أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th January,2001 العدد:10326الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شوال 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
فلسطين ,, الفخر العربي
حينما يعدو صوت القنابل لحنا في آذاننا لينظم نشيد البطولة,.
حينما تعلو أهازيج الفرح في منزل اسرة تحتفل بشهادة ابنها,.
حينما تأبى الحياة ان تنكسر ولو كان ثمن شموخها,, حياتها,.
حينما تتحول الحجارة في يد طفل أعزل الى سلاح يهرب منه جندي مدجج بالسلاح
حينما تصبح فلسطين جرحا ما فتىء يعرف بكل إباء وعزة وكرامة,.
ذاك هو الشعب الذي أبى الخضوع,.
تلك الأرض التي صمدت في وجه الطغيان,.
فلسطين شجاعة في زمن الخائفين,.
فلسطين إباء في زمن المنكسرين في زمن الظالمين,.
فلسطين عدل يصرخ بكل إباء في وجه المعتدين,.
فلسطين صمود الهوية في زمن سلب المعالم,.
تلمح في نظرات اطفالها عزيمة لا تقهر,.
تلك النظرات التي تشعر بأنها تناشدنا وزماننا حتى لا نكون,, ولكننا كنا,.
فلسطين الفخر العربي في زمن انعدام فخر العرب,.
هنيئا لك بشعبك ان عاشوا ابطالا وان ماتوا شهداء وان صمدوا مناضلين,.
لا تحزني يا قدسنا,.
نعم انك حق لنا,, عائدة لنا,.
حمامة بيضاء طاهرة على سحابة من دم لن تمطر الا النصر,.
مهايا بنت عبدالله
***
في حارتنا قط
كان في حارتنا قط مشاكس لم يسلم من ازعاجه احد حتى القطط من بني جنسه لم يكف شره عنها فهو كثير الشجار واذا ما حل الليل فانه يبدأ باصدار المواء المزعج, وقد كان لجارنا عبدالله النصيب الاوفرمن ذلك الازعاج فأخذ يفكر في كيفية الاطاحة به ولانه يؤمن كثيرا بتلك الاقوال التي تؤكد على ان لكل مجتهد نصيب ومن طلب العلا سهر الليالي فقد سهر حتى تمكن من امساكه,, فاضطر اهل الحارة للاعجاب به والاشادة بشجاعته التي لا تعرف اليأس وتبادروا فيما بينهم على الظفر بالقط والتفنن بتعذيبه.
كما تفنن هو في ازعاجهم لكن عبدالله وفر عليهم جهدهم ووعد بتمثيلهم خير تمثيل فجره من ذيله لاحدى الغرف بمنزله محدقا اليه بحقد قائلا: أخيرا وقعت بين يدي ايها القط النذل لسوف القنك درسا لن تنساه ما حييت ابد الدهر.
فتكلم القط قائلا: (لا تفعل وسوف اكشف لك بعض المعلومات عن اصدقائك مقابل الافراج عني).
قال عبدالله وقد انتابه بعض الخوف,, (اصدقائي؟ هيا اخبرني ماذا لديك؟).
القط/ بالامس عندما كنت تسامر اصدقاؤك وانصرفت تحدثوا فيك، اتعلم ماذا قالوا؟ قالوا: بأنك ثقيل الدم، بخيل وبأنك تتمتع بغباء من العيار الثقيل وانهم لا يوادونك وفكروا في التخلص من صحبتك).
عبدالله: (انك تكذب ايها القط النذل).
القط: (نحن لا نكذب معشر الحيوانات ولا تنعتني بالنذل وارجوك ان تصدقني والشخص الوحيد الذي دافع عنك بضراوة هو موسى وعندما لم يكفوا عن شتيمتك نهض وفارقهم).
فاغتم عبدالله كثيرا وبقي طوال الليل يفكر فيما سمعه, وفي اليوم التالي توجه لمنزل موسى ليقدم له الشكر الجزيل على دفاعه عنه وعدم رضاه عما قالوا, وعند وصوله لعتبة الباب تذكر سوء التفاهم بينه وبين موسى وان موسى من ألد اعدائه, فعاد الى اصدقائه يسامرهم.
عبدالله محمد القرني
***
تحية تقدير
ها هو قلمي أمسكته بأطراف اناملي لأخط كلمات الشكر والتقدير الى من غرست في نفسي المحبة والاخلاص,.
الى,, من علمتني خطوتي على درب الحياة,.
الى,, من كافحت وتخطت الصعوبات من اجلنا,.
الى,, من وهبتني الأمل والتفاؤل والسعادة,.
الى,, من علمتني رسم المشاعر,.
أنت,, كالجوهرة المرصعة بمناهل الحب والوفاء والعطاء,.
أنت,, مازلت نبراسا يضيء دربي,.
حقا,, فأنت وان كنت بعيدة عني إلا ان روحك قريبة مني,.
الذكرى هي الماضي الخالد نهر لا يجف وجليد لا يذوب.
خلود الزير
***
رسالة إلى قلبي
آه,, يا قلبي
ليس لك الا ان تعشق,, وتسامح,, وتعفو,, وتحي وتجعل أحبائي,, بين جنباتك,, شغافك لحافهم,, ونبضاتك,, سيمفونية,, فرح,, بهم,, ومنهم,, ولهم,, يا قلب,, اذا,, شاطرك,, التعب يوما واضناك ذلك التعب من الحياة,, فاعرف بأنها لهو,, ولعب,, وتفاخر)
فلا تؤاخذها بما فعلت بك,, فهي كثيراً,, ما رمت لنا من يدها باقة ورد,, وكثيرا ما رمت ايضا من تلك اليد,, بباقة شوك في طريقنا,, فلا تخف ولا تحزن,, هكذا هي الحياة فلا تغرك ولا تستعجب مما ترى من نكران,, وجحود,, وخذلان,, حتى ولو كنت يوماً في قلوب من احببتهم نسيا منسيا فلا تيأس,, هكذا,,, هي,, ما تلبث ان تصب علينا سوط عذابها ونحن مستمرون في غرامها,, وعشقها,, وفرحها,, ولكن يا قلب,, مشاعرك,, احاسيسك لا تبخس بها احدا كما عهدتك يا قلبي,.
عبدالرحمن عبدالله المنصوري
الطائف
أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved