاث المستعمل ووضع شروط وضوابط لمن يمارسون التجارة في ذلك.
سابعاً: إذا حدث سرقة في أي مكان يجب إبلاغ قسم الشرطة في الحراج وليس أقسام الشرطة الأخرى الواقعة في الأحياء, هذه الاقتراحات أسوقها للمسؤولين في شرطة الرياض وأمانة مدينة الرياض,,, وأنا واثق من اهتمامهم وحديثهم وحرصهم على مصالح الناس , فهل تتحقق.
المحرر الصحفي
عوض مانع القحطاني

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved