أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Friday 24th November,2000العدد:10284الطبعة الثـالثةالجمعة 28 ,شعبان 1421

محليــات

المشاركون رفعوا شكرهم لخادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني
ندوة مستقبل الثقافة تدعو للتوسع في إنشاء المكتبات ومراكز المعلومات
* الرياض تركي الماضي واس
اختتمت مساء امس ندوة مستقبل الثقافة في العالم العربي التي نظمتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م وشارك فيها نخبة من المثقفين من داخل المملكة وخارجها.
وقد القى وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة في ختام اعمال الندوة اعرب فيها عن شكره للمشاركين على حضورهم الفاعل في اثراء الثقافة العربية بمساهماتهم وآرائهم وفتح الافاق للنقاش بما يعود على الثقافة العربية لاستشراف المستقبل.
من جانبهم اعرب المشاركون في الندوة عن تقديرهم العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين مبرزين جهوده حفظه الله في خدمة العالم العربي والاسلامي.
وازجى المشاركون شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الرئيس الاعلى لمجلس ادارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على رعايته الكريمة للندوة وحسن الوفادة والاستقبال.
واكد المشاركون في بيانهم الختامي الذي صدر امس عن اهمية البعد الاسلامي في الثقافة العربية والانفتاح على الثقافات الاخرى وعلى اهمية اللغة العربية في نشر الثقافة واعتبارها وعاء للعلم والتعليم ودعوا الى تبني استراتيجية اعلامية تخدم الثقافة العربية، من ذلك فتح المجال الإعلامي لمزيد من البرامج الثقافية المتنوعة وتأسيس موقع على شبكة الانترنت يهدف الى وضع اوعية الثقافة العربية بين يدي الجميع وتحقيق اهداف التنشئة الثقافية للطفل العربي وربطه بتراثه وهويته وقيمه الاصيلة.
كما أوصى المشاركون في ندوة (مستقبل الثقافة في العالم العربي) بزيادة تفعيل دور الكتاب في نشر الثقافة ورفع مستوى الوعي بين ابناء الامة وتسهيل الطباعة والنشر وتيسير وصول الكتاب الى القارىء العربي وضرورة الوعي بآثار العولمة ومؤسساتها الدولية التي تمارس من خلال برامجها ومشروعاتها تقنينا للهيمنة الثقافية الغربية وتهميش التنوع الثقافي والدعوة الى اسهام الدول العربية في صياغة تشريعات واتفاقيات تلك المؤسسات والمنظمات.
وزيادة التأكيد على دور القطاع الخاص في الوطن العربي للمشاركة في النشاطات الثقافية ومنح المزيد من الفرص لرجال الاعمال للمساهمة في المشاريع الثقافية في البلاد العربية والتوسع في انشاء المكتبات ومراكز المعلومات والمؤسسات الثقافية بهدف الارتقاء بالوعي الثقافي.
وتطوير مؤسسات البحث العلمي في العالم العربي والعناية بها والاهتمام بالفنون التشكيلية عن انواعها وتنميتها وتنويعها والمحافظة على ما يتوفر منها في المتاحف وصالات العرض والتأكيد على العناية بالتراث العربي وتوظيفه في خدمة الثقافة العربية.
ودعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الى اعادة صياغة الخطة الشاملة للثقافة العربية بما يتواءم مع معطيات العصر والعناية بنشر الثقافة الاسلامية وتدريسها وتعليم اللغة العربية في البلاد الاسلامية ومناطق الاقليات المسلمة.
وفي ختام توصياتهم رفع المشاركون برقيات شكر وتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله .
وقد عقدت خمس جلسات امس بدأت بالجلسة التاسعة تحت عنوان مستقبل البحث والتطور التقني في العالم العربي برئاسة الدكتور احمد عبدالقادر المهندس وشارك فيها استاذ الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز توفيق بن احمد القصير بورقة عمل بعنوان الاثار الثقافية وواقعها ومتطلبات المستقبل كما شارك الدكتور يوسف السلطان الذي قدم ورقة عمل عن آفاق البحث العلمي في الدول العربية.
اما الجلسة العاشرة فكانت بعنوان (الثقافة وانظمة الاتصال المعاصر) وعقدت برئاسة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وشارك في الجلسة عبدالله بن عبدالعزيز الموسى وكانت مشاركته عن تأثير الثورة المعلوماتية (الانترنت) وعالميتها على الثقافة وشارك في الجلسة استاذ الاعلام بجامعة الملك سعود الدكتور عبداللطيف العوفي ببحث تحت عنوان دراسة في العولمة والجغرافيا والاثار الثقافية للفضائيات في البلدان العربية.
اما الجلسة الحادية عشرة فقد عقدت تحت عنوان التراث والثقافة برئاسة محمد العثيم وشارك فيها كل من رئيس تحرير مجلة العلوم الانسانية بجامعة البحرين المفكر البحريني الدكتور ابراهيم غلوم واستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن ابراهيم العسكر وعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن الانصاري.
كما استأنفت الجلسات أعمالها مساء امس بالجلسة الثانية عشرة تحت عنوان (الفنون التشكيلية,, الواقع والطموحات) برئاسة فيصل السمرة وشارك فيها عبدالجبار اليحيى ببحث بعنوان آفاق المستقبل للثقافة وما يتوقع للفنون التشكيلية من تطورات ومعوقات كما شارك فيها التشكيلي ضياء الجين خماس ببحث عن (الفن العربي وآفاق تطوره).
كما شارك استاذ التربية الفنية بجامعة الملك سعود ببحث بعنوان (الفن التشكيلي في الوطن العربي,, البدايات والتطورات رؤى مستقبلية) بالاضافة الى مشاركة مدير مركز الفنون الجميلة بجدة الدكتور عبدالحليم رضوي ببحث قدم فيه نبذة عن الثقافة في المملكة.
وعقدت بعد ذلك الجلسة الثالثة عشرة والاخيرة في جلسات الندوة تحت عنوان الثقافة والانسان في العالم العربي وترأسها الدكتور ابوبكر باقادر وشارك فيها استاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بالمغرب الدكتور علي او مليل ببحث بعنوان (الثقافة العربية في عالم متجول).
وشارك في الجلسة استاذ التاريخ ورئيس تحرير مجلة العربي بالكويت الدكتور ابراهيم العسكري ببحث سلط الضوء فيه على الواقع العربي المعاصر في ظل العولمة.
كما قدم استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الدخيل بحثاً بعنوان اشكالية العلاقة بين المثقف العربي والدولة العربية.
وفي نهاية كل جلسة من الجلسات استمع المشاركون الى المداخلات واجابوا على اسئلة الحضور.

أعلـىالصفحةرجوع




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved