أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 7th January,2001 العدد:10328الطبعةالاولـي الأحد 12 ,شوال 1421

متابعة

حصر إسرائيلي للقضايا الخلافية مع الفلسطينيين
اجتماع طارىء للمكتب الدائم للاتحاد البرلماني العربي هذا الشهر في دمشق لدعم انتفاضة الأقصى
نبيل شعث: خطة كلينتون للسلام مليئة بالخزعبلات ولا تصلح أساساً لاستكمال المفاوضات
دحلان يقاطع اجتماع القاهرة الأمني الرباعي اليوم والقدومي متشائم حيال إبرام اتفاق سلام
قرر الاتحاد البرلماني العربي ايفاد وفد برلماني عربي للقيام بجولة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي تبدأ في الحادي والعشرين من الشهر الحالي وتهدف الى اطلاع المسؤولين في الدول الأوروبية على مجريات الأحداث الدموية في الأراضي المحتلة في ضوء استمرار العدوان الاسرائيلي على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسيعرض الوفد على المسؤولين في البرلمانات الأوروبية الأوضاع المأساوية في الأراضي المحتلة وبخاصة ما يتعلق بقرار السلطات الاسرائيلية تعطيل اجتماعات المجلس التشريعي الفلسطيني من خلال الاستمرار في فرض الحصار العسكري على المدن والبلدات الرئيسية في الضفة والقطاع.
* عمان القاهرة غزة موسكو واشنطن القدس الوكالات:
الوفد يضم برلمانيين من ست دول عربية
ويضم الوفد البرلماني العربي شخصيات برلمانية من الأردن ولبنان ومصر والمغرب وفلسطين اضافة الى رئيس مجلس النواب الجزائري بصفته رئيس الاتحاد البرلماني العربي.
ومن المقرر ان يعقد المكتب الدائم للاتحاد البرلماني العربي اجتماعا طارئا منتصف الشهر الحالي في دمشق لاقرار خطة عمل الاتحاد الرامية لنصرة الانتفاضة الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
خطة كلينتون تحوي خزعبلات
هذا وعلى صعيد خطة السلام الأمريكية أكد الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني ان خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لا تصلح أساسا لاستكمال المفاوضات وتضع أسسا لا يمكن قبولها,, معربا عن شكه في امكانية التوصل الى اتفاق سلام قبيل انتهاء ولاية كلينتون وقال ان هذا الأمر يحتاج الى معجزة.
كلينتون لم يقدم إيضاحات مطلوبة
وأضاف المسؤول الفلسطيني في مقابلة مع اذاعة القاهرة بثتها صباح أمس ان الجانب الفلسطيني طلب تفسيرات كافية لهذه المبادرة غير ان كلينتون لم يقدم شيئا في هذا الصدد وبناء على ذلك تم ابلاغه برفض قبولها بشكلها الحالي.
وكشف عن ان الرئيس ياسر عرفات قدم الى الرئيس الأمريكي خلال لقائهما في واشنطن الأسبوع الماضي 25 تحفظا على هذه المبادرة.
وأضاف ان عرفات أبلغ كلينتون أيضا بأنه سيعرض المقترحات الأمريكية على لجنة المتابعة العربية في القاهرة المنبثقة عن القمة العربية وبعد ذلك يمكن الرد.
الطرح الأمريكي غامض بشأن القدس واللاجئين
واشار الى غموض الطرح الأمريكي فيما يتعلق بقضيتي اللاجئين والقدس,, وقال ان مبادرة كلينتون فيما يتعلق باللاجئين لا تدع مجالا حقيقيا لتطبيق حق العودة وبذلك فان الجانب الفلسطيني لا يستطيع ان يقبل هذا الجزء وتم التحفظ عليه فعلا وأيضا الوضع بالنسبة للقدس غير واضح.
كما أضاف المسؤول الفلسطيني متسائلا: ما المقصود بالحائط الغربي للحرم الشريف والسيادة الفوقية والتحتية عليه, واصفا ذلك بأنه خزعبلات.
الاجتماع الرباعي اليوم في القاهرة أمني
وحول الاجتماع الأمني الذي سيعقد في القاهرة اليوم بين الفلسطينيين والاسرائيليين والهدف منه قال شعث ان الاجتماع سيكون رباعيا فلسطينيا اسرائيليا/ مصريا/ أمريكيا للنظر في القضايا الأمنية.
الفلسطينيون متشائمون حيال إبرام اتفاق سلام
هذا ومن جانبه أكد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أول أمس ان الفلسطينيين متشائمون حيال فرص ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في 20 كانون الثاني/ يناير.
وقال القدومي للصحافيين قبل مغادرته القاهرة متوجها الى تونس ان اسرائيل لا تزال تماطل منذ سبعة أعوام في تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها والاتفاقات التي تم توقيعها وليس من السهل خلال الفترة الأخيرة من رئاسة كلينتون ان تتقدم المفاوضات بعد الجمود الحالي .
واكد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك لا ينفذ التزاماته ويعتمد على الخداع والحيلة في مفاوضاته مع الفلسطينيين.
وأضاف رغم المرونة التي أبداها الجانب الفلسطيني إلا ان الاسرائيليين لم يتجاوبوا معها ويفسرونها بأنها ضعف عند العرب .
وقال لذلك لسنا متفائلين حيال التوصل الى انجاز في هذه المرحلة .
واعتبر ان تهديدات باراك بالحرب دليل واضح على فشله في تحقيق السلام ورغبته في أن يعيد الاسرائيليون انتخابه لرئاسة الحكومة .
باراك يحذر تكراراً من نشوب الحرب
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل والمرشح لولاية جديدة في الانتخابات المرتقبة في السادس من شباط/ فبراير المقبل مرارا في الأسابيع الأخيرة من خطر قيام حرب بين اسرائيل والدول العربية في حال عدم التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وزار القدومي القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة متابعة مقررات القمة العربية أمس الأول الخميس التي اعلنت تمسكها بالسيادة الفلسطينية على الحرم القدسي وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
دحلان يرفض المشاركة في الاجتماع الرباعي بالقاهرة
وفي غزة أعلن العقيد محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة انه يرفض الذهاب الى القاهرة لحضور الاجتماع الأمني المقرر عقده اليوم الاحد مع الجانب الاسرائيلي وبحضور مصري/ أمريكي.
وأرجع دحلان في تصريحات للتلفزيون الفلسطيني اذاعها أمس هذا الرفض الى استمرار القوات الاسرائيلية في تقطيع أوصال المدن والقرى الفلسطينية,, وهدد بالمقاطعة التامة للاجتماع اذا لم يقم الجانب الاسرائيلي بفك حصاره وفتح الطرق أمام حركة سير المواطنين.
خطة كلينتون قد تثير حرباً جديدة
وفي موسكو اعتبر السفير الفلسطيني في موسكو خيري العريضي يوم الخميس الماضي ان اقتراحات الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين قد تثير حربا جديدة في الشرق الأوسط.
وأكد العريضي في مؤتمر صحافي ان مقترحات كلينتون ستضع حدا لحرب لتثير أخرى على الفور مشيرا الى ان الفلسطينيين لا يمكن ان يقبلوا هذه المقترحات في صيغتها الحالية.
وأضاف السفير الفلسطيني ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات طرح 25 سؤالا على كلينتون بشأن خطته ستحدد الاجابات عليها الموقف الفلسطيني، موضحا ان رد عرفات يتوقف أيضا على مواقف الأشقاء العرب .
انتقد غياب روسيا عن جهود السلام
الى ذلك انتقد السفير الفلسطيني غياب روسيا عن المفاوضات رغم أنها ترعى عملية السلام الى جانب الولايات المتحدة.
وتساءل أين هي روسيا؟ أين الراعي الثاني؟ لماذا تتجاهل الولايات المتحدة جهارا موقف روسيا؟ لماذا لا يقبل الاسرائيليون بمشاركة روسيا في جميع المفاوضات؟ .
وأكد على وجوب مشاركة موسكو في المفاوضات على المستوى نفسه الذي تشارك فيه الولايات المتحدة.
عبدالمجيد يستبعد التوصل لاتفاق سلام قريب
هذا وعلى صعيد الجامعة العربية فقد استبعد الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية التوصل الى اتفاقية سلام فلسطينية اسرائيلية خلال الفترة المتبقية من رئاسة بيل كلينتون للولايات المتحدة التي تنتهي في العشرين من يناير الحالي.
وقد عبّر الدكتور عبدالمجيد عن ذلك في تصريحات للصحفيين لدى مغادرته القاهرة أمس الأول متوجها الى الكويت في زيارة تستغرق عدة أيام.
بن عامي يحذر من إعادة القدس للفلسطينيين
على صعيد الموقف الاسرائيلي حذر شلومو بن عامي وزير الخارجية الاسرائيلي من التوقيع على اتفاق سلام يمنح الفلسطينيين القدس الشرقية عاصمة لهم,, ووصف ذلك بأنه زلزال سياسي لم تشهده اسرائيل في تاريخها من قبل على حد تعبيره.
