أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 14th December,2000العدد:10304الطبعةالاولـيالخميس 18 ,رمضان 1421

متابعة

الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحفي يؤكد
لهذه الأسباب لم يرشح عربي للفوز بجائزة الطب
عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية مؤتمراً صحفيا عقب اعلان الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام 1421ه, أكد فيه ان المؤسسة والجائزة دائما تضع جميع المعلومات امام كافة الجهات الاعلامية المختلفة في العالم العربي وانحاء العالم للتعريف بها وبنشاطاتها وانجازاته ا التي تنفذها وتقوم بها من تقارير ومعلومات مستجدة سواء عن الجائزة او المؤسسة ورأى سموه ان إنشاء قناة تلفزيونية للمؤسسة مكلفة ولا تستطيع المؤسسة ان تقوم بأعباء هذه القناة او تدفع مصاريفها,.
واضاف سموه بقوله لكن ان ايجاد برامج أو تعاون مع بعض القنوات في برامج معينة ثقافية من خلالها تبث المؤسسة نشاطاتها فهذا بالامكان تنفيذه وحول نية المؤسسة اقامة حفل بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها الذي يوافق العام القادم يتواكب مع تطلعات المؤسسة,,, قال سموه: انه في كل عام تقيم المؤسسة احتفالاً لها من خلال الجائزة,, وأشار سموه إلى انه بالنسبة للجائزة ومنحها للفائزين بما هو تتويج لاعمال جليلة وكبيرة قام بها معظم الحاصلين على هذه الجائزة في حقول الدراسات الاسلامية او في الادب العربي مؤكداً ان التواصل مستمر بين الفائز بمثل هذه الجوائز وبين امانة الجائزة مشيرا سموه إلى ان جميع الاعمال نالت واستحقت الفوز بالجائزة كلها اعمال تستحق التقدير وتستحق ايضا هذه الجائزة,, ولفت سموه إلى ان المشكلة التي تواجهها الجائزة والامانة هي مشكلة الترشيح,, وان أكثر الاعمال المرشحة وللاسف لا تعتني كثيرا للترشيح وبالاعمال المرشحة مؤكداً بأنه تصل هناك اعمال للامانة لا تمت للجائزة بصلة مضيفا وفي كثير من الاحيان ترسل اعمال لا ترقى إلى مستوى الجائزة ولاشخاص آخرين لو قدمت لاستحقت هذه الجائزة وذكر سموه في هذا السياق ان المراكز العالمية والجامعات في الغرب اكثر اهتماماً وجدية فيما ترسله من اعمال مرشحة لهذه الجائزة خصوصا في مجالي العلوم والطب أما في الدراسات الاسلامية وفي الأدب العربي اقول ان معظم الجامعات العربية والاسلامية لا تعطي الاهتمام الكافي لا بالمرشحين ولا بالاعمال المرشحة ولا بهذه الجائزة ولا في الامانة العامة للجائزة,.
وحول ترشيح الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك للفوز بجائزة خدمة الاسلام لهذا العام بدلا من ترشيخ اشخاص لها.
أجاب سموه بقوله ان جائزة خدمة الاسلام ليست للعلماء كما انها لم تعد للافراد بل هي لكل انسان او مؤسسة قدمت خدمة تتجاوز العمل العادي إلى العمل المميز في خدمة الاسلام مضيفا سموه فأي شخص او مؤسسة او جمعية قدمت هذا العمل المتميز في خدمة الاسلام ليتحقق نيل الجائزة مؤكداً سموه ان الجائزة ليست للعلماء فقط.
وفي رد على سؤال لالجزيرة حول عدم فوز اي شخص عربي بجائزة الطب منذ تأسيس الجائزة وحتى الآن وهل نتفاءل وننتظر الاعوام القادمة فائزاً عربياً بهذه الجائزة.
أجاب سموه بقوله في مجال العلوم الطبية اعتقد ان العالم العربي قد بدأ الدراسة وأصبح لديه اطباء في تواريخ متأخرة كثيرا عن العالم الغربي,, ولا نستطيع ان نقارن انفسنا بالعالم الغربي في هذا المجال لا في المجال الطبي او في مجال العلوم ولكن إذا حدث ورشح من يستحق هذه الجائزة لعربي في الطب أؤكد ان لجنة الاختيار لن تتردد او تتوانى أبداً في اختياره للفوز بها.
وأكد سموه في معرض تصريحه ان المؤسسة تقوم بأعمال كثيرة ولها حضور كثير موضحا ان المؤسسة يوجد بها مركز للدراسات الإسلامية لخدمة الطلبة داخل المملكة وخارجها مشيرا سموه إلى ان هناك برنامج المنح الدراسية في الدول النامية إلى الدول المتقدمة وخصوصا في علوم الطب والعلوم.
إلى جانب تقديمه 20% من المنح للدارسين في مدارس الملك فيصل في الرياض من قبل المؤسسة مشيرا إلى ان هناك اكثر من 12 طالباً اخذ منحه في الدراسة بكلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة في أبها على حساب المؤسسة,,
إلى جانب منح سعوديين للدراسة خارج المملكة,, موضحا ان الاعمال الخيرية للمؤسسة كثيرة في المملكة ومن ضمنها مشروع الحريضة الاسكاني في تهامة عسير معتبراً بأنه من أكبر المشاريع الخيرية التي أقامته المؤسسة في المملكة العربية السعودية .
وأشار سموه إلى ان الكلية الاهلية التي من المزمع انشاؤها من قبل المؤسسة ستكون على نظام مدارس الملك فيصل بالرياض خاصة وربحية كما سوف يكون فيها منح دراسية من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
وذكر سمو الاميرخالد الفيصل ان لجان الاختيار للجائزة لا تتدخل في الترشيح ولا في الاختيار مما اعطى الجائزة صفة الحيادية وتبعد عن اي ضغوط سياسية .
وأوضح ان لكل بلد ومجتمع نظاماً معيناً وفي المملكة العربية السعودية لا يوجد امتيازات لقبية او اسمية في مجالات الجائزة التي تمنح للاشخاص الفائزين بها,,
مشيرا إلى أن الكثير ممن كانوا في لجان الاختيار قد فازوا بالجائزة مؤكدا ان الجائزة تختلف عن جائزة نوبل أسلوبا ومنهجا خاصا بها.
وجدد سموه تأكيده بان جائزة الملك فيصل العالمية تمنح تتويجا لاعمال وليست مسابقة لبحوث جديدة,.
كما اكد سموه انه ليس هناك النية في زيادة فروع جديدة للجائزة .
كما أكد سموه بانه ليس هناك نية لايجاد جائزة في مجال خدمة السلام العالمي او الطفل مشيراً إلى ان جائزة السلام التي منحتها جائزة نوبل كافية,.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved