|
| منوعـات
*جوهانسبورغ أ,ف,ب
قتلت امرأة صباح الثلاثاء الماضي حين انقض عليها تمساح لدى عبورها احد الأنهار في اقليم كوازولو ناتال شرق لتصبح بذلك ثالث ضحية للتماسيح في جنوب افريقيا في أقل من اسبوع.
واعلنت الشرطة أن المرأة التي قتلت يوم الثلاثاء ولم تكشف هويتها كانت تعبر نهر انسيليني حين هاجمها التمساح, وقال أحد الشهود أنه من المستحيل انتشال جثة الضحية لأن التمساح كان يمسك بها جيدا بين فكيه.
وكانت الشرطة اعلنت في وقت سابق عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 22 عاما الجمعة الماضي في مصب نهر كوازولو ناتال حيث كانت تستحم ليلا.
وعثر على جثة تراسي هانت المشوهة وهي من جوهانسبورغ الاحد على بعد 1,5 كيلومتر من مكان الهجوم في مصب بحيرة سانت لوسيا وهو محمية طبيعية, وافادت صحيفة ستار اوف جوهانسبورغ نقلا عن الشرطة ان رفيق الضحية شهد الحادث لكنه لم يتمكن من التدخل لمساعدتها.
ويعيش في محمية سانت لوسيا عدد من التماسيح ووحيد القرن وتتم دعوة الزوار بانتظام الى توخي الحذر لكن الحادث يمكن أن يكون ناجما عن غلطة ارتكبتها الضحية ورفيقها اللذين كانا يعتقدان أنهما يستحمان في البحر وليس بالقرب من مصب النهر حيث يكثر وجود التماسيح, وبالاضافة الى ذلك فقد تغيرت معالم المصب مؤخرا من جراء الامطار الغزيرة والفيضانات.
والاربعاء الماضي قتل ولد في العاشرة من العمر حين انقض عليه تمساح في نهر مثوسيندودي في الاقليم الشمالي شمال شرق , وقام الحاضرون برشق التمساح بالحجارة بعد الهجوم مباشرة في محاولة لانقاذ الفريسة من فكي التمساح لكن الولد كان قد توفي.
وقال مارك روبرتسون الخبير في تماسيح كوازولو ناتال أن 95% من هجمات التماسيح تقع بين نوفمبر ابريل خلال فصل الأمطار الموسمية حين تصبح مياه الأنهار موحلة ودافئة.
ويضاف الى ذلك عامل تكاثر الزواحف في هذا الفصل.
وحذر روبرتسون زوار هذه المنطقة من عدم الابتعاد أكثر من مسافة ثلاثة امتار عن ضفة البحيرات أو الأنهر في المناطق المعرضة لهجمات التماسيح.
|
|
|
|
|