وعبّر بن عامي في حديث لصحيفة دي فيلت الألمانية واسعة الاطلاع عن قلقه إزاء ما وصفه بافتقار الفلسطينيين للشجاعة لتقديم التنازلات الضرورية لتوقيع اتفاق مع الاسرائيليين,, مضيفا ان الاختبار الحقيقي لأية قيادة سياسية هو استعدادها للتفاوض حول حل تاريخي سيؤدي الى تقسيم الأمة الى دولتين إلا ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يريد تسوية ترضي كافة العرب فقط .
ورأى في الحديث الذي بثته وكالة الأنباء الألمانية أمس ان باراك أظهر قدرا من الشجاعة كسياسي لم يظهرها في حياته كجندي,, وزعم انه لم يقدم شخص على دراسة الأفكار الخاصة بالقدس مثلما فعل باراك.
ووعد بن عامي أيضا بأن الفلسطينيين سيحصلون على عاصمة لهم في القدس الشرقية وليس بالمدينة القديمة بكاملها شريطة ان يوقعوا على اتفاق.
وتزامنت تصريحات بن عامي مع لقاء كلينتون مع جلعاد شير مبعوث باراك في العاصمة الأمريكية وفي ظل استمرار أعمال العنف الدامية في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل اسرائيل.
بن عامي يتوقع زلزالاً بسبب القدس
هذا وتنبأ وزير الخارجية الاسرائيلي شلومو بن عامي بأنه اذا وقع اتفاق يمنحهم الفلسطينيين القدس الشرقية كعاصمة، فإنه سيحدث زلزال لم تشهد دولة اسرائيل مثله قط من قبل .
من الصعب جداً التوصل إلى اتفاق سلام
هذا ومن جانبه اعتبر الموفد الاسرائيلي جلعاد شير انه سيكون من الصعب جدا التوصل الى اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني قبل 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، لكنه لم يستبعد حصول تقدم، وذلك في ختام لقاء فجر أمس مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في البيت الأبيض.
وردا على سؤال عن امكانية التوصل الى اتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس كلينتون، قال جلعاد شير ان الفرص ضعيفة، لكني اعتقد ان في امكاننا التوصل الى شيء ما سيحدده الرئيس كلينتون.
وشدد الموفد الاسرائيلي على ضرورة ان يعمد المسؤولون الفلسطينيون الى ما أسماه خفض العنف في الأراضي الفلسطينية لاتاحة استئناف مفاوضات السلام.
وزعم ان الاختبار الأخير هو الآن في يد الفلسطينيين الذين يتعين عليهم الايفاء بالتزاماتهم وتنفيذ وعودهم على الصعيد الأمني، من خلال فرض خفض أساسي لأعمال العنف والتحريض على العنف وأعمال الارهاب .
وادعى ان الحكومة الاسرائيلية المصغرة أعطت في 28 كانون الأول/ ديسمبر موافقتها على استنئاف المفاوضات على قاعدة العناصر التي حددتها خطة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون للسلام.
على كلينتون الآن أن يقرر خطوته اللاحقة
واضاف يعود للرئيس كلينتون الآن تقرير الخطوات اللاحقة لعملية السلام .
واللقاء الذي بدأ في الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي 23,00 تغ استمر نصف ساعة.
إسرائيل تعلم أنها أول المتضررين من الحرب
وفي القاهرة شنت صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية هجوما على القيادة الاسرائيلية,, واستنكرت بشدة ما تردده وسائل اعلام اسرائيل بشأن تأهب القوات الاسرائيلية لشن هجوم عسكري شامل ضد الدول العربية بحجة ان التدهور الراهن في الأراضي الفلسطينية يمكن ان يدفع تل أبيب الى مثل هذه المواجهة.
وأكدت الصحيفة المقربة من الحكومة في تعليق لها أمس ان اسرائيل تعلم جيدا انها هي أول المتضررين من اندلاع الحرب سمعنى واحد هو التعبير عن خيبة الأمل من حكومة ايهود باراك التي عجزت عن اتخاذ خطوة تاريخية وشجاعة لاقرار السلام النهائي مع الفلسطينيين.
واستغربت الأهرام عودة اسرائيل الى ترديد لغة الحرب بعد كل ما تحقق من انجازات تاريخية على صعيد السلام بينها وبين العرب,, وقالت ان الأكثر غرابة ان تتصور انها بذلك تخيف العرب أو ترهبهم وتجعلهم يستسلمون لمطالبها المنافية للحق وللسلام,, مشيرة الى ان العرب لو هم الذين بادروا بترديد لغة الحرب لأقامت اسرائيل الدنيا واقعدتها واتهمتهم بالعداء للسامية ولقام حلفاؤها في الغرب بتأليب المجتمع الدولي كله ضد العرب.
عنصر الوقت ليس ضد العرب
وقالت ان عنصر الوقت ليس كما تتوهم اسرائيل سيفا مسلطا على رقاب العرب بل على العكس هو الآن مسلط على رقبة اسرائيل لأن الانتفاضة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف إلا مع التوصل الى السلام العادل.
وأكدت ان الصمود الفلسطيني والعربي اقوى من مثل هذه المواقف الاسرائيلية غير المسؤولة ولن يوافق أي فلسطيني أو عربي على أي سلام منقوص أو أي اتفاق لا يحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خاصة انه سيكون في الحالة الراهنة اتفاقا نهائيا لا يستطيع الطرف الفلسطيني التحدث عن مطالب أخرى بعده.
نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات
هذا وبمناسبة انعقاد المحادثات اليوم في القاهرة نورد فيما يلي نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين كما لخصتها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
القدس:
القضية الرئيسية التي يمكن ان تؤدي الى انهيار المفاوضات هي مسألة السيادة على الحرم القدسي الذي يطلق عليه اليهود اسم جبل الهيكل في القدس الشرقية، والذي يعتبر مقدسا لدى كل من المسلمين واليهود, ويطالب الفلسطينيون بالسيادة الكاملة على الحرم ويقول الفلسطينيون ان السيطرة الاسرائيلية يجب ان تقتصر على جزء فقط من الحائط الغربي حائط المبكى المجاور.
ويرغب الاسرائيليون في الاحتفاظ بالسيطرة على كامل حائط المبكى الذي يزعم اليهود أنه الحائط الغربي لمنطقة جبل الهيكل.
اللاجئون:
وهي مسألة ثانية يمكن ان تؤدي الى انهيار المفاوضات, ويطالب الفلسطينيون بحق العودة لحوالي 3,6 ملايين لاجىء فلسطيني، وهم الفلسطينيون الذين اضطروا الى الفرار من ديارهم أو طردوا من بيوتهم في اسرائيل والضفة الغربية وغزة خلال حربي 1948 و1967 وأحفاد هؤلاء اللاجئين.
وفي الوقت نفسه يطالب الفلسطينيون اسرائيل بالسماح للاجئين باتخاذ قرارهم بأنفسهم حول ما اذا كانوا يرغبون بالعودة أو قبول تعويضات مالية.
وترفض اسرائيل الاعتراف بحق الفلسطينيين في العودة الى اسرائيل خوفا من ان يقوض ذلك وجود اسرائيل كدولة يهودية.
إلا ان اسرائيل تزعم أنها مستعدة للمشاركة في اعادة تأهيل اللاجئين وتقديم التعويضات لهم والسماح لعدد قليل منهم بالعودة الى اسرائيل لاسباب انسانية.
الأراضي:
الفلسطينيون مستعدون لمنح اسرائيل خمسة في المائة من أراضي الضفة الغربية المحتلة مقابل نسبة مماثلة من الأراضي تخضع حاليا للسيطرة الاسرائيلية.
واسرائيل مستعدة للانسحاب من 95 في المائة من الأراضي المحتلة وترغب في ضم البحر الميت والأراضي المجاورة للقدس وثلاث قطع من الأرض لتشكيل أساس لكتل استيطانية, وفي المقابل فإن اسرائيل مستعدة للتخلي للفلسطينيين عن أراض في صحراء النقب بالقرب من قطاع غزة.
الترتيبات الأمنية:
يرفض الفلسطينيون السماح لاسرائيل بنشر قوات عسكرية في غور الأردن كما يرفضون السماح للقوات الجوية الاسرائيلية بالقيام بتدريبات جوية فوق الأراضي الفلسطينية.
وتريد اسرائيل ان تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح, بالاضافة الى ذلك فان اسرائيل ستقوم باستئجار غور الأردن لاقامة معسكرات طوارىء للجيش واقامة ثلاث محطات للانذار المبكر في الضفة الغربية.
انتهاء النزاع:
الفلسطينيون مستعدون لتوقيع بيان يعلنون فيه انتهاء النزاع مع اسرائيل على ألا يتم ذلك سوى بعد تنفيذ اتفاق سلام نهائي.
أما اسرائيل فترغب في صدور هذا الاعلان الآن من خلال اتفاق اطار حول الاتفاق النهائي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved