أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 13th December,2000العدد:10303الطبعةالاولـيالاربعاء 17 ,رمضان 1421

مقـالات

لا وقت للصمت
الآخرون,,!
فوزية الجار الله
أجمل ما فيك عيوبك
تلك العبارة لن تقولها انت بالطبع لنفسك,, ولكن سيقولها من يحبك بصدق وإخلاص ومن يعرفك جيدا كما يعرف اسمه وجذوره وانتماءه,.
كلنا نخطىء ,, وكلنا نملك عيوبا صغيرة وكبيرة تولد معنا أو نكتسبها بشكل أو آخر,, لأننا بشر لابد ان نخطىء ,, إن الإحساس بالحياة حقاً يكون من خلال الامتزاج بالآخرين والتآلف معهم وليس في اعتزالهم لانهم هم الذين يزرعون في نفسك الحب ويدفعونك الى التفوق والتميز,.
التشدد في محاسبة النفس أمر مطلوب ومع الآخرين أيضاً,, مطلوب ولكن بدرجة اقل,,لابد من شيء من التوازن بحيث تحفظ لنفسك حقها وكرامتها وقيمتها وفي الوقت ذاته تبقيهم دائما امام عينيك لتعرف جيدا ما اذا كانوا جديرين بوقتك ام ان ثمة فجوة هائلة تفصلك عنهم وبالتالي ليس ثمة ما يدعو الى الاستمرارية فيما بينك وبينهم!
نخطىء ان كنا نريد اناسا نرسمهم على الورق امامنا ونحاصرهم بأدواتنا الهندسية ونتحكم نحن بالخطوط والزوايا الحادة والمنفرجة والقائمة ونفضلهم دائما بزوايا قائمة وبخطوط مستقيمة جدا لا يرهقها طول الامتداد ,, هناك,, الممحاة لازالة الخطوط الاعتراضية,, إننا لو كنا نريد أناسا مثل أولئك فلابد ان ننتظر هذا الزمان الذي يجود بهم وتلك الأسطورة التي ينحدرون منها أو تلك الارض التي تنبتهم كالعشب أو الشجر وربما ينتهي زمننا وزمن بحثنا وزمن لهفتنا ولا يأتون وربما يأتون بعد فوات الأوان,.
لابد ان نتذكر بأن اجمل ما في الكمال هو ان يكون حلما يداعب أذهاننا لا نستطيع الوصول اليه لا نحن ولا من نحبهم,, انه دائما هاجس بعيد ونقطة مرتفعة مضيئة تصعد اليها تطلعاتنا ولا تصلها أبداً.
يوم الاربعاء الماضي نشرت ردودا على بعض القراء وبسبب خطأ مطبعي فقد سقطت من المقال وفيما يلي أعيد نشرها إضافة الى ما استجد في البريد,.
الاخ زيدون: شكرا لهذه الثقة,, مقطوعة,, (يظنون)، خواطر وجدانية جميلة تنم عن حس مرهف وموهبة كتابية,, ايضا تسلمت رسالتيك السابقتين,.
الاخ بدر ناصر: شكراً للتهنئة,, وبانتظار حواراتك ورسائلك.
الاخ عبدالله منصور: شكرا للتهنئة,, دائما أهلا وسهلا بك.
الاخت منى س س س (أميرة الحب): اطلعت على القصيدة التي بعثت بها,, وهي في الحقيقة خواطر (انسانية) كما سميتها أكثر من كونها (قصيدة) أهلا بكل جديد منك,, وشكرا لتواصلك.
أحمد الفهد,, شكرا لكلماتك,,شكراً لتواصلك.
** بريد الكتروني: Fowzj@hotmail.com
ص,ب: 61905 الرياض الرمز البريدي 11575

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved