أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 28th December,2000العدد:10318الطبعةالاولـيالخميس 2 ,شوال 1421

الريـاضيـة

في تقرير ل أ,ف,ب عن إنجازات الأندية العربية
عام 2000 يفرز الهلال نجماً عربياً وآسيوياً
الأندية السعودية مرشحة أولى آسيوياً واليابانية منافستها
نيقوسيا أ,ف,ب
يمكن اعتبار عام 2000 عام فريق الهلال السعودي لكرة القدم على الصعيدين العربي والآسيوي لأنه كان الفائز الأكبر،فتوج بطلا لأربع مسابقات محققا انجازا فريدا رصع به خزائنه بالكؤوس، كما شهد العام ايضا تألق الأندية السعودية بشكل عام التي كادت تهيمن على معظم المسابقات، لكن الصفاقسي التونسي حال دون احتكارها لها عربيا، ومثله فعل شيميزو بولسه الياباني آسيويا,
وشمل النجاح عام 2000 أيضا الزمالك المصري الذي توج بطلا لكأس الكؤوس الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه ما فتح أمامه الطريق الى المشاركة في بطولة العالم الثانية للأندية في اسبانيا العام المقبل، فيما فشل الترجي التونسي مرة أخرى في احراز لقب دوري أبطال أفريقيا عندما سقط في امتحان الدور النهائي ذهابا وايابا امام هارتس أوف أوك الغاني,
ولم تأت السيطرة السعودية من باب المصادفة أو الحظ، بل انها أثبتت واقعا كرويا لا يمكن تجاهله على صعيد المسابقات العربية أولا، لأن الأندية السعودية فرضت فارقا فنيا وبدنيا كبيرا بينها وبين الأندية العربية الأخرى في القارة الآسيوية، حتى انه بات التفوق عليها من الاحتمالات الصعبة لأنها ما دخلت بطولة معينة إلا وكانت الترشيحات باحراز اللقب تصب في خانتها والأضواء مسلطة عليها,
وساعد في تفوق السعوديين عربيا غياب الأندية العربية البارزة من القارة الافريقية،حيث اقتصرت المشاركة على بعض الفرق التي دائما ما يكون لها حضورها المميز نظرا لتطور مستوى الكرة في بلدانها وللياقة البدنية المرتفعة التي يتميز بها لاعبوها ما يشكل حائلا أمام الأندية السعودية لفرض طابعها في بعض الأحيان,
وأثبتت الأندية السعودية أنها مرشحة أولى للمنافسة على ألقاب المسابقات الآسيوية أيضا، وبدأت تنحصر المنافسة بينها وبين الأندية اليابانية في الفترة الأخيرة ما يدل على ان المدرستين السعودية واليابانية باتتا تطمحان الى لعب دور بارز خارج حدود القارة بعد ان دانت لهما السيطرة في داخلها,
ولم تعرف الأندية العربية الأخرى ثباتا في مستواها بدءا من الأندية القطرية الى الاماراتية والكويتية والأردنية والسورية واللبنانية وغيرها، رغم ان بعضها يضم في صفوفه محترفين مميزين بقيادة مدربين لهم تاريخهم في المنطقة,
وغلب نشاط الأندية هذاالعام على مشاركات المنتخبات الوطنية رغم انشغال الأخيرة بالاستعدادات والمعسكرات لتصفيات كأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة في لبنان في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي واحرزت لقبها اليابان بفوزها على السعودية في النهائي، وأيضا بالاستعدادات للتصفيات المؤهلة الى دورة سيدني الأولمبية وكان ممثلاها الكويت واليابان من آسيا، والمغرب والكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا من أفريقيا,
تفوق عربي
أولى البطولات العربية كانت مسابقة كأس أبطال الأندية السادسة عشرة التي استضافها الأهلي السعودي في جدة، والذي فشل فيها المضيف في بلوغ المباراة النهائية لأنه خرج من نصف النهائي أمام الصفاقسي التونسي الذي عاد وأحرز اللقب بفوزه على الجيش السوري 21 بالهدف الذهبي في طريقه الى لقبه الأول على الصعيد العربي، والثالث للأندية التونسية ككل في هذه المسابقة بعد الترجي عام 1993م، والنادي الأفريقي عام 1997,
وكرست هذه المسابقة الجيش وصيفا دائما في مختلف المسابقات العربية التي شارك فيها، بدءا بكأس الكؤوس التاسعة في بيروت عام 1998 ثم في كأس النخبة على أرضه في العام ذاته حيث حل في المرتين خلف مولودية وهران الجزائري، وبعدها خسر في المباراة النهائية لكأس الأبطال الخامسة عشرة العام الماضي في القاهرة امام الشباب السعودي، قبل أن يحل ثانيا في كأس الكؤوس العاشرة التي أقيمت في الكويت وأحرز لقب البطل فيها الاتحاد القطري,
وعوض الهلال الذي يطلق عليه لقب الزعيم اخفاق مواطنه الأهلي وبات أول فريق سعودي يحرز لقب بطل مسابقة كأس الكؤوس العربية بفوزه على النصر غريمه التقليدي في مدينة الرياض 21 بالهدف الذهبي في المباراة النهائية للبطولة الحادية عشرة التي استضافها على أرضه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي,
وشهدت هذه المسابقة تفوقا واضحا لفريقي الهلال والنصر اللذين شقا طريقهما الى المباراة النهائية بثبات وقدما عرضا رفيع المستوى في الختام انتهى للهلال الذي أكمل ما بدأ به فريق الاتحاد القطري العام الماضي بابقاء الكأس في جعبة عرب آسيا بعد ان احتكرته أندية غرب أفريقيا في البطولات التسع السابقة منذ انطلاق المسابقة عام 1989,
وفرض الشباب السعودي تفوقه على الأندية العربية الأخرى أيضا باحرازه لقب بطل كأس النخبة السادسة التي أقيمت في ضيافة الفيصلي الأردني، وذلك للمرة الثانية في تاريخه اللقب الأول عام 1995 في البطولة الأولى بتعادله مع الاتحاد القطري سلبا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافساتها,
وانهى الشباب البطولة في صدارة الترتيب العام برصيد 7 نقاط وحل الفيصلي وصيفا له,
والشباب هو أول فريق سعودي يحرز اللقب مرتين، معادلا رقم الأهلي المصري الذي أحرزه عامي 97 و98 مقابل مرة للترجي التونسي عام 96 ومولودية وهران الجزائري 99,
وآسيوي
أحرز الهلال السعودي لقب بطل مسابقة كأس أبطال الأندية الأسيوية لكرة القدم بفوزه على حامله جوبيلو ايواتا الياباني 32 بعد التمديد اثر انتهاء الوقت الأصلي من المباراة النهائية بالتعادل 22 على استاد الملك فهد الدولي في الرياض,
وتابع الهلال تألقه وفرض نفسه رقما صعبا في القارة الآسيوية ككل عندما فاز على شيميزو بولسه الياباني 21 في عقر دار الأخير في مباراة الذهاب من الكأس السوبر الآسيوي لعام 2000، ثم تعادل معه في مباراة الاياب في الرياض, فأحرز الكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1997، وحجز البطاقة الآسيوية الثانية الى بطولة العالم للأندية الى جانب بطل الكأس السوبر عام 1999 جوبيلو ايواتا الياباني,
ويعتبر الهلال أكثر الفرق السعودية فوزا بالألقاب الرسمية والودية ، فأحرز كأس الملك 6 مرات وكأس ولي العهد 3 مرات وكأس المؤسس مرة واحدة وبطولة الدوري 8 مرات وكأس الأمير فيصل بن فهد كأس الاتحاد 5 مرات وبطولة الأندية العربية مرتين وكأس الكؤوس العربية مرة واحدة وكأس الكؤوس الآسيوية مرتين والكأس السوبر الآسيوية مرتين,
وعلى الصعيد الخليجي، حرم القادسية الكويتي الهلال من السيادة التامة على المقدرات الكروية للبطولات التي شارك فيها عندما توج بطلا لبطولة الأندية السابعة عشرة التي استضافها على أرضه وذلك للمرة الأولى في تاريخه، فيما حل الفريق السعودي ثانيا,
عودة إلى الواجهة
وعاد الزمالك المصري الى طريق اللقاءات الخارجية بقوة باحرازه لقبه الأول في مسابقة كأس الكؤوس الافريقية بعدما تخطى كانون ياوندي الكاميروني في الدور النهائي بعد ان تقدم عليه 41 ذهابا في القاهرة قبل أن يخسر صفر2 ايابا في ياوندي,
وعزز الزمالك سجله الحافل بالألقاب على الصعيد الافريقي خصوصا في مسابقة دوري الأبطال التي نال لقبها 4 مرات رقم قياسي أعوام 84 و86و93 و96 بالاضافة الى كأس السوبر الأفريقية مرتين عامي 94 و97 كما اختير ثاني ناد في افريقيا للقرن العشرين بعد مواطنه الأهلي,
وفي دوري الأبطال، فشل الترجي التونسي في اكمال السيطرة العربية افريقيا إذ خسر أمام هارتس أوف أوك الغاني في الدور النهائي، على أرضه ذهابا 12 وخارجها ايابا 13,
وكان اللقب الأول لهارتس أوف أوك والأول أيضا لناد غاني منذ 17 عاما عندما توج كوتوكو كوماسي للمرة الثانية بطلا للمسابقة عام 1983، الأولى كانت عام 1970,
وشهدت مباراة الاياب في أكرا أحداثا مؤسفة في الدقائق الأخيرة توقفت على اثرها المباراة لفترة طويلة عندما كان الترجي متقدما 1 صفر وذلك بسبب اعمال الشغب مما استدعى تدخل رجال الأمن من الذين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع لاعادة الأمور الى نصابها,
بطولة العالم
وشارك فريقان عربيان في بطولة العالم الأولى للأندية التي أقيمت في البرازيل في شهر كانون الثاني/ يناير هما الرجاء البيضاوي المغربي والنصر السعودي الى جانب ستة فرق أخرى هي كورينثيانز وفاسكو دا غاما البرازيل ونيكاكسا المكسيك وريال مدريد اسبانيا مانشستر يونايتد انكلترا وساوث ملبورن استراليا ,
وكان من سوء حظ النصر والرجاء انهما وقعا في مجموعة واحدة، فخسر النصر أمام كورينثيانز صفر2 وأمام ريال مدريد 13 وفاز على الرجاء 32 فيما خسر الفريق المغربي أمام كورينثيانز صفر 2 وامام ريال مدريد 23,
الذهبي في المباراة النهائية
وفي الامارات أحرز العين لقب الدوري للمرة السادسة في تاريخه بتعادله مع الجزيرة 33 في المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة بعد منافسة مثيرة مع النصر لأن اللقب لم يحسم إلا في المرحلة الختامية,
وفي قطر، توج السد بطلا للدوري بفوزه الكبير على قطر 4صفر في المرحلة الثامنة قبل الأخيرة من دور الاياب, محرزا لقبه الثامن بعد مواسم 7374 و78 و7980 و8081 و8687 و8788,
وفي الكويت، أحرز السالمية اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على القادسية بطل الموسم الماضي 2صفر في مباراة القمة في المرحلة العاشرة الأخيرة من الدور النهائي,
وفي سوريا، انتزع جبلة اللقب من الجيش قبل مرحلة من نهاية الدوري، وكان الرابع له بعد ان أحرزه ثلاث مرات متتالية مواسم 8687 و8788 و8889، فيما حل الجيش في المركز الرابع,
وفي لبنان، توج النجمة بطلا للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 25 عاما وذلك بتغلبه على الاخاء الأهلي عاليه 1صفر في المرحلة الحادية والعشرين قبل الأخيرة,
وكان النجمة أحرز اللقب عامي 1973 و1975,
واحتفظ الأهلي، الذي اختير نادي القرن في افريقيا، بلقبه بطلا للدوري المصري للمرة السابعة على التوالي والتاسعة والعشرين في تاريخه متقدما بفارق مريح عن أقرب منافسيه الاسماعيلي والزمالك,
وأحرز الفيصلي لقب الدوري الأردني، والرفاع الغربي لقب بطولة البحرين، والعروبة لقب الدوري العماني للمرة الأولى في تاريخه، فيما احتفظ الترجي بلقبه في تونس، والرجاء البيضاوي المغربي بلقب دوري بلاده,

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved