أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 2nd January,2001 العدد:10323الطبعةالاولـي الثلاثاء 7 ,شوال 1421

الاقتصادية

أسواق على الرصيف تمتد من الخضار إلى التمور والملابس
بيع في الهواء الطلق يقابله إغلاق لمحلات نظامية
فواكه وخضراوات بنكهة عوادم السيارات وزيارات البلدية في المواسم
* استطلاع:عبدالعزيز القراري
يشتكي عدد من تجار الخضار وأصحاب المحلات النظامية من نهج البائعين المتجولين الذين يتوزعون في الشوارع وساحات المساجد ويكونون قريبين من الزبائن وقيام عمالة بتوصيل الطلبات للمنازل والتعاقد مع المواطنين لجلب متطلباتهم بصفة مستمرة كل هذه العوامل أثرت في البيع وتدني الربح مما اضطر الكثيرين إلى اغلاق محله وقيامه بالبيع بطريقة الباعة المتجولين.
والجزيرة نقلت شكوى هؤلاء المواطنين حيث أبدى المواطن حسين العودة الذي قال كنا نبيع في بداية تطبيق السعودة بشكل مربح ومطمئن لمستقبلنا ولكن خلال الشهرين الماضيين تنازل الدخل من 18000 ألف ريال الى 2000 ريال ولا أحد يعلم مقدار التعب المبذول في عملية بيع الخضار وجلبها من سوق الجملة وتنظيفها ولا يهم التعب الجسماني مقابل الفائدة ولكن الوضع الآن اختلف مع ظهور هؤلاء الباعة وملاحقتهم لزبائن مما جعلنا نقف متفرجين لا حول لنا ولا قوة وعندما قمنا بالاتصال بفرع البلدية التابعة للحي وعدنا بالتصرف إلا أننا لم نشاهد هذا التصرف والآن أغلب الباعة أصحاب المحلات قد أغلقوا محلاتهم والانتظار لعل وعسى تقوم البلدية بتطبيق الأنظمة التي تعطى كل ذي حق حقه.
واقترح العودة بأن يمنع بيع هؤلاء المتجولين في أسواق الجملة ويكون البيع عن طريق رخصة تمنح من قبل البلدية للذين لديهم محلات نظامية.
وأضاف الكل يعلم ان هذا النشاط عمل فيه كثير من المواطنين وهم بحاجة للعمل ولكن يجب أن يكون هناك أنظمة تحمي هؤلاء المستفيدين وخصوصا من الذين لا يحملون مؤهلات علمية تؤهلهم للعمل في قطاع آخر.
وأشار بأن الباعة المتجولين هم يظهرون في المواسم التي تنظرها طوال السنة حتى تتمكن من دفع ايجار المحلات إلا اننا نجد ظهورهم في هذه الفترات التي تتحرك فيها جميع الأسواق والراكدة تحطيم للآمال فإذا كانت المبيعات في المواسم متدنية فكيف يكون الحال في باقي الأوقات والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يقوم هؤلاء بفتح محلات نظامية بدلا من التنقل في الشوارع.
وطالب الأمانة بالتدخل وفرض العقوبات الصارمة ضد هؤلاء وكلنا أمل بالمسؤولين بأن يعوا لحجم الخسائر التي تتكبدها من وراء هذا التجاهل.
ومن جهة أخرى أكد بدر العنزي ان السلع التي تباع لم تقتصر على الخضار بل امتدت الى التمور والملابس وزيادة هؤلاء البائعين مؤشر الى حدوث ارباك يعود بالضرر على المحلات النظامية فمشاهدة أسواق على الرصيف والساحات العامة يشكل خسارة على الاخرين ويضطر لاتباع نفس الأسلوب التي ترفضه الأمانة وتعاقب عليه ونحن الآن ننتظر رد الأمانة عليهم فمن المعيب أن تمارس هذه الأفعال في عاصمة حضارية تزاحم مدن العالم في جذب الأنظار.
الجدير بالذكر ان الأمانة تقوم باعطاء من أراد البيع في الأسواق المركزية مباسط تؤهلهم للقيام بأعمالهم بشكل نظامي وأكثر فائدة واستقرار وفرضت عقوبات للمخالفين.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved