أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th December,2000العدد:10299الطبعةالاولـيالسبت 13 ,رمضان 1421

متابعة

أوراق من تاريخ مدينة الرياض الحضاري
د, محمد بن عبدالله آل زلفة
رغم ما كتب عن مدينة الرياض وهو قليل إذا ما قيس بأهمية هذه المدينة العاصمة فإن هناك جوانب وجوانب كثيرة من تاريخ هذه المدينة الفاتنة لا زالت غامضة أو لم يتصد أحد للكتابة عنها، والغريب أن بعضاً من هذه الجوانب المهملة هو ما يتعلق بتاريخها القريب من الذاكرة أي لا يعود بعضها إلى أكثر من سبعين سنة.
إذا كان هذا هو الحال فما عسانا نقول عن الفترات الأكثر غوراً في الماضي، ولعل أول من خص تاريخ مدينة الرياض بكتاب مستقل هو الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في كتابه مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ منشورات دار اليمامة في طبعته الأولى 1386ه / 1966م.
وهو كتاب يقع في 213 صفحة من الحجم الصغير ضمنه تاريخ هذه المدينة منذ عصورها الحجرية إلى سنة طباعة الكتاب, وهو كما يبدو من حجمه وطول الفترات التاريخية التي غطاها عبارة عن دراسة مسحية وإشارات عابرة, لا يمكن بأي شكل أن يوفي هذه المدينة حقها.
أما من سبق الشيخ حمد في محاولته فهم نفر من غير أهل هذه البلاد بل ينتمون إلى جنسيات وثقافات غير عربية ولعل أبرزهم وأولهم الرحالة الإنجليزي ويليام بلجريف الذي يعد أول رحالة أوروبي يزور الرياض في العقد الأول من النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي حيث أفراد لها فصولاً في كتابه الذائع الصيت الذي أعده عن رحلته المشهورة إلى شمال وقلب وشرق الجزيرة العربية تلك تعد أول تعريف بعاصمة الدولة السعودية الثانية والعاصمة الثانية بعد الدرعية وهو أول عمل يقدم للقارئ والمتخصص الغربي عن هذه المدينة, وما زال المصدر الأول وغير المنافس عن تاريخ المدينة في تلك الحقبة وحتى يومنا هذا رغم ما قيل حول رحلة ذلك الرحالة العظيم.
فتح بلجريف شهية المغامرين والباحثين عن المعرفة والشهرة أيضاً من أبناء جلدته وغيرهم من جنسيات أخرى إلا أنه بعمله الخالد ظل رائداً ومن جاءوا بعده ليسوا إلا مقلدين وعلى أثره متبعين, ولكن البعض منهم كابر بإلحاق بعض التهم بالرحالة صاحب الروح النقدية ويليام بلجريف.
ومن أبرز الذين جاءوا بعد بلجريف السياسي والرحالة والجغرافي السيد سنت جون فيلبي عبدالله فيلبي فيما بعد؛ وذلك في عام 1917م, في أول مهمة له إلى مدينة الرياض ثم ظل بها أو لم ينقطع عنها إلى ما قبل وفاته بشهور في عام 1960م في مدينة بيروت.
كتب السيد فيلبي دراسات ومقالات متعددة عن مدينة الرياض تعد سجلاً تاريخياً عن هذه المدينة كان آخرها محاضرة رائعة ألقاها عنها في مدينة واشنطن العاصمة الأمريكية في عام 1959م تعد خاتمة أعماله المنشورة عن مدينة الرياض (1) .
يليه في الأهمية أمين الريحاني الرحالة العربي الأصل الأمريكي الجنسية والثقافة والذي أفرد لمدينة الرياض في كتابه المشهور عن الملك عبدالعزيز وتاريخ نجد الحديث فصلين عن الحياة في مدينة الرياض.
أما الشخص الرابع وهو باحث معاصر لا أدري كيف ومتى بدأ اهتمامه بتاريخ المدن السعودية ومدينة الرياض على وجه الخصوص ذلك الباحث هو ويليام فيسي الذي كتب عن الرياض كتابا أسماه المدينة القديمة ولم ألمس للسيد فيسي جهداً يذكر في هذا الكتاب الذي ترجمته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إلى اللغة العربية بمناسبة المئوية (2) إلا أنه جمع بشكل انتقائي ما كتبه الذين سبقوه من أبناء جلدته خاصة السيد بلجريف والسيد فيلبي إضافة إلى إشارات مما كتبه السيد الريحاني وتلخيص لما كتبه الباحثون السعوديون عن الرياض وعلى رأس تلك الكتابات كتاب الشيخ حمد الجاسر المشار إليه سابقاً.
لا أريد هنا أن أدخل في دراسة نقدية أو تعريفية لتلك الدراسات ولكن يجب الإشارة إلى أن ما كتبه بلجريف وفيلبي عن الرياض يعد من الكتابات الرائدة حيث وصفوا واقع المدينة كما هو وقدموا صورة حقيقية لما كانت عليه بكل معالمها ومظاهر عمرانها وتنوع سكانها وطبيعة الحياة الاجتماعية والدينية والسياسية فيها بشكل يجعل القارئ وهو في مطلع القرن الواحد والعشرين يعيش حياة هذه المدينة في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين بكل تفاصيلها من خلال أعمال هؤلاء الرواد الغرباء.
قادني إلى هذه المقدمة الطويلة قبل أن أبدأ القول بما أريد أن أقوله والذي كان يجب أن أدخل فيه مباشرة وهو قصور الدراسات الوطنية المعمقة عن تاريخ هذه المدينة، والقصور في البحث عن مادة مصادرها غير التقليدية من مصادرنا الوطنية والمحلية، وعزوف الباحثين عن بذل الجهد في الوصول إلى مصادر تاريخ هذه المدينة وبشكل خاص السجلات والوثائق، وقصور الجهات الرسمية في الحفاظ على مصادرها الرسمية الممثلة في أرشيفاتها فهل يعقل أن ليس لإمارة الرياض أرشيف تحفظ به وثائقها الرسمية منذ اليوم الأول الذي عاد فيه ابن الرياض الأول المغفور له الملك عبدالعزيز معيد مجدها متخذاً منها عاصمة لدولته المترامية الأطراف جاعلاً منها موطناً لجمع الشمل ومهبط أفئدة ومحط رحال بناة دولة التوحيد؟
هل يعقل أن ليس لمحاكمها أرشيف وسجل لما كان يعرض على قضاتها من قضايا في العقار والإرث والأوقاف والصدقات ودور العبادة وغيرها؟.
هل يعقل أن ليس لأهم ديوان منظم عرفته قلب جزيرة العرب في القرن العشرين وهو ديوان جلالة الملك عبدالعزيز بكافة شعبه أرشيف لحفظ أسماء المحاربين وما تقدم لهم من أسلحة وأغذية وأكسية وغيرها وسجل لما يصرف على هؤلاء حين لم يكن لهم مصدر رزق إلا ما يأمر به قائدهم؟
هل يعقل أن مدينة كانت تستقبل في اليوم مئات بل آلاف الرجال والنساء والمنقطعين وعابري السبيل وأصحاب الحاجات وليس لهم سند ولا من يأويهم ولا من يطعمهم إلا الملك عبدالعزيز وليس في ديوان صرف الأرزاق سجل بعدد وأسماء هؤلاء ومقدار ما يصرف عليهم؟,, ناهيك عما كانت تستقبله العاصمة من المبعوثين السياسيين ومندوبي الدول وما يحملونه من رسائل وما يكتبونه من تقارير.
هل يعقل بأن دور العلم والمعاهد والأربطة ليس لمنسوبيها سجل يحفظ أسماءهم وأسماء الجهات القادمين منها ومدى تحصيلهم العلمي الذي حصلوا عليه وعلى يد مَن مِن العلماء والفقهاء تعلموا وتفقهوا وإلى أي جهات وجهوا ومقدار ما كان يصرف عليهم من غذاء وكساء وأدوات تعليم وغيرها؟.
هل يعقل بأن هذه الدولة التي بدأت بإمكانات مادية متواضعة ومصادر دخل محدودة أهمها الزكاة في الدرجة الأولى وضرائب الجهاد ودخول موانئ العقير والجبيل، وغيرها من المصادر البسيطة أنه ليس لها سجل يحفظ فيه مقدار تلك الواردات وجهات ورودها وجهات إنفاقها لكي نعرف عظمة القائد وطاقم إدارته المالية والإدارية في التغلب على تلك الصعاب والقدرة على موازنة الدخل بالمنصرف وتأثير الأحوال الاقتصادية على مجريات التطورات السياسية وصبر الرجال وصدقهم في تحقيق هدف الوحدة مهما كانت الصعاب.
إن هذه الأسئلة التي بدأتها بهل يعقل أقول وبكل صدق بأنني لا أصدق ولا يدخل في العقل بأنه ليس لهذه الدوائر سجلات وأرشيفات تحفظ بها وثائقها وأجزم بأن لكل دائرة سجلاتها وأرشيفاتها وما زال الكثير منها موجوداً ولكن في ظروف سيئة جداً، ولا ينقصنا التدليل على ذلك، وفي أيدي موظفين أو أشخاص لا يعرفون قيمة هذه الأوراق القديمة كما يحلوا لهم أن يسموها للتقليل من قيمتها ويحجبونها بشدة عن الباحثين والمؤرخين، ولا يعفى من تولى أمر شيء من هذه الوثائق من الأكاديميين الذين مع الزمن تحولوا إلى كتل بيروقراطية بمفهوم أكاديمي على طريقتهم.
لقد تحدثت كثيراً عن أهمية الوثائق في كتابة تاريخنا الوطني وتحدثت كثيراً عن أهمية وثائقنا الوطنية المحلية فظل القوم يتحدثون عن الوثائق الأجنبية ويصرفون الملايين في جمعها وترجمات ملخصة مشوهة لمحتوياتها مع توفرها في كل مكان ومع أهمية الأخيرة وأنا أقول بكل تواضع بأنني من الرواد الباحثين عن الوثائق الأجنبية والموظفين لها في أبحاثي ودراساتي,ولكن لا يمكن لتاريخ أمة أن يكتب من خلال رؤية الوثائق الأجنبية لوحدها إلا في حالة انعدام الوثائق الوطنية بسبب حروب أو حريق أو كوارث بيئية والحمد لله بأن بلادنا منذ قيامها في عام 1902م لم تتعرض لأي من هذه جميعها، وهذا فضل من الله, ولكن يبدو أن الإنسان بجهله أو بشدة كرهه أو بعدم مبالاته أو بنفاقه هو من يشكل الكوارث المدمرة لمصادر المعرفة.
وأنا في هذه الأوراق لن أتحدث عن فترة تاريخية تنعدم فيها الوثيقة الوطنية ولا عن موضوع أو موضوعات لا يمكن فهمها أو الإلمام بها من جميع جوانبها ما لم يكن للوثيقة الأجنبية كلمة فيها ولكن سيكون الحديث عن مواضيع تتعلق بالإدارة المحلية في مدينة الرياض العاصمة ومتى بدأت بواكير نشوء المؤسسات والمراكز الخدمية والمرافق الأمنية فيها وكيف قامت بوظائفها وأدت رسالتها رغم الإمكانات المتواضعة التي بدأت بها, ولمعرفة هذا لا يمكن أن نركن إلى الذاكرة فقط مع ما يشوبها من تشويش بحكم عوامل الزمن والسن والبعد والقرب من مكان وقوع الحدث، والاهتمام وعدم الاهتمام وكثير من القضايا التاريخية التي أعتمد فيها على الرواية الشفوية غالباً ما تحدث للمؤرخ ارتباكا كثيرا وغالبا ما يجدها الراوية فرصة لتمرير ما يريد من معلومات وإخفاء ما لا يريد والشواهد كثيرة في تاريخنا العربي والإسلامي منذ بدايته.
حيث انه تاريخ كتب في غالبه اعتمادا على الرواية الشفوية.
وتمحيص الرواية الشفوية والتأكد من مصداقيتها ومصداقية رواتها لم يخضع لمنهج التأكد والتحقق إلا في حالة واحدة وهي حالة الأحاديث النبوية الشريفة من خلال منهج الجرح والتعديل ومع ذلك فلم نسلم من تمرير أحاديث لم تثبت صحتها لضعفها أو لجرح عدالة رواتها, ساهمت إلى اليوم في اختلاف وجهات نظر علماء الأمة في كثير من القضايا مما أدى إلى انعكاسات سلبية على وحدة صف المسلمين إلى يومنا هذا.
الملحق رقم (1) يمثل أسماء عمال البلدية ومقدار رواتبهم
بيان المطلوب لبلدية الرياض عن شهر شعبان لسنة 1349ه.
أسماء الحرفية عدد 20 200 ريال راتب كل واحد منهم عشرة ريالات.
1 حماد بن عبد الله.
2 مرزوق بن علي.
3 إبراهيم بن سالم.
4 سعد بن حماد.
5 فهد بن محمد حريقي.
6 عبيد أخو طلال.
7 راشد الحوطي.
8 يوسف بن محمد.
9 سليمان المجنون.
10 محمد الحبيشي.
11 محمد بن علي.
12 محمد بن دخنان (وكيله مرزوق).
13 سعدان بن خليل.
14 مبارك بن عبد الله (وكيله عثمان).
15 الشايب الأعرج (وكيله مرزوق).
16 محمد بن يوسف.
17 راشد بن البيع (وكيله ابن ملحوق).
18 عبدالله بن راشد (وكيله ابن ملحوق).
19 عبد الرحمن بن عبد الله (وكيله عثمان).
20 عبد الله بن محمد (وكيله عثمان).
سعيد راعي المقبرة عدد 15 ريالاً.
عدد 150 ريالاً مصرف الدواب.
30 طلبات البلدية مخافر وأوكار
40 معاش ريس البلدية
220
200 ريال معاشات الكناسين
15 معاش راعي المقبرة
435
فقط اربعمائة وخمسة وثلاثون ريالاً لا غير, صار استلامها من مالية نجد.
ريس البلدية
قد حولنا لأخ شلهوب في المذكور اعلاه 435 ريالاً علي عبد الرحمن بن عتيق وقبضته منه بالتمام.
عثمان ايوب صار
21 ذو القعدة سنة 1349ه
رئيس البلدية
توقيع
بيان المطلوب لبلدية الرياض عن شهر رمضان المبارك لسنة 1349ه
اسماء الحرفيين وعددهم عشرون وراتب كل واحد منهم عشرة ريالات
1 حماد بن عبد الله.
2 مرزوق بن علي.
3 إبراهيم بن سالم.
4 سليمان المجنون،
5 سعد بن حماد.
6 الشايب الأعرج.
7 سعدان بن مخيليل.
8 سعدان بن طلحة.
9 إبراهيم بن عبدالعزيز.
10 سعود بن عبد الله (وكيله ابن ملحوق).
11 خالد بن علي.
12 عليان بن محمد.
13 حامد بن عبد الله.
14 ناصر الأطرم.
15 راشد السبيع (وكيله ابن ملحوق).
16 عبد الله بن مسيفير.
17 عبيد بن محمد.
18 إبراهيم بن سليمان.
19 عبد الله بن محمد.
20 محمد بن علي
سعيد راعي المقبرة عدد 15 ريالاً.
عدد ريال:
40 معاش ريس البلدية
200 معاشات الكناسين
15 معاش راعي المقبرة
150 مصرف الدواب
30 مطلوب البلدية مخافر سلوك
435
فقط اربعمائة وخمسة وثلاثون ريالاً لا غير, قد صار استلامها من مالية نجد.
رئيس بلدية الرياض
قد حولنا المطلوب بعاليه علي عبدالرحمن بن عتيق في 435 ريالاً وقبضته بتمام عثمان بن أيوب, الجميع ثمانمائة وسبعون ريالاً عن شهر شعبان ورمضان.
رئيس البلدية
توقيع
الأخ أبو صالح
موجب أمر سيدي تسنعون عصمان راعي البلدية بمشاهرة العملة التي عنده وقيمة علف الحمير الجارية لهم وهذا خطه ترونه ويقول ينجزونه لأن ما هو وصف غيره.
20 ج 13492
الأخ فهد بن كريديس
الملحق رقم 2
بيان المطلوب لبلدية الرياض عن شهر شعبان لسنة 1349
أسماء الحرفية عدد 20 200 ريال راتب كل واحد منهم عشرة ريالات
1 حماد بن عبدالله.
2 مرزوق بن علي.
3 إبراهيم بن سالم.
4 سعد بن حماد.
5 فهد بن محمد حريقي.
6 عبيد أخو طلال.
7 راشد الحوطي.
8 يوسف بن محمد.
9 سليمان المجنون.
10 محمد الحبيشي.
12 محمد بن دخنان (وكيله مرزوق).
13 سعدان بن خليل.
14 مبارك بن عبد الله (وكيله عثمان).
15 الشايب الأعرج (وكيله مرزوق).
16 محمد بن يوسف.
17 راشد بن البيع (وكيله ابن ملحوق).
18 عبد الله بن راشد (وكيله ابن ملحوق).
19 عبد الرحمن بن عبدالله (وكيله عثمان).
20 عبد الله بن محمد (وكيله عثمان).
سعيد راعي المقبرة عدد 15 ريالاً.
عدد ريال
150 مصرف الدواب.
30 طلبات البلدية مخافر وأوكار
40 معاش ريس البلدية
220
200 معاشات الكناسين
15 معاش راعي المقبرة
435
فقط اربعمائة وخمسة وثلاثون ريال لا غير, صار استلامها من مالية نجد.
رئيس البلدية
قد حولنا لأخ شلهوب في المذكور اعلاه 435 ريالاً علي عبدالرحمن بن عتيق وقبضته منه بالتمام.
عثمان أيوب
21 ذو القعدة سنة 1349
رئيس البلدية
توقيع
بيان المطلوب لبلدية الرياض عن شهر رمضان المبارك لسنة 1349
أسماء الحرفيين وعددهم عشرون وراتب كل واحد منهم عشرة ريالات
1 حماد بن عبد الله.
2 مرزوق بن علي.
3 إبراهيم بن سالم.
4 سليمان المجنون.
5 سعد بن حماد.
6 الشايب الأعرج.
7 سعدان بن مخيليل.
8 سعدان بن طلحة.
9 إبراهيم بن عبد العزيز.
10 سعود بن عبد الله (وكيله ابن ملحوق).
11 خالد بن علي .
12 عليان بن محمد.
13 حامد بن عبد الله.
14 ناصر الأطرم.
15 راشد السبيع (وكيله ابن ملحوق).
16 عبد الله بن مسيفير.
17 عبيد بن محمد.
18 إبراهيم بن سليمان.
19 عبد الله بن محمد.
20 محمد بن علي.
سعيد راعي المقبرة عدد 15 ريالاً.
عدد ريال
40 معاش ريس البلدية
200 معاشات الكناسين
15 معاش راعي المقبرة
150 مصرف الدواب
30 مطلوب البلدية مخافر سلوك
435
فقط اربعمائة وخمسة وثلاثون ريالاً لا غير, قد صار استلامها من مالية نجد.
ريس بلدية الرياض
قد حولنا المطلوب بعاليه علي عبد الرحمن بن عتيق في 435 ريالاً وقبضته بتمام عثمان بن أيوب, الجميع ثمانمائة وسبعون ريالاً عن شهر شعبان ورمضان.
رئيس البلدية
توقيع
الأخ أبو صالح
موجب أمر سيدي تسنعون عصمان راعي البلدية بمشاهرة العملة التي عنده وقيمة علف الحمير الجارية لهم وهذا خطه ترونه ويقول ينجزونه لأن ما هو وصف غيره.
20 ج 13492
الأخ فهد بن كريديس
أسماء من تولوا بلدية ثم أمانة مدينة الرياض
1 أول من عين هو حسين هاشم بخاري حتى عام 1360ه.
2 ثم عين الأستاذ زيني بري سنة 1362ه.
3 ثم عين الأستاذ عبد الله المشاط.
4 ثم عين الاستاذ محمود جميل فطاني.
5 ثم عين الشيخ عمر خميس.
6 ثم عين الشيخ احمد خليفة النبهاني.
7 ثم عين الأستاذ عبد المحسن الصالح الرشيد.
8 ثم عين الاستاذ محمد حسن اخضر.
وقد عمل هؤلاء جميعاً في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز ، وتراوحت مدة رئاسة كل منهم للبلدية بين سنة وسنتين تقريباً.
9 وفي سنة 1373 ه عين سمو الأمير فهد الفيصل رئيساً لبلدية الرياض.
وفي عام 1375ه صدر الامر السامي الكريم بتعديل اسم بلدية الرياض إلى (أمانة مدينة الرياض) وكان أول أمين لها هو سمو الأمير فهد الفيصل.
وقد استمر سمو الأمير أميناَ للمدينة مدة 13 سنة تقريبا.
10 ثم عين الأستاذ عبدالعزيز الثنيان في 1/6/1386ه الذي عمل 11 عاماً تقريباً.
11 وفي 2/11/1396ه عين الأستاذ عبدالله العلي النعيم واستمر أميناً للمدينة إلى 6/1/1411ه.
12 ة ثم عين المهندس مساعد بن عبد الرحمن العنقري واستمر من 6/1/1411ه حتى 1/3/1418ه.
13 ثم عين الدكتور المهندس عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن في 2/3/1418ه.
الورقة الأولى من أوراق تاريخ مدينة الرياض تتعلق بأحد المرافق الخدمية المهمة وهو مرفق البلدية, فلقد اختلفت المصادر التي تعرضت لنشوء هذا المرفق اختلافاً متبايناً فالشيخ حمد الجاسر يذكر أن بلدية الرياض تأسست في عام 1352ه (3) ولعله أول من أشار إلى ذلك من الباحثين وربما كان معتمداً على ذاكرته أو على ذاكرة من استقى معلوماته منه أو من مصدر لم يشر إليه تحديداً.
أما الدكتور محمد بن صالح الربدي في مؤلفه بعنوان الخصائص السكانية والعمرانية لمنطقة الرياض وهو يكون الجزء الخامس من دراسة موسعة عن منطقة الرياض صدر بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية وهو كما يبدو من عنوانه ومناسبة صدوره آخر ما كتب عن مدينة الرياض بشكل خاص وعن منطقة الرياض بشكل عام.
فقد ذكر في ص 282 من الجزء الخامس المذكور عند حديثه عن مدينة الرياض ونشوء بلديتها كمرحلة مهمة من تاريخ المدينة بأنها أسست عام 1356ه ومصدره المعهد العربي لانماء المدن وأمانة مدينة الرياض (د,ت) بحث أو كتاب لا أدري بعنوان: الرياض مدينة المستقبل ص 83 84 (4) .
ولكن الباحث الكريم ما لبث أن ذكر في الصفحة 284 من نفس الكتاب ما نصه:
كما تأسست إدارة للبلدية (في الرياض) تعنى بنظافتها وتنظيمها عام 1352ه .
ومصدره في هذه المرة حمد الجاسر مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ ص 122.
ولم يناقش المؤلف أو يشر إلى سبب اختلاف الروايتين أو يقل وحسب رواية حمد الجاسر كان تاريخ تأسيس البلدية كذا ولم نعرف إذا كان التاريخ 1356ه هو الذي رجح لديه صحته لكون أمانة مدينة الرياض شريكا في ذلك المؤلف أو البحث ولا نعرف أيضاً إذا كان هذا هو قناعة أمانة مدينة الرياض بهذا التاريخ لبداية نشوء مسمى بلدية مدينة الرياض؟
أما المصدر الثالث فهو ما كتبه عبدالرحمن السلطان في نشرة اخبار مكتبة الملك فهد الوطنية في عددها رقم 18 وبتاريخ صفر 1420ه/يونيو 1999م, بعنوان تاريخ بلدية الرياض مورداً وثيقة رسمية مودعة في مكتبة الملك فهد الوطنية وهي عبارة عن خطاب موجه من رئيس بلدية الرياض السيد حسين بخاري إلى السيد مدير مالية الرياض وهذا الخطاب بتاريخ 1/6/1355ه متضمناً كشفاً بأسماء موظفي وعمال البلدية ومقدار راتب كل منهم إضافة إلى طلب صرف معدات ما يحتاجه عمال البلدية للقيام بوظيفتهم.
هذا المصدر الوثائقي المهم يثبت بشكل موثق وقاطع بأن بلدية الرياض كانت تمارس نشاطها في عام 1355ه وربما قبل ذلك بأعوام وتنفي القول بأن البلدية تأسست عام 1356ه كما هو مشار إليه سابقاً، أو عام 1352ه كما ذكره الشيخ حمد الجاسر.
إضافة إلى هذا فقد عرفنا من خلال هذه الوثيقة اسم رئيس البلدية وأسماء العمال وأنواع الأدوات التي تستخدمها البلدية حينذاك فيما لو فكرت أمانة مدينة الرياض وهي اليوم من أهم الأمانات للعواصم العالمية أن تنشئ متحفاً خاصا بها فإن الاجتهاد من قبل المشرفين على المتاحف لن يكون لديهم مجال للتكهن في معرفة نوعية وأسماء الأدوات التي كانت بلدية الرياض تستخدمها في عملها قبل أكثر من سبعين سنة (5) .
أما المصدر الرابع وهو ما قادني إلى كتابة هذه الورقة فهو ما توفر لكاتب هذه الأوراق من مصادر وثائقية تثبت بأن البلدية في مدينة الرياض كانت موجودة في عام 1349ه وذلك من خلال خطاب رفعه رئيس بلدية الرياض الذي كان اسمه عثمان أيوب (6) إلى مقام سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبدالعزيز والذي أشار فيه إلى أنه الذي عينه رئيساً للبلدية ويشكو في خطابه هذا ما لحق به وبطاقمه من موظفي وعمال البلدية من ضرر نتيجة عدم صرف مشاهراتهم لعدة شهور من قبل مدير المالية شلهوب مما اضطره إلى تحمل الديون وبيع قشه أثاث بيته للصرف على منسوبي إدارته وذلك أثناء غياب سمو ولي العهد في الحجاز والتي يبدو أنها طالت لأكثر من شهر.
ولكي نطلع القارئ والمهتم بطبيعة وظروف وأسلوب وصعوبة حياة تلك الفترة؛ رأيت ضرورة إيراد خطاب السيد عثمان أيوب رئيس بلدية الرياض حينذاك بنصه وربما يكون أول رئيس بلدية لها فيوضع اسمه مع المؤسسين لأكبر أمانة مدينة في الجزيرة العربية اليوم (7) نعم أليس من حقه فقد منح من جاء بعده من التقدير ما هم اهل له وسميت بهم شوارع كبرى في مدينة الرياض, فلعل معاناة وصبر عثمان أيوب في زمانه لا تقل بأي حال عن ما لحق بالذين تبعوه ولعله يحظى بأن يسمى به شارع ولو صغيراً بحجم مدينة الرياض في زمانه.
نص رسالته:
حضرة (8) سيدي السمو الملكي سعود ابن الملك عبدالعزيز نصره الله تعالى بعد السلام أدام الله وجودكم عينتوني في وظيفة البلدية وأنا ماني بشيء إلا بالله ثم بكم وفي غيابك بالحجاز تحملت ديون بأسباب أن شلهوب (9) ما فيض (10) علينا بعض المشاهرات (11) , وتحملت دين بهذا الأسباب خوفاً لا تعطل الوظائف، أجرينا اللازم علينا وأنا اليوم مديون الذي نطلب شلهوب شهر ذي القعدة ثلاثمائة وخمسة وخمسين ريال ما بين الدين والخدمة والمقبرة والحمير فبعت من حقي وقش بيتي وسلمت المشاهرة المذكورة شهر ذي القعدة, خوفا لا يتعطل شغل البلدية.
وأيضا نطلب أخيرا مشاهرات ربيع ثاني وجماد أول وجماد الثاني ثلاثة أشهر الواصل من شلهوب ثلاثمائة ريال والباقي سبع مائة وسبعين ريال ما عدا شهر ذي القعدة بموجب دفاترنا وباقي لنا حق الحمير حق شهرين تمر ما عطونا, واليوم أهل الدين وقفوا عليه وأنا أجريت وظائفي بلا تقصير خوفاً من هممكم العلية نبي من الله ثم من عالي جنابك تأمر لنا بالمبلغ المذكور حيث ما لنا إلا الله ثم أنتم والباري يحفظكم سيدي بدءاً وختام
8ج الثاني 1349
خادمكم رئيس بلدية الرياض
التوقيع: عثمان أيوب
وبتاريخ 20 جمادى الثانية وجه الأمير سعود رحمه الله أمره إلى شلهوب بصرف مشاهرة منسوبي البلدية وذلك من خلال رئيس ديوانه أو مدير مكتبه حينذاك فهد بن كريديس (12) حيث جاء توجيه سمو ولي العهد على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو صالح
موجب أمر سيدي تسنعون عصمان (13) راعي البلدية بمشاهرة العملة (14) الذي عنده وقيمة علف الحمير الجارية لهم وهذا خطه ترونه ويقول تنجزونه لأن ما هو وصف غيره.
20ج2 سنة 1349ه
الأخ فهد بن كريديس (15)
ويلاحظ من خلال هذا التوجيه اهتمام سمو ولي العهد حينذاك الملك سعود يرحمه الله براعي أو صاحب البلدية حينما أمر بصرف مستحقاته ومنسوبي إدارته ذاكراً بأنه ما هو بوصف غيره .
هذا الاهتمام المبكر من لدن الملك سعود بشؤون البلدية نما وتطور كلما زادت أسفاره إلى عواصم دول أجنبية، وكان أولها القاهرة وكان يريد أن تصبح الرياض كواحدة من تلك العواصم، وهذا ما حققه رحمه الله حينما قاد تطويرها قبل سنوات من توليه الملك.
ثم بعد أن تولى مقاليد السلطة وقراره بنقل وزارات الدولة إلى عاصمة البلاد، فبنى الوزارات ووسع المطار، وبنيت الفنادق الحديثة وحلت محل قصور الضيافة ذات الطراز التقليدي وشق أجمل وأكبر الطرق وبنيت المستشفيات والحدائق العامة الجميلة، وهي ما لم تكن الرياض تعرفها من قبل، ومضمار للخيل، وقصر للاحتفالات الشعبية، وبناء البنية التحتية للمؤسسات الثقافية، ووسائلها مثل الصحافة والمطابع والمكتبات العامة, ثم توجهه بإنشاء جامعة الملك سعود أول جامعة في الجزيرة العربية.
كما شهدت المدينة خلال هذه الفترة المبكرة من التطوير في عهد الملك سعود بناء عدد من المساجد على غير النمط التقليدي الذي اشتهرت به مدينة الرياض, وما زالت بعض هذه المساجد تمثل علامة بارزة مميزة في طراز بناء المساجد على النمط الحديث الذي كان سائداً في القاهرة وربما بعض عواصم بلاد الشام.
وسيتبع هذه الورقة الاولى ورقة ثانية وثالثة ورابعة عن تأسيس بعض المرافق الحكومية مثل الاتصالات من برقية وهاتف وبريد والبدايات الاولى لتأسيس الخدمات الصحية وتأسيس شرطة لمدينة الرياض.
الهدف من هذه الأوراق محاولة التوثيق لبدايات هذه المؤسسات توثيقاً يعتمد على الوثائق المحلية دون غيرها وحسب ما أمكن الحصول عليه منها وربما تكشف الأيام وتفتح الخزائن عن وثائق جديدة تلقي بأضواء جديدة على هذه المواضيع المتعلقة بتاريخ البناء الحضاري لعاصمة بلادنا التي بقيت بعيداً عن الدراسات التوثيقية فظلت باباً مفتوحاً لاجتهادات المجتهدين حسب اختلاف روايات الرواة الذين قد يجتهدون وليس بالضرورة أن يحالفهم الصواب في كل ما يجتهدون فيه.
* الهوامش:
(1) تم ترجمتها ونشرها في جريدة الجزيرة من قبل كاتب هذه السطور.
(2) ترجمة الدكتور عبدالعزيز الهلابي.
(3) مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ ص122.
(4) محمد بن صالح الربدي، الخصائص السكانية والعمرانية لمنطقة الرياض ج5،ص282.
(5) وآخر وأحدث ما كتب عن نشوء بلدية مدينة الرياض رواية أخرى مختلفة أوردها المؤرخ عبدالرحمن بن سليمان الرويشد في مقالة له بعنوان (الرياض والمسيرة التاريخية والتقدم الحضاري) نشرها في مجلة الدرعية الصادرة في مدينة الرياض في عددها التاسع المحرم 1421ه/ ابريل2000م ذكر (إن أول بلدية تأسست في مدينة الرياض عام 1358ه) انظر جريدة الرياض صفحة آثار بتاريخ الجمعة 21 شعبان 1421ه.
(6) لم أجد لعثمان أيوب هذا ذكراً في ما توفر لدي من مصادر ورد فيها ذكر رجال تلك الفترة والحقيقة أن قليلاً منهم الذين جاءت على ذكرهم المصادر ولا يخامرني شك بأن في ملفات وسجلات البلدية والمالية ذكراً لهذا الرجل وغيره وهم كثر من رجال تلك الفترة التاريخية.
(7) طلبت من أخي وزميلي المهندس مساعد العنقري أمين مدينة الرياض سابقاً وعضو مجلس الشورى حالياً تزويدي بما يعرفه عن تاريخ رؤساء بلدية مدينة الرياض، فكان جوابه مشكوراً بتزويدي بقائمة بأسماء أولئك الرؤساء كما زودته بها أمانة مدينة الرياض وللحقيقة والتاريخ أورد القائمة كما هي في الملحق رقم(3).
(8) عملت بعض التصويبات في الأخطاء الإملائية الواردة في نص الرسالة.
(9) شلهوب: علم بارز من أعلام عصر التأسيس واسمه الكامل محمد بن صالح بن شلهوب ويلقب أبا صالح عمل ساعداً أيمن للملك عبدالعزيز في الشؤون المالية، ملازما للملك عبدالعزيز منذ ما قبل عودته من الكويت إلى حين وفاته مديراً مصرفاً لشؤون المال صادقاً مخلصاً لسيده عارفاً بشؤون الخاصة والعامة من البادية والحاضرة جديراً بأن تفرد له دراسة خاصة وهذا ما أريد أن أفعله بحول الله.
(10) ما فيض علينا: لم يصرف لنا.
(11) المشاهرات: الرواتب الشهرية.
(12) فهد بن صالح بن كريديس من مواليد الرياض عام 1316ه وتوفي عام 1387ه, التحق بالخدمة في ديوان الأمير سعود في 1/1/1340ه ورافقه في الحرب السعودية اليمنية مديراً لمكتبه وقائماً بعمل ديوانه حيث كان حكيما في إدارته مخلصاً لسيده وفي 1/1/1354 ه تعين رئيسا لديوان الأمير سعود وفي 1/1/1356ه نقل من رئاسة الديوان إلى الخاصة الملكية وفي 1/2/1375ه أثبت بالمرتبة الأولى بالخاصة الملكية وظل بها إلى حين تقاعده عرف بالجدية والصلاح والإخلاص ويعد من رعيل التأسيس.
(13) عصمان: عثمان وكان البعض يكتب عثمان عصمان كما ينطقها بعض الإخوان في بعض الأقطار العربية.
(14) العملة: العمال.
(15) كتب ابن كريديس كلمة الأخ قبل توقيعه وهو يقصد أخوكم.


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved