أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th January,2001 العدد:10326الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شوال 1421

محليــات

روّجت لها الأجواء الربيعية وطول الإجازة
الثمامة تأنس بالمخيمات العائلية والعزابية
العائلات تعيش أياماً سعيدة في أجواء أمنية وخدمات متكاملة
* * استطلاع وتصوير: ثامر السحيمي - فارس القحطاني - غازي القحطاني
الغالبية العظمى من الأسر والعائلات وفي هذه السنة بالذات قصدت البر في رحلاتها وإقامتها خلال العيد لعدة اسباب لعل من أهمها هطول امطار الخير والبركة الأخيرة والتي ولله الحمد عمت بنفعها معظم المدن والقرى والصحاري مما جعل من البر واحة غناء مكسوة ببساط أخضر جميل زاد من جماله الأجواء العليلة والتي تغلب عليها البرودة ولكن مرتادي البر وحسب اقوالهم قضوا على برودة الطقس بجلب كميات من الحطب للتدفئة.
ولم يقتصر ارتياد المناطق البرية على فئة معينة من المجتمع ولكن شكلت نسبة العزاب الغالبية العظمى نظراً لكون اغلب الاحتفالات التي اقيمت بمناسبة العيد أو غيره من المواقع والمنتجعات السياحية قد خصص للعائلات فقط مما حدا بهم إلى جعل البر وخصوصاً في المنطقة الوسطى لخلوها من المناطق المائية هي الملاذ الوحيد لهم وهذا حسب أقوالهم من خلال استطلاعنا لفئة كبيرة منهم خلاف مقابلتنا لبعض ارباب العوائل والذين جاءت إجاباتهم على النحو التالي:
عائلات في البراري:
الأستاذ عبدالرحمن الدوسري قال: إنني وضعت جدولا قبل العيد بيومين بنيته على نشرة الأمانة العامة لمدينة الرياض حول جدول احتفالات العيد وموقع وموعد كل منها وقد تمكنا بحمد الله من زيارة أغلب مواقع الاحتفالات واردنا قبل انقضاء الإجازة ان يكون للبر نصيب منها لما يشكله البر لي ولعائلتي بشكل عام من عشق ابدي يتعدى ايام العيد.
وعن الصعوبات التي تواجههم في البر قال البرد الشديد ولكننا استطعنا التغلب عليه بعد الله باستعدادنا بالحطب الاستعداد الجيد وتوفير مزيد من الرواقات للخيام ونوه اخيراً بما يشاهده في المنطقة التي يقطن فيها وهي الثمامة من توفر الأمن من خلال دوران مجموعة من الدوريات الأمنية على الطريق وتوفر المستلزمات في مراكز التموين بشكل جيد ومتنوع.
بدون خيام
الاستاذ عبدالمحسن الداعج قال: ان برنامجهم في العيد متنوع حيث يقضي اليوم الاول والثاني من العيد في مدينته اما عند مجيئه فإنه يقصد مواقع معينة تناسب عائلته,وأكد ان هطول الامطار واخضرار الأرض ساعد على تعديل وجهتنا إلى البر لرؤية ربيعه الخلاب والتمتع بالطبيعة الغناء وللأسف لم ننسق في السابق لتأجير خيمة ومولد كهرباء وعند عزمنا على ذلك اخيراً تفاجأنا بخلو محلات التأجير الامارث منها لذلك قررنا التنقل يومياً وعدم المكوث والاستقرار في مكان واحد.
رأي العزاب
< كما التقت الجزيرة كذلك بمجموعة من العزاب في احد المخيمات المنتشرة في منطقة الثمامة التقيا بالمواطن خالد الثنيان حيث قال نحن نقيم مخيماً خصوصاًمع اعتدال الجو في فترة العيد ونحاول ان ننفس عن انفسنا والاستمتاع بعيد الفطر خاصة ان اغلب الاماكن مخصصة للعوائل سواء في المهرجانات المقامة بمناسبة العيد أو في أي موسم آخر,وفي عيد هذه السنة حاولنا ان نكسر القاعدة حيث كنا نتجمع في بيت أحد الأصدقاء والآن اتفقنا ان نقيم مخيما في الثمامة وذلك لتغيير الروتين الممل.
* وفي مخيم آخر التقينا مع المواطن/ فهد القباني الذي قال بأن فكرة التخييم جيدة وكنا متحمسين لها, واضاف كذلك بأن الاستعدادات بمدينة الرياض لاستقبال العيد كانت مخصصة للعوائل بشكل عام وتخوف من ان تصبح منطقة الثمامة مخصصة لهم ايضا.
* وفي مكان آخر التقينا بالمواطن محمد السميح الذي قال بان التخييم افضل من السفر للخارج علماً بان بعض الأصدقاء عرض علي السفر معهم الى احدى الدول ولكن فضلت ان اقضي الاجازة في الرياض واضاف يقول بان هذه المنطقة سابقاً كانت تدعو للخوف والرهبة والآن ولله الحمد تتواجد الشرطة والخدمات بشتى انواعها,وأضاف بأن السياحة في داخل الوطن له احترامه وطعمه وخصوصاً إنك تتعامل مع مواطن سعودي يدرك احتياجات الشباب وكذلك مايعانونه من قلة اهتمام بمتنزهات مخصصة لهم كما نشهد هذه الايام.
* وفي موقع آخر مع بعض الشباب السعودي المخيمين في منطقة الثمامة التقينا مع المواطن ايمن الصياحي الذي أكد ان التخييم والمكشات والرحلات تعودنا على الاعتماد على النفس ومواجهة الصعاب.
الملاذ الوحيد
* عبد الله القحطاني قال بأنها المكان الوحيد الذي يذهب اليه الشباب العزاب وهي ليست فقط للتنفيس عن الشباب بل ايضا تعطي الشباب نوعا من الاعتماد على انفسهم في قضاء احتياجاتهم وذكر بان إقبال الناس على الثمامة هذا العام يشهد أزديادا لا مثيل له بعكس الاعوام السابقة,ويقول بأن تجمع الشباب في مكان بعيد عن العائلة يكون له طعمه الخاص به ويقوي العلاقات بين الأصدقاء.
وقفات ونقاط
طغت الغالبية العظمى على مرتادي البر من فئة الشباب, التساؤل الدائم لدى الشباب هو لماذا نصطدم بعبارة للعائلات فقط , كما تساءلوا ايضا عن عدم وجود مناطق تحوي الشباب غير مقاهي المعسل والإنترنت.
تساءل اكثر المواطنين عن سبب الغلاء المخيف في اسعار الحطب بشكل خاص حيث وصلت الزيادة الى 100%, و اغلب الآراء اتفقت على ان للعوامل المناخية أكبر الأثر في ارتيادهم للبر هذا العام.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved