أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 28th December,2000العدد:10318الطبعةالاولـيالخميس 2 ,شوال 1421

محليــات

عدد من المسؤولين في الطائف يعبرون في أحاديث لالجزيرة عن مشاعرهم بالعيد
العيد مناسبة إسلامية وفرصة كبرى للفرح والوحدة والتكاتف والتسامح ومد جسور المحبة
الطائف عليان آل سعدان/ تصوير محمد عمر
وصف عدد من المسؤولين بالطائف مناسبة عيد الفطر المبارك بأنها فرصة كبرى يجب ان يستفيد منها عموم المسلمين للعفو والتسامح ومد جسور المحبة بين افراد وفئات ومجتمعات ودول المسلمين عموماً من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وأجمعوا ان هذه المناسبة العظيمة تعتبر رمزاً كبيرا للوحدة الإسلامية الحقيقية والكبرى التي يجتمع فيها كل المسلمين وهذه المناسبة ومناسبة شهر رمضان المبارك وموسم الحج مناسبات يجتمع فيها كل المسلمين في كل أنحاء العالم,
مناسبة يجب الاستفادة منها
وتحدث في هذا الصدد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر وقال لا شك ان هذه المناسبة مناسبة سعيدة وكبيرة وتبتهج لها قلوب كل المسلمين بالفرح بعد انتهاء شهر الصوم، وهذه المناسبة يجب علينا ان نستفيد منها ليس لمجرد التعبير عن الفرح والمعاودة وغيرها ولكن يجب ان نتجاوز هذه الأمور بصورة اكبر حتى نستطيع من خلال هذه المناسبة التي تكرر سنوياً عند كل المسلمين الى طموحات أكبر واوسع لما فيه خدمة كل المجتمعات الإسلامية بصورة عامة,
وأشار المحافظ الى ان هناك كثيرا من المسلمين الذين يعانون من الجوع والفقر والأمراض وغيرها من الأمور التي لا تسر ولا تسعد المسلم وهؤلاء هم في حاجة شديدة جداً الى التكاتف والتعاضد ويجب ان تذكرنا هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الإسلامية التي تجمعنا جميعاً كمسلمين فقراء وأغنياء وضعفاء وأقويا بصلة الروابط القوية في الدين ونتعاون على الوقوف الى جانب بعضنا واخراج من يعاني من المسلمين من الجوع والفقر والمرض وغيره من خلال المساعدة والعون وتقديم التبرعات حتى نجد مستقبلاً ان شاء الله كل المسلمين في أمن ورخاء واستقرار,
نموذج مشرف
واعتبر محافظ الطائف ما تقوم به المملكة العربية السعودية بدعم وتوجيه من قبل قادتها وشعبها الاصيل تجاه مثل هؤلاء المسلمين سواء كانوا دولاً أو فئات او جماعات متفرقة تعتبر نموذجاً مشرفاً للمسلمين في كل الظروف, مؤكداً ان المملكة عن طريق الدعم والمساندة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وبصفة رسمية ومن قبلهم حفظهم الله على نفقاتهم الخاصة لا يترددون لخظة واحدة في مد يد العون والمساعدة لإخوانهم المسلمين في اي قطر في العالم, وفوق ذلك تقدم المملكة دعماً للجمعيات الخيرية والدعوية والارشادية المنتشرة من قبل المملكة في جميع دول العالم الإسلامي المحتاج شعبها للعون والمساعدات الصحية والغذائية والمالية والتعليمية,
فرصة للتعبير عن الفرح
من جانبه قال وكيل محافظة الطائف عبدالله بن ماضي الربيعان ان مناسبة عيد الفطر فرحة مناسبة جداً ان نعبر عن فرحتنا الكبرى من خلال تمكين المحتاجين والفقراء من المسلمين ان يشاطرونا الفرحة وقضاء حاجتهم بالعون والمساعدة, فهذا العيد هو بالدرجة الأولى مناسبة إسلامية عامة تدعونا الى التسامح والصفح وما أجمل هذا التسامح والصفح واصدقه في مثل هذه الايام المباركة بين المسلمين, ولا يسعني في هذه المناسبة سوى ان اتوجه بالدعاء الصادق ان يعيد هذه المناسبة علينا وقد توحدت صفوفنا وقلوبنا وكلمتنا لرفع راية المسلمين عالية وإعلاء كلمة الإسلام,
عفو وتسامح
اما مدير شرطة الطائف اللواء عبدالمحسن صالح السميري فقال لايوجد في دول العالم قاطبة دولة أكثر عفوا وتسامحا من هذه البلاد ومنذ بداية شهر رمضان المبارك تفتح في جميع مناطق المملكة السجون ابوابها بتوجيه وتعليمات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لاطلاق سراح السجناء واعطائهم الفرحة والعفو عنهم بهذه المناسبة حتى يتمكن الجميع من قضاء شهر رمضان وعيد الفطر بين اهله وذويه, وأكثر من ذلك تقوم لجان خيرية لمساعدة كافة السجناء الذين عليهم ديون وحقوق خاصة مالية كبيرة وصغيرة وعجزوا عن تسديدها بالتسديد عنهم مهما كانت حجم هذه المبالغ التي تتجاوز بعضها ملايين الريالات كل تلك أعمال خيرية في هذه البلاد مدعومة رسمياً ومادياً من قبل ولاة الأمر بهذه البلاد, وهذه الأعمال الخيرية والانسانية التي تحدث في هذا الوطن جاءت نتيجة لما غرسه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب الله ثراه من حب وتسامح ومودة بين كافة فئات هذا المجتمع السعودي شعباً وقيادة, وتمنى من الله ان يدوم هذا الحب والتسامح والمحبة والوحدة من هذا الشعب السعودي المسلم الذي يعتبر نموذجاً مشرفاً لكل المسلمين,
رمز للوحدة
كما تحدث مساعد مدير شرطة الطائف للأمن الجنائي العميد عواض الحميدي وقال: انه لا يسعني في مناسبة عيد الفطر المبارك سوى ان ارفع التهاني لولاة الأمر بهذا البلد المسلم العظيم الذي يعتبر ركيزة أساسية وقوية لكل المسلمين وعوناً لهم في كل الأحوال,
وهذه المناسبة على الجميع ان يستفيد منها لما هو في خير وصالح الإنسان المسلم, ويكفي ان هذه المناسبة تعتبر رمزاً للوحدة الإسلامية الكبرى التي يجتمع فيها أكثر من ملياري مسلم على كلمة واحدة بعد اكمال شهر الصوم,
وأحث بدوري كل ولي أمر بهذه البلاد الخيرة ان يقوم بواجبه كولي أمر مسؤول في منزله ومجتمعه وان يساعد على تقوية الروابط الاجتماعية وصلة الرحم في هذه المناسبة العظيمة وزيارة الاخوان والأقرباء مهما تباعدت المسافات وتسوية اي خلافات بين الاخوان والأقرباء,

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved