أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 24th December,2000العدد:10314الطبعةالاولـيالأحد 28 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

الكاتب ومصداقية الكلمة
من الحكمة أن يبدأ الإنسان بإصلاح نفسه
الصدق من الخصال الحميدة التي أمر الله ورسوله بها, وهو ضد الكذب الذي ذمه الله ورسوله ونهى عنه واعتبره من أسوأ الخصال التي يتصف بها الإنسان.
ولقد أثنى الله سبحانه وتعالى على الصادقين في القرآن الكريم فقال تعالى عن إسماعيل عليه السلام إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً .
وأمر الله المؤمنين بالصدق وحبب فيه قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين أي اصدقوا والزموا الصدق تكونوا من أهله وتنجوا من المهالك ويجعل الله لكم فرجاً من أموركم ومخرجاً.
وبين الله سبحانه في هذه الآية أن للإيمان الحق مقتضياته التي لا يقوم إلا بها فلا يكفي أن يدعي المرء لنفسه ما شاء له خياله من صفات ومكارم بل لابد من واقع تتحرك فيه تلك الصفات لتكون حقيقية ومن أهم تلك المقتضيات التقوى ومراعاة الله في كل سلوك كأنك تراه, ومن أهم دعائم التقوى الصدق, ولقد جاء الأمر بالصدق في إطار لا خيار فيه للمؤمن إلا أن يكون صادقا فقد أوحت الآية الكريمة بسياقها إلى القارئ أن الناس فريقان لا ثالث لهما,, الصادقون والكاذبون والمؤمن مدعو أن يكون مع الصادقين دائما، ولا يخفى ما للصدق من أهمية, ذلك أنه يشمل الصدق مع النفس بالاعتراف بالذنب والعجز والمسارعة للتوبة والصدق مع الناس فلا يخادعهم أو يغشهم, والصدق مع الله بإخلاص النية والعمل لمرضاته تعالى فإذا ساد الصدق في حياة المؤمن ارتاحت نفسه واطمأن قلبه وصفا ضميره,, هذا بالنسبة للفرد فما بالك إذا عم الصدق المجتمع قال تعالى :والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون .
مرة أخرى يرتبط الصدق بالتقوى فهي ثمرته لأن الصادق يخشى ربه ويراقبه وقد قسمت الآية سلوك الصادق إلى قسمين مترابطين ترابط الروح والجسم.
أولهما: الإتيان بالصدق جاء بالصدق ولكن لا يكفي الاتيان بالصدق ونقله بل لابد من الثاني وصدق به أي الاقتناع بما نقله حتى لا يكون بدن الصدق بلا روح, وحتى لا تنقلب الفكرة الصادقة جثة لا أثر فيها لحياة, ولا يغيب عنها أهمية الإقتناع في الإقناع, فلا بد أن يكون المتحدث صادقاً في حديثه عن فكرته ومقتنعاً بها حتى يسهل عليه إقناع غيره, فإذا ما توافر مع دعوة الصدق التصديق بها كانت العظمة والتقوى.
وأقرب إلى تحقيق الأهداف المرجوة من وراء هذا الحديث في بث الوعي وإفادة الناس وعلاج المشكلات المستهدفة حيث يتوفر المناخ الملائم في الأسوة الحسنة والنية الصادقة.
وآيات القرآن الكريم توضح في أكثر من موضع أن كل عمل مدون على صاحبه مهما صغر هذا العمل قال تعالى:
وما يغرب عن ربك من مثال ذرة في الأرض ولا في السماء وقال تعالى :فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره فكل عمل محسوب مهما كان مقداره, وإذا كان هذا خاصا بالعمل حتى يتحسب كل إنسان جهده في المجال الذي يختاره , فإن للكملة تحذيراً خاصاً بها حتى لا تفلت عن لسان صاحبها دون حسبان للعواقب قال تعالى: إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
إن سلوكنا اللغوي عليه شاهدان عن اليمين وعن الشمال وتلك رقابة صارمة لديه رقيب عتيد , لا تصل إليه بادرة إلا ودونها, فاللفظ موضع رقابة كما بينا, ومهما كانت درجة هذا اللفظ قوة أو خفوتا فإنه لا يفلت من الرقابة ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم .
حتى التخافت وما يضمره الشخص لا يخفى على الله كتخافت أصحاب الجنة كما ورد في سورة القلم فانطلقوا وهم يتخافتون ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين فقد وضح الله سبحانه أن هذا التخافت لم يخف عليه وكشفه الله سبحانه, قال تعالى ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد .
كما أن وسوسة النفس معلومة ولا تخفى على الله سبحانه وتعالى كما في الآية السابقة ونهى عن الكذب واعتبره مقتا يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون,كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .
فالكذب مذموم وممقوت, هذا إذا كان من العبد مع نفسه وضرره غير متعد للآخرين, أما إذا تعدى ضرره لغيره فإنه يترتب عليه مفاسد جمة على الطرف الآخر فإن بشاعته شديدة ونتائج شنيعة سواء كان الكذب مستهدفا ومباشراً أو جاء بطريقة غير مباشرة لأن فيه قلباً للحقائق فيدني البعيد, ويبعد القريب, ويقبح الحسن ويحسن القبيح.
وقد وردت الأدلة والبراهين في الكتاب والسنة على مدح الصدق والحث على انتهاجه ومدح أهله والثناء عليهم وفي مقدمتهم رسل الله عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
كما وردت الأدلة في الكتاب والسنة على ذم الكذب وذم أهله وبيان عظم جزاء الكاذبين.
وتزداد بشاعة الكذب عندما يكون مشاعاً للملأ في أي وسيلة إخبارية أو إعلامية, لأن في هذا مجاهرة بأمر منهي عنه.
ولأن في ذلك دعوة عملية للكذب وتحسينه للناس عامة, وللناشئة خاصة, وبهذا تنتزع الثقة من المتحدث أو الكاتب, ومن الوسيلة الإعلامية أيضا حتى ولو حقق ذلك شيئا من المكاسب الزائفة لصاحبه لأنه يعرف في قرارة نفسه أن كلامه كذباً ولم ينبع من صدق فلديه ما يخالفه اعتقاداً.
ومن الكذب المبالغة في القول لإفهام القارئ أو السامع اكثر من الحقيقة وكذا حذف بعض الحقيقة كحذف ما لا يوافق هوى الكاتب.
ومن ذلك أيضا التملق لأرباب الثراء وأصحاب المناصب ومدحهم بما ليس فيهم مع علم الكاتب بأنهم أقل من ذلك, إذا جاءكم المداحون فاحثوا في وجوههم التراب .
ومن ذلك نقل الأخبار الكاذبة مع العلم المسبق بكذبها, أو عدم التثبت من ذلك.
وقد يزين له سوء عمله فيراه حسنا, أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً .
أما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض إنه من الصعب أن يكسب الكاتب رضا القارئ الواعي إذا علم منه الكذب والرياء والمبالغة والتزلف وسيخسر البقية الباقية من القراء.
وهيهات استعادة الثقة إذا فقدت , والكاتب يعيش ضمن مجموعة في مجتمع, وفق عادات وأنماط وسلوكيات وآداب مقننة محاطة بسياج من الدين والوقار والثقة إذا فقدها فقد قراءة, وكما يقال اليد الواحدة لا تصفق, والكاتب لا يكتب لنفسه وإنما يكتب للآخرين فلينظر ماذا يرغبون؟ وماذا يكتب لهم؟ وماذا يقولون؟ وما وجهة نظرهم فيما يقدم لهم؟!
والكتابة كاللباس يجب أن تكون نظيفة بيضاء جميلة ولائقة تليق بصاحبها وتعجب الناس, وفي المثل لدينا كل ما تشتهي والبس ما يشتهي الناس, والحديث مما يشتهي الناس صدقة.
والكاتب مطالب بالصدق مع الله, والصدق مع نفسه, والصدق مع الناس مطالب بمطابقة الباطن للظاهر, فالاختلاف بينهما مزلة تسجل في سجل الكاتب ويعظم اختلاف الظاهر للباطن إذا كان الأمر مع الله كما ورد في الآية يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون .
وقال تعالى في ذم الشعراء لمخالفة أقوالهم لأفعالهم :والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون .
فبين الله سبحانه في هاتين الآيتين بشاعة القول بلا عمل ومخالفة القول للعمل, ووصفه بأنه أمر عظيم وممقوت عند الله.
والكاتب مؤتمن, والكلمة أمانة تجب المحافظة عليها وعلى مصداقيتها, وهي مما أشار الله سبحانه وتعالى إليه في قوله:
إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً .
وكما أن الآية تشمل أمانة التكليف والعبادة فإن الصدق مع الله والصدق مع النفس، والصدق مع الناس كلها أمور تنضوي تحت كلمة الأمانة المشار إليها في الآية الكريمة.
ونتيجة لفساد التصورات, وتغير المفاهيم عند بعض الناس يظن البعض أن الأمانة تتوقف عند المال والحفاظ عليه فقط, وهذا فرع من فروع الأمانة, وقد تكون أمانة القول والكلمة أهم من الأمانة على المال لتعدي نفعها, وعظم نتائج فقدانها على الفرد والجماعة, لما في الكذب والقول بغير حق من أضرار وخداع وخيانة للنفس والناس, ولا يكون الإنسان أمينا إذا لم يكن أمينا في كل شيء.
والكاتب والمتحدث مطالب بقول الحق والصدق ولو كان مرا ولو كان على نفسه, وإلا فإنه معرض للكذب والدخول في سجل الكاذبين, ومحاسب على القول والعمل, والحفظة الكرام يسجلون ذلك إن خيرا وإن شرا وكلاهما في كفة ميزان العبد.
وقد ورد في الحديث ان الكذب من خصال المنافقين قال صلى الله عليه وسلم آية النافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وفي الحديث الآخر عندما سأل معاذ بن جبل رسول الله صلى الله عليهوسلم بقوله إننا لمؤاخذون بما نتكلم به, قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الحديث أيضا قال صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة, وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا, وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور يهدي إلى النار, وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .
قال الشاعر:


والمرء ليس بصادق في قوله
حتى يؤيد قوله بفعال

وقال آخر:


الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في اقوالنا أفعى لنا

وعلى الكاتب أن يحدد هدفه بالكتابة ويرسم طريقا واضحا لذلك وعليه أن يتذكر أن القارئ ليس بالضرورة يكون معجباً بكتابته إذا لم تكن صواباً هادفة تنطق بالصدق وتسعى لتحقيقه, ولكنه قد يمقت الكتابة ولو لم يعلن ذلك.
والكاتب أثناء كتابته عن موضوع ما يكون بذلك قد عرض نفسه على الشاشة أمام القراء فليقل لهم ما يرغب أن يقوله له.
فإذا فقد مصداقية الحديث مرة تلو الأخرى, فإن كتابته تصبح وبالا عليه, وهو بذلك شغل ساحة يجب أن يتركها لغيره.
ولن يستطيع الكاتب استعادة الثقة المفقودة بسهولة متى ما فقدها قال تعالى: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
قال الشاعر:


ابدأ بنفسك فأنهها عن غيها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليكم إذا فعلت عظيم

فمن الحكمة أن يبدأ الإنسان بإصلاح نفسه ويجعل منها أسوة حسنة ثم ينطلق للآخرين, فلا يحث على الصدق مثلاً ويتجنبه وينهى عن الكذب ويقع في أوحاله.
كيف ندعو أبناءنا إلى الصدق ونحن نتجنبه, وأنهم لينظرون إلينا ويطلعون على أحاديثنا والتناقض بين أقوالنا وأفعالنا.
إن حديث الوالد لولده, والمعلم لطالبه, والكاتب لقارئه كلها تحتاج إلى الأسوة الحسنة, فهؤلاء قدوة لغيرهم فيجب أن يكونوا قدوة حسنة قولاً وعملاً.
وقد يكون الكذب محبباً للنفس البشرية إذا كان فيه تزلف للآخرين أو الحصول على مكاسب مادية أو معنوية زائفة ولو كان ممقوتا عند الناس كما أن الحديث قد يكون ممقوتاً إذا خرج عن إطاره وصار مبالغاً فيه.
وفي المقابل قد يكون الصدق ثقيلا على الإنسان ومراً إذا كان يرسخ مفهوماً أو ينتصر لحق أو لمظلوم.
وفي كل الحالات فالكاتب مطالب بصدق الحديث, ووضوح الهدف.
والسعي للصالح العام, قل الحق ولو على نفسك, قل الحق ولو كان مرا، وعلى المرء أن يقول خيراً أو ليصمت, فقد يكون الصمت خيرا من الحديث في غالب الأحيان.
قال الشاعر:


لو كان منطق ناطق من فضة
فالصمت درزانة الياقوت

وفي المثل: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
وقال آخر:


لسانك لا تذكر به عورة إمرئ
فكلك عورات وللناس ألسن

قال المواردي رحمه الله:
الكذب جماع كل شر وأصل كل ذم لسوء عواقبه.
وقيل في ذم الكذاب, لا تطلبوا الحوائج من كذاب, وليس للكذوب مروءة.
وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى بعض عماله, إياك أن تستعين بكذوب فإنك إن تطع الكذوب تهلك.
قال الشاعر:


وما شيء إذا فكرت فيه
بأذهب للمروءة والجمال
من الكذب الذي لا خير فيه
وأبعد بالبهاء من الرجال

فما أحوجنا دائما إلى الصدق والصراحة في كل الأحوال والأمور ويتأكد ذلك عندما نكتب للآخرين ونحن في عصر ثورة الاتصالات والتقنية في علوم الحاسب والإنترنت وغيرهما تلك الوسائل التي ربطت بين أجزاء العالم وجعلته كقرية صغيرة لا يخفى منها شيء.
إننا مطالبون باستغلال هذه الوسائل أو سماع العالم صوتنا دعوة وتعليماً ونشراً لديننا وقيمنا وآدابنا الإسلامية العالية, وإبراز مظاهر النهضة والرقي في بلادنا, ودحض الحجج الواهية التي تسيء لديننا ووطنا العزيز ولن نستطيع تحقيق نتائج إيجابية فيما نصبو إليه.
إلا بإعطاء الأسوة الحسنة من أنفسنا, وتطبيق ذلك على سلوكياتنا والصدق في أقوالنا وأفعالنا, نأمر بالصدق وهو من المعروف وننهى عن الكذب وهو من المنكر قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله وعلى المرء في أي موقع كان أن يكون بجانب الحق والصدق, ولا يكون أمعة حيث تميل الريح يميل والصحافة منبر إعلامي كبير، لها دورها البارز في المجتمعات وعلى ممتهن الكتابة فيها تقع مسؤولية كبيرة في حسن التوجيه واختيار الفكرة الصائبة والمواضيع النافعة والتعامل معها بكل مصداقية واستهداف الصلاح والإصلاح بكل ما يطرح للقارئ مع الأخذ في الاعتبار تفاوت مدارك وثقافة القراء ومدى استفادتهم وتأثرهم فيما يطرح عليهم عبر وسيلة الإعلام سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية وتطبيق قاعدة حدثوا الناس بما يعرفون
ومعالجة المشكلات بكل موضوعية وأمانة وعدم التلبس على القارئ فتلك رسالة الصحافة وأمانة الكلمة التي سيسأل عنها الكاتب, وتلك من الأمانة التي عجزت عن حملها السموات والأرض, وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً.
دعوة صادقة لأرباب القلم واللسان وكافة مستخدمي الوسائل الإعلامية بأنواعها المختلفة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية لتوخي الواقعية فيما يقولون ويكتبون, رحمة بأنفسهم أولا وبالقارئ والمستمع ولمشاهدينا ثانيا واستشعاراً للمسؤولية وأمانة الكلمة, واستهداف الإصلاح بنية صادقة ليكون ذلك في ميزان الحسنات ولكيلا تضيع الأوقات والجهود هباء على صاحبها.
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فتلك قاعدة شرعية في كل عمل نقوم به, ولكنا مقصرون, وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون هذا تذكير من أخ لإخوانه في هذا الميدان الإعلامي الفسيح .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
سليمان بن فهد الفايزي
القصيم بريدة

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved