أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 13th December,2000العدد:10303الطبعةالاولـيالاربعاء 17 ,رمضان 1421

الاولــى

بدء اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني
الأمير سلطان: الروابط بين بلدينا هي الأساس والدافع للتفاهم والاتفاق وإرادة القيادتين فوق كل ظن
* * المدينة المنورة واس:
بدأت ظهر أمس اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي ودولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور عبدالكريم الارياني وذلك بقصر سمو النائب الثاني بالمدينة المنورة.
وفي بداية اجتماعات المجلس القى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين.
دولة الأخ الدكتور عبدالكريم الارياني.
رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
الأخوة أعضاء الجانب اليمني في مجلس التنسيق السعودي اليمني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركات وبعد:
فباسم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وباسم اعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني واسمى شخصياً نحييكم تحية اخوية بالغة وانتم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية بين أهلكم واخوانكم.
وانها لمناسبة مباركة ان يكون اجتماعنا هذا في رحاب طيبة الطيبة وفي هذا الشهر الفضيل.
أيها الأخوة:
لست في حاجة إلى شرح ما بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها الجمهورية اليمنية من روابط العقيدة والقربى والجوار والمحبة فذلك واقع وثابت ولله الحمد.
ونحن عندما نجتمع هنا او هناك انما نعزز هذه الروابط ونؤكد تربية اجيالنا عليها حاضراً ومستقبلاً لتزداد رسوخاً بإذن الله مسيرة المحبة والأخوة والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين وعلى الأخص في هذا العصر الذي تستجمع فيه الأمم قواها وتعزز من روابطها ومصالحها.
أيها الاخوة:
ان الروابط بين بلدينا الشقيقين هي الأساس والدافع دائماً للتفاهم والاتفاق على أي أمر يحقق مصالحهما الحيوية المشتركة وقد تجسد هذا التفاهم وتأكد من خلال عقدهما لمعاهدة الحدود الدولية في وقت كان هناك من يظن انهما يحتاجان الى وقت طويل لابرامها.
ولقد كانت ارادة الله ثم ارادة القيادتين في البلدين الشقيقين فوق كل ظن وفوق كل تصور فجسدت بهذه المعاهدة النموذج الأمثل للتعامل بين الأشقاء لخدمة مصالح شعوبهم.
ونحن عندما نذكر هذه الوقائع انما نؤكد ان علاقات الأخوة والمحبة بين الأشقاء تتجاوز كل الصعاب وتتخطى كل العوائق وان التفاهم المقرون بالرغبة الصادقة في التعاون المبني على المصالح المشتركة كفيل بازالة أي عائق مهما كان حجمه.
أيها الأخوة:
ان مجلس التنسيق السعودي اليمني يعد مثالاً صادقاً لما بين بلدينا من محبة ورغبة في التعاون المشترك لخير شعبينا الشقيقين وخدمة لأهدافهما وتطلعاتهما الى مستقبل زاهر تتعزز فيه بإذن الله سبل التنمية على كافة الأصعدة.
ونثق بأن الأجهزة المختصة في بلدينا ستعمل ان شاء الله ليس على تفعيل ما تم ابرامه بين البلدين من اتفاقايات فحسب بل ستعمل على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والتجارية والثقافية والاجتماعية.
ويطيب لي في هذا الخصوص أن أنوه بابرام اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين البلدين والتي تم تبادل وثائق التصديق عليها قبل أيام ونعول في هذا الصدد على رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة لزيادة وتكثيف المشاريع المشتركة لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
دولة الأخ الدكتور عبدالكريم.
مرة أخرى أرحب بكم وبزملائكم في بلدكم وبين أهلكم وأخوانكم.
وارجو الله تعالى ان يوفقنا جميعاً لتحقيق توجهات القيادتين الكريمتين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم ألقى دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور عبدالكريم الأرياني كلمة رحب فيها بسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك وأعضاء المجلس.
وقال دولته: يطيب لي أن أنقل تحيات وتمنيات الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الى أخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والى سموكم رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق اليمني السعودي.
وعبر الدكتور الأرياني باسمه شخصياً ونيابة عن زملائه الحاضرين أعضاء مجلس التنسيق عن سعادتهم البالغة باستئناف نشاط المجلس في هذا الشهر الكريم وفي المدينة المنورة مدينة الرسول الأعظم عليه الصلاة والتسليم.
وقال: ان هذه المدينة شهدت أول وثيقة إخاء وتآخٍ في سبيل الله بين أنصار الاسلام والمهاجرين من أصحاب الرسول الكرام,
ووصف الدكتور الأرياني الاجتماع بالحدث التاريخي كما عده من أهم وأبرز مضامين العلاقات الأخوية بين المملكة واليمن.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved