أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 1st December,2000العدد:10291الطبعةالاولـيالجمعة 5 ,رمضان 1421

محليــات

في تقرير عن وزارة المعارف يبين ماتم إنجازه والخطة المستقبلية
تعداد الطلاب في المرحلة الثانوية سيصل 400 ألف طالب
* الرياض عوض مانع القحطاني :
بين تقرير صادر عن وزارة المعارف الخطط المستقبلية التي تعمل الوزارة على تفعيلها والخطط التي تم انجازها في مجال التعليم على مستوى المملكة حيث أشار التقرير الى ان وزارة المعارف وبما أتيح لها من امكانات لازمة لإنجاز العديد من الأهداف والمشاريع التي وضعتها الدولة لها للقيام بنهضة تعليمية شاملة.
فقد زاد عدد الطلاب بمختلف المستويات التعليمية بما مجموعه 232,611 طالباً وهم يمثلون نسبة زيادة 14,1% خلال أربع سنوات.
ففي المرحلة الابتدائية بلغ معدل النمو في عدد الطلاب في عام 1419ه 1420ه 0,6% وقد تذبذب هذا المعدل في السنوات الأخيرة من صعود الى هبوط، وذلك عائد للتذبذب الحاصل في اعداد المستجدين الذين زاد عددهم في عام 14161417ه بنسبة 10,2% وفي المرحلة المتوسطة استمرت وتيرة الزيادة السنوية في اعداد الطلاب على خطواتها نفسها وبنسبة قدرها 5,1% خلال الأربع الأخيرة.
وفي المرحلة الثانوية كانت نسبة الزيادة السنوية تتراوح بين 15,3% و8,9% وقد انخفضت وتيرة الزيادة في العام الأخير نتيجة ارتفاع اعداد المتخرجين من الثانوية العامة وتحسن معدلات النجاح في السنوات الأخيرة الى ان وصلت نسبة النمو من المتخرجين 16,7% في عام 14161417ه لتصل الى حوالي 12,2% في عام 14181419ه واستقر هذا المعدل عند النسبة ,0 21% في عام 14191420ه.
وهذا وكان متوسط نسبة النجاح في الثانوية العامة في السنوات الأخيرة حوالي 84% بزيادة حوالي ثلاث نقاط مئوية عن نسبة النجاح المتحققة في عام 1415ه 1416ه مما يدل على كفاية تعليمية خلال هذه المدة وفي مجال محو الأمية وتعليم الكبار أولت وزارة المعارف اهمية كبيرة حيث تشير التقديرات السكانية عن نسبة الأمية في المملكة الى انحسار نسبة الامية من سنة الى اخرى حيث انخفضت بين السكان الذكور من 15,3 في عام 1415ه الى 9,1% في عام 1419ه اي بمعدل انخفاض اكثر من نقطة مئوية سنوياً,كما تدل المؤشرات الإحصائية الى تراجع في عدد مراكز محو الأمية وعدد الفصول فيها وكذلك عدد الملتحقين بها ويفسر ذلك على أنه تم اختفاء ظاهرة الأمية تدريجياً, بفضل افتتاح المراكز والفصول لاستقبال الدارسين لمحو أميتهم, فقد ارتفع عدد الطلاب الدارسين في المرحلة المتوسطة بين أعوام 1415ه و1420ه من 26929 طالبا الى 29611 طالباً وفي المرحلة الثانوية من 19739 عام 4151416ه الى 23937 عام 19/1420ه وهذا وقد توجت جهود المملكة في حملتها على الأمية بحصولها على جائزة اقليمية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في محو الأمية الحضارية وحصول وزارة الدفاع والطيران على الجائزة الدولية من منظمة اليونسكو في مجال الأمية عام 1418ه كما قامت وزارة المعارف بعمل مشاريع عديدة في جميع المجالات فقد قامت بإيجاد حلول عملية للحد من مشكلات الرسوب والتسرب في جميع المراحل كذلك قامت بعمل برامج لمساعدة الطلاب على اكتشاف ميولهم ورغباتهم بما يعينهم على اتخاذ القرارات السليمة والاختبارات المناسبة لمهنة المستقبل,, هذا الى جانب المشاريع العديدة التي قامت بها الوزارة من انشاء مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الى مشاريع ثقافية وتطوير تربوي وخطط إدارية في التدريب الاداري وتنظيم القوى البشرية.
وعن الخطة المستقبلية لوزارة المعارف اوضح التقرير بأنه بالإضافة الى ماتم تحقيقه من مشاريع وبرامج فإن هناك رؤية مستقبلية للوزارة في العقد القادم إن شاء الله ومن هذه الخطط المستقبلية تفعيل العمل في المشاريع التطويرية القائمة من تدريب المعلمين وتطوير مستوياتهم وتقدير المناهج التعليمية الى زيادة فعالية استخدام الحاسب الآلي في التعليم ومنه مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة السعوديين للحاسب الآلي وطني لدعم المنهج التعليمي خلال استخدام تقنيات العصر وجعل الحاسب الآلي اداة مساندة للتعليم كذلك احدثت الوزارة برنامجاً للكشف عن الموهوبين ورعايتهم ليشمل في بدايته مانسبته 2% من طلاب التعليم العام وسيتم تعميم البرنامج بمقدار 5% سنوياً ووفقاً الىالإحصائيات التي اجرتها وزارة المعارف ان مدخلات التعليم الثانوي تطورت بشكل ملحوظ في الأعوام القليلة الماضية إذ ان عدد المدارس قد اصبح 1335 مدرسة وعدد الطلاب فيها 305,638 طالباً وعدد معلميها 19,696 معلماً، وتشير الدراسات الاسقاطية الى ان عدد الطلاب سيصل الى 396,087 طالباً في عام 1430ه, وتقوم الرؤية المستقبلية للتعليم الثانوي على أساس الاهتمام بإعداد الطلاب للحياة وفق نظرة تكاملية بعيدة عن التقسيمات التي كانت قائمة بحيث يقدم للطالب معرفة تقنية وعلمية دون الفصل بين التعليم العام والتعليم الفني في المرحلة الثانوية وهذا سيقلل من الهدر الذي يعانيه التعليم الثانوي ويلغي تلك الحواجز القائمة بين التعليم الفني والثانوي العام, ومن الرؤى المستقبلية التي تعمل الوزارة على إيجادها مايلي: ضرورة بذل التوسع كله في اعداد المعلمين لأنهم محور التغيير الأول وهو مصانع الرجال وهم الذين سيعدون العلماء العاملين والمخترعين والمبدعين ويغرسون في نفوس الناشئين القيم الإسلامية, والعمل على تنفيذ قرار مجلس الوزراء الموقر المتعلق بالتأجير المنتهي بالتملك بالنسبة للمباني المدرسية واكمال قاعدة المعلومات الموجودة التي تتضمن معلومات كاملة عن المدارس ومواقعها وطلابها ومعلميها,, الخ تمكن المسؤول في اي مكان ان يحصل على المعلومة التي يريدها ويحتاج اليها.
وإزالة الغربة في المرحلة الابتدائية بين الطالب وبعض اساسيات اللغة الانجليزية حروفاً وكلمات ليتمكن من التعامل مع الحاسب ومع شبكة الانترنت واعداد نماذج تدريس مبتكرة وتطبيقها في مدارس تجريبية دراسة مشروع انشاء هيئة او مركز وطني للتقويم والاختبارات.
وفي مجال المنجزات التاريخية في مجال التربية الخاصة قامت وزارة المعارف ممثلة في الأمانة العامة للتربية الخاصة بعدد من المشاريع الطموحة يأتي في مقدمتها مشروع التوسع في تطبيق اسلوب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام, ويتم الدمج عن طريقين الأول الدمج الجزئي والذي يتحقق من خلال استحداث برامج وفصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية والطريقة الثانية والتي تتحقق عن طريق استخدام الاساليب التربوية الحديثة وأبرزت الدراسات أن لهذا الدمج فوائد منها:
1 يتيح للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فرصة البقاء في منازلهم طوال حياتهم الدراسية.
2 يعمل الدمج على الحد من المركزية في عملية تقديم البرامج التعليمية.
3 كذلك يشكل الدمج وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة الدمج التربوي المقدمة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وتطويرها وتنويعها.
4 يعمل الدمج على إيجاد بيئة تعليمية تشجع على التنافس الأكاديمي بين جميع التلاميذ.
5 الى جانب ذلك فإن التكلفة المادية لتعليم الأطفال غير العاديين في المدارس العادية، أقل بكثير من التكلفة التعليمية في مدارس منفصلة, وذلك أن تدريس هؤلاء الأطفال في المدارس العادية يمكننا من الاستفادة من المبنى المدرسي بما فيه من مستلزمات وإمكانيات وتجهيزات وكوادر بشرية ولا تحتاج إلى أكثر من معلمين متخصصين في التربية الخاصة.
وجاءت الزيادة من حيث النمو الكمي إذ ارتفع عدد معاهد التربية الخاصة وبرامجها من 48 معهداً وبرنامجاً في العام الدراسي 1415 1416ه إلى 226 معهداً وبرنامجاً في العام الدراسي 1419 1420ه ثم ارتفع في العام الدراسي الحالي 1420 1421ه إلى 428 معهداً وبرنامجاً, وجاءت الزيادة في عدد المعاهد والبرامج لصالح البرامج المستحدثة على حساب المعاهد، إذ كان عدد المعاهد في العام الدراسي 1415 1416ه 36 معهداً وكان عدد البرامج في ذلك العام 12 برنامجاً بينما أصبح عدد المعاهد في العام الدراسي 1419 1420ه 38 معهداً واصبح عدد البرامج 188 برنامجاً وفي الوقت الذي ظل فيه عدد المعاهد ثابتاً كما هو في العام الدراسي 1420 - 1421ه أي 38 معهداً وقفز عدد البرامج إلى 390 برنامجاً.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved