|
| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي
اختار نجم الوسط الهلالي الدولي الشاب عمر الغامدي لنفسه (طريقا خاصا) ليسلك من خلاله الى عالم الشهرة والاضواء مكملا بذلك نجوميته التي بزغت منذ انضمامه لفريق درجة الشباب الهلالي قبل 4 أعوام وتواصلت بعد صعوده الموسم قبل الماضي الى الفريق الاول.
هذا الطريق الذي اختاره عمر الغامدي 21 عاما تمثل في تخصصه في اخراج النصر من البطولات الكبرى وابعاده عن منصات التتويج ,, ولعل الجماهير الرياضية عامة والهلالية والنصراوية على وجه الخصوص ماتزال تتذكر جيدا المباراة التي جمعت الهلال والنصر العام الماضي في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس المؤسس عندما عزز هدف النجم الدولي الكبير سامي الجابر بهدف آخر سجله هو بنفسه في الوقت القاتل من عمر المباراة لينهي كل آمال النصر في ادراك هدف التعادل قبل ان يسجل نهار الظفيري هدف الشرف الوحيد الذي حفظ به ماء وجه فريقه في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة التي انتهت هلالية 2/1.
وفي نهائي كأس الكؤوس العربية وبينما كان الجميع يتوقع وصول المباراة الى ركلات الترجيح وقبل نهاية الشوط الاضافي الاول بدقيقتين فقط بذل الغامدي مجهودا خارقا عندما استحوذ على احدى الكرات واستخصلها من بين اقدام اثنين من مدافعي النصر ليتقدم بها ويقتحم منطقة الجزاء النصراوية ويتعرض لاعاقة واضحة وصريحة من لاعب الخبرة النصراوي ابراهيم ماطر ويتحصل على ركلة جزاء سجل منها الجمعان الهدف الذهبي الذي أبعد النصر عن منصة التتويج وقطع كل آمالهم في الحصول على كأس البطولة.
الهلاليون أصبحوا يتفاءلون كثيرا بالنجم الواعد عمر الغامدي أمام منافسهم التقليدي النصر كما كانوا يتفاءلون كثيرا بنجمهم الحاضر الغائب سامي الجابر الذي تخصص في هز الشباك الصفراء.
|
|
|
|
|