أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 24th November,2000العدد:10284الطبعةالاولـيالجمعة 28 ,شعبان 1421

شرفات

بلغ زوار الموقع (34) ألف زائر
موسوعة عن السرطان على الإنترنت
أسست الدكتورة فيكي كليمنت الجمعية الخيرية للسرطان عام 1985 بعد إصابتها بالسرطان
شهدت الشبكة العالمية للانترنت ولادة مركز لإسداء نصائح شاملة وتقديم مختلف المعلومات المجانية المتخصصة حول كافة انواع السرطان بصورة مباشرة على الخط، وعنوان الموقع هو www. cancer BACUP. org. uk.
ويهدف هذا الموقع التفاعلي الذي طورته الجمعية الخيرية للسرطان Cancer BACUP ومقرها لندن الى تبديد مخاوف مرضى السرطان من خلال تزويدهم وعائلاتهم واصدقائهم بآخر المستجدات حول اعراض المرض وتشخيصه ووسائل علاجه، والأدوية وكيفية التعايش معه وقد بلغ عدد زوار الموقع في الشهر الاول 34000 زائر.
وفي مناسبة اطلاق هذه الخدمة قال الدكتور موريس سليفن الاختصاصي في مرض السرطان رئيس الجمعية : يحتاج مرضى السرطان الى أي دعم يمكن ان يحصلوا عليه فمن الضروري ان يحصلوا ومن يحيط بهم على افضل المعلومات المتعلقة بمرضهم وأحدثها فضلا عن تلقي الدعم الفعلي والمعنوي عندما يحتاجونه .
وبفضل سهولة الولوج الى الانترنت بوسع أي شخص نشر المعلومات التي يريد على الشبكة ولسوء الحظ يفتقد عدد كبير من المواد الى الدقة فيقع الناس فريسة التضليل وتخيب آمالهم وتعظم مخاوفهم .
وأضاف قائلا: نحن نمنح المرضى وعائلاتهم ما نظن انهم بحاجة اليه أي موقع طواعي الاستعمال ومعلومات مكثفة وحديثة حول كل ما يتعلق بالسرطان ووسائل علاجه تقدم بدقة ورفق، فالمعلومات صريحة لكن طريقة تقديمها تنم عن الكثير من التعاطف .
يقدم موقع Cancer BACUP خدمة عالمية باللغة الانجليزية لا مثيل لها بهدف ابقاء المرضى واقاربهم مطلعين بشكل تام على مرض السرطان وعلى كيفية مساعدتنا لهم اما الذين لا يستطيعون ولوج شبكة الانترنت فيمكنهم الاتصال بنا مجانا عبر ثمانية خطوط للحصول على مشورة الاختصاصيين .
يتمتع موقع Cancer BACUP بأكثر من 2000 صفحة من المعلومات الدائمة التجدد التي تقدم للمرضى نصائح تتوافق وظروفهم الخاصة بعد الولوج الى الموقع تطرح على المتصفحين بعض الاسئلة المتعلقة بحاجاتهم.
أولا: هل هم من المرضى ام من اصدقائهم كم يبلغون من العمر هل هم رجال أم نساء ما نوع السرطان الذي يودون الاستفسار عنه بعد هذه المرحلة تتغير الشاشة وتطرح عليهم اسئلة اخرى مفصلة: هل السرطان من فئة السرطانات الأساسية أم انه ثانوي، يتلقى المستخدمون وصفا بسيطا لنوعي السرطان قبل تحويلهم الى القسم المناسب.
تتضمن السرطانات الاساسية 48 فئة من ضمنها فئات سرطان الدماغ والصدر والاطفال والجهاز الهضمي والجهاز التناسلي والرأس والرقبة والسرطان اللمفاوي واللوكيميا وسرطان النخاع والسركوما والجلد والسرطان الخصوي بالاضافة الى سرطان البروستات.
يقدم قسم آخر المعلومات والنصائح حول العلاجات فضلا عن تحليل للادوية المستعملة وآثارها الجانبية وتفاصيل اخرى حول آخر التجارب السريرية للعلاجات الجديدة.
التعامل مع السرطان قسم يقدم المعلومات حول العلاجات المكملة فضلا عن عدد كبير من المواضيع مثل كيفية التعامل مع سقوط الشعر والقروح الفموية والامراض الاخرى والحمية والتحكم بالألم والمسائل الجنسية.
عند التنقل في الموقع يستطيع المستعملون الحائرون فيما يتعلق بالأسئلة ان يضغطوا على زر الاعادة او ان يبعثوا رسالة الكترونية الى Cancer BACUP او ان يتصلوا هاتفيا للحصول على المساعدة مجانا.
أما قاعدة البيانات فحصيلة عمل اكثر من 100 اختصاصي في السرطان يعملون كمستشارين وهي مدعومة بهيئة طبية استشارية تقدم المعلومات للممرضات اللواتي يتلقين الاتصالات، معلومات تتجدد كل يوم.
تنشر جمعية Cancer BACUP مجلاتها الخاصة ثلاث مرات سنويا وتقدم اكثر من 50 كتيبا حول مختلف انواع السرطان والعلاجات المتوفرة فضلا عن 70 ورقة معلومات حول بعض انواع السرطان النادرة وانظمة غذائية خاصة يمكن تنزيل كافة المعلومات على الشبكة كما ان الموقع بكامله متوفر على قرص مدمج.
بعد انشاء الموقع اولي اهتماما كبيرا لما تعتبره الجمعية خدمات اساسية للمرضى ولعائلاتهم على حد سواء اي الحديث عن السرطان والتعايش معه كما يقدم الموقع معلومات مفصلة حول خدمات الدعم، المستشفيات التي تستقبل المرضى المحتضرين، الابحاث والمؤتمرات الدولية فضلا عن منح المرضى امكانية مناقشة عدد من القضايا المثيرة للجدل.
ومن هذه القضايا الموت الرحيم، استعمال المهدئات كالماريجوانا والحشيش لتخفيف الالم فضلا عن الابحاث التي تظهر ان بوسع التيتراهيدروكانابينول etrahy drocanna ضاء على الورم الدماغي عند الجردان.
يدرس حاليا مجلس الابحاث الطبية في المملكة المتحدة آثار الحشيش على 600 مريض يعانون من تصلب الاوعية وقد تعهدت الحكومة في غضون ذلك بتخصيص اموال اكثر لاستعمال ادوية معالجة اغلى ثمنا مثل تاكسول، وتاكسوتير، وتيمودال، ورينوتيكان.
تقول جمعية Cancer BACUP ان طريقة التعامل مع مرض السرطان تغيرت وفي توقعاتها للمستقبل تتنبأ الجمعية بالتوصل الى أدوية وقائية توقف بعض السرطانات في مراحلها الاولية والى تحصين يمكن جهاز المناعة في الجسم من التعرف الى الخلايا التي تتحول الى خلايا سرطانية وقتلها فضلا عن ايجاد لقاحات لمعالجة سرطان عنق الرحم وسرطان المعدة.
لقد انشأت الجمعية حتى الآن ستة مراكز عناية في مختلف انحاء المملكة المتحدة وتكون هذه المراكز عموما متصلة بالمستشفيات والعيادات كما تهدف الجمعية الى فتح مراكز اخرى تعمل في هذه المراكز ممرضات متخصصات في مرض السرطان وهن يعتمدن قاعدة التعاطي المباشر مع المرضى واقاربهم لمساعدتهم على التعرف الى المرض بشكل اوسع ولتعليمهم كيفية التعامل معه.
اظهرت الابحاث التي اجريت في شباط/ فبراير ان اكثر من مليون بريطاني يستعملون الانترنت بانتظام للحصول على معلومات صحية مثل امكانيات العلاج وخياراته ويتم يوميا في المملكة المتحدة تشخيص 850 مريضا بالسرطان وتشير التقديرات الى ان شخصا من بين ثلاثة معرض لان يتطور مرضه في مرحلة معينة من حياته.
وقد أظهرت التقديرات في العام 1999م ان 15 مليون اسرة تملك جهاز كمبيوتر وان 2,11 مليونا يستعملونه يوميا في حين ان 76% يستعملونه مرة واحدة في الاسبوع تسيطر اللغة الانجليزية حاليا على شبكة الانترنت اذ تبلغ نسبة المواقع بالانجليزية 85%.
اسست الدكتورة الراحلة فيكي كليمنت جونز جمعية Cancer BACUP في تشرين الاول/ اكتوبر 1985م وكانت تعاني هي الاخرى من مرض السرطان فارادت ان تقضي بذلك على عوامل الجهل والتكتم والاحباط غير الضروري المحيطة بهذا المرض.
في العام الماضي ردت الممرضات المتخصصات المسؤولات عن الاعلام على اكثر من 50000 استفسار خطي او هاتفي, تحصل الجمعية على التمويل من الهبات الفردية وحملات جمع الاموال والجمعيات الخيرية والشركات مثل Ladbrokes Racing و Vodaphone.
وقد تمكنت الجمعية من اتخاذ موقع تفاعلي على الشبكة بفضل منحة قدرها 100000 جنيه استرليني قدمتها شركة الاتصالات البريطانية بي تي هذا وتدرس Cancer BACUP حاليا امكانية تقديم هذه الخدمة بلغات اخرى.
كيم كيلسي
خدمة لندن الصحفية

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved