|
| ملحق المائدة
تتطلع مصانع شركة الجميح ومنذ تأسيسها بحكم موقعها كقوة رائدة في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني بالمشاركة في التنمية والتطوير المستمر في الصناعة لتواكب أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة المرطبات في العالم آخذة بعين الاعتبار المتغيرات السريعة والمتلاحقة في التقنيات التي تواكب تلك الصناعة خصوصاً في ظل زيادة الطلب على منتجات مصانعنا, وكان لنجاح استراتيجيتنا التي تكمن في مسايرة هذه التطورات الأثر الأكبر في احتلال موقع الريادة نظراً لأن مسيرتنا ترتكز على أسس وقواعد علمية وأفكار تطويرية في مجال الإنتاج والتسويق والتصدير بهدف توفير منتجات راقية تتوفر بها أقصى درجات الجودة ومعدة بأساليب صحية مضمونة وفق أحدث التقنيات العالمية إضافة إلى توفر الخدمات المميزة لعموم المستهلكين انطلاقاً من الإبداع في التقنية مروراً بالروح الوطنية وانتهاءً بالنظرة الاجتماعية المميزة.
وكان لتميزنا وانفرادنا وتمسكنا بزمام المبادرة في التطوير والتحديث على كافة الأصعدة التسويقية والإنتاجية والإدارية الأثر الأكبر في نجاح مصانعنا قديماً وحاضراً ومستقبلاً بمشيئة الله خصوصاً وأن مصانعنا تدار بقيادة سعودية مؤهلة علمياً وعملياً ملمين بأصول الإدارة والتسويق وفق أحدث الطرق العلمية ومطلعين بكل بواطن الأمور في ثقافتنا وبيئتنا المحلية ويقدرون فهم وآراء المواطن السعودي.
لذلك جاءت السعودة هدفاً استراتيجياً لتبلور رؤية صائبة وقيماً عليا تملكها مصانعنا ومعرفة حقيقية بطبيعة ثقافتنا ولتجسد استراتيجيتنا عبر سنوات النجاح التي كانت إحدى ثماره حصول مصانعنا مؤخراً على جائزة الملك عبدالعزيز للمصنع المثالي.
وتتويجاً لهذا التميز حرصت المصانع على المشاركة والتواجد في العديد من الفعاليات الوطنية والمناسبات العامة والاجتماعية.
ونظراً لأن صناعة المرطبات تتأثر وترتبط من ناحية الجودة وحسن المظهر بجودة العلب المستخدمة في التعبئة، فقد حرصت المصانع على استثمار مبالغ كبيرة في إنشاء صناعة حديثة ومتكاملة لإنتاج العلب والأغطية بغرض تعزيز مستوى الجودة والنوعية لمنتجاتها ورفع مستوى الثقة بالتصدير وتحسين قدراتها التنافسية في سوق المرطبات, وتعتبر مصانعنا لإنتاج العلب المعدنية وأغطيتها صرحاً شامخاً ورمزاً من رموز الصناعات الوطنية وأحد أهم مصانع الشرق الأوسط تقنياً حسب مواصفات الجودة العالمية وطبقاً لشهادة Isso 9002 التي حصل عليها مؤخراً.
أما على صعيد الأبحاث التسويقية فهي بمثابة النبراس الذي يحدد الاتجاه الصحيح لأوضاع المنشأة نظراً لأن أي منشأة تقوم بتعديل انحرافاتها عن الخطط والاستراتيجيات المحددة لها عن طريق الاستعانة بتلك البحوث المصممة لخدمة الأسواق, هذا وقد أثبتت الأنشطة التسويقية فعاليتها ليس فقط على صعيد النمو بالمبيعات وتحقيق معدلات بيعية قياسية وإنما على صعيد زيادة نسبة انتشار المنتجات, أيضاً هناك عوامل أساسية أخرى تساعد على النمو التسويقي والترويجي والبيعي، ألا وهو التدريب الذي يعتبر أحد أهم الركائز الأساسية في صنع الإنسان الحضاري بوصفه نواة في دفع مسيرة الإنتاج والتنمية.
* مساعد المدير العام محمد حمد عبد العزيز الجميح *
|
|
|
|
|
