أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 9th January,2001 العدد:10330الطبعةالاولـي الثلاثاء 14 ,شوال 1421

المجتمـع

ركن الإرشاد
يجيب عليها فضيلة الشيخ :عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
إعداد سلمان العُمري
التخلص من الخمور والخنزير
* مسلم يمتلك محلا في أمريكا يبيع فيه الخمور ولحم الخنزير والعياذ بالله ويبيع معها بضاعة حلالا، ويريد أن يتخلص من الحرام ويبدأ بمشروع حلال، مع العلم أنهم يعلمون أن بيع الخمر والخنزير حرام، فالسؤال: إذا باعوا هذه المحلات وبدؤوا بمشروعات حلال فهل يعتبر أنهم تخلصوا من الحرام وأصبح مالهم حلالا أم يجب عليهم صدقة، وأرجو التفصيل في كيفية جعل مالهم حلالا خصوصا إذا أردت أنا أن أقوم بعمل دعوة لهم ليتخلصوا من الحرام ويبدؤوا بالحلال؟
صبري سعيد واشنطن سيتي
ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام متفق عليه، وفي حديث آخر قال:إن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه فعلى هذا الرجل الاقلاع عن بيع هذه المحرمات، والتوبة النصوح، ولا يلزمه أن يتصدق بما كسبه من أثمانها سواء كان جاهلا بالحكم أو عالما متساهلا وعليه بعد التوبة ان يستقبل عملا جديدا من المكاسب المباحة، ويترك التجارة في الخمر والخنزير، وآلات الملاهي والأغاني ونحوها، ويتجر في الأطعمة المباحة والأكسية والأشربة الحلال، والأواني والأدوات المستعملة وما أشبهها، ويدخل في قول الله تعالى:( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف) ولأنه لو أمر بالصدقة بماله أو بعضه لنفر من ذلك وأدعى الخسران والضرر، فله أن يقلع عن الحرام ويجد من المكاسب المباحة ما يكفيه ويغنيه وفي الحلال غنية عن الحرام, والله أعلم.
***********
المستحقون للشفاعة
* من هم المستحقون لشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
عبدالله السلامة حائل
قال النبي صلى الله عليه وسلم:أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه يعني أهل التوحيد الخالص الذين أخلصوا التوحيد ولم يلتفتوا بقلوبهم على المخلوق، ولم يتعلقوا على ولي أو سيد أو صالح أو نبي أو غيره, عباداتهم كلها خالصة لله محققين للشهادة بحيث أنه لا تأله قلوبهم غير الله ولا يلتفتون الى سواه بحيث أن تعبداتهم لله، يحافظون على عبادة الله التي هي تأله وعبادة وطاعة فلا يطيعون أهواءهم ولا يطيعون الشيطان ولا يطيعون دعاة السوء الى المعاصي والمحرمات، فهؤلاء هم أهل التوحيد الذين تنفعهم الشفاعة.
***********
لبس العباءة الشرعي
* انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح التي تكون زينة في نفسها، وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام، ويلبس هذا اللباس موضة أو شهرة, ما حكم لبس هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما,, الحديث ؟, أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء.
أم ناصر الرياض
أمر الله نساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى:(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن والجلباب هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها، ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل انها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر، قال تعالى:(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)، ولا شك ان بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها، فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبها بالرجال وكان فيه ابراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوهما مما يكون سببا للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة.
وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله صلى الله عليه وسلم:صنفان من أمتي من أهل النار إلى قوله ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها,, إلخ والله أعلم.
***********
الوفاء بالنذر الأخير
* أنا نذرت قبل أشهر بأني لو عدت إلى وطني فسوف أتصدق على الفقراء والمساكين ولم أحدد المال وخلال أيام عندما وجدت في دفتر أختي في الدين مثال على النذر بأن يقول نذرت بأن أتصدق بألف ريال وعندما علمت بهذا جددت النذر بأني سوف أتصدق بمبلغ 500 ريال يمني فهل نذري هذا جائز أم أنه نذري الأول الذي يجب أن أوفي به ولم أحدد المبلغ؟
م,م,م
يكفي الوفاء بالنذر الأخير ولا يلزم منه الوفاء بالنذر الأول الذي لم يحدد فيه مبلغ المال، فإذا تصدقت بهذا المبلغ الذي قد حددته أخيرا وأعطيته الفقراء والمساكين جاز ذلك وصدق عليك الوفاء بالنذر الأول والثاني.
***********
نظامان في شركة للادخار
* أنا موظف في شركة، ويوجد في هذه الشركة نظامان للادخار، وهما كالتالي:
1 نظام ادخار المستثمر: وهو أن تقوم الشركة بايداع ما ادخره الموظف في البنوك مقابل فائدة تصرف من البنك للموظف نهاية كل سنة، بالاضافة الى مكافأة الشركة والمذكور تفاصيلها فيما بعد ضمن الادخار غير المستثمر .
2 نظام ادخار غير مستثمر: وهو لا يستثمر في البنوك ولكن يبقى ضمن حسابات الشركة، ولكل من النظامين تمنح الشركة للموظف مكافأة ادخار تبدأ من 10% للسنة الأولى من اجمالي المبلغ المدخر وتزيد هذه النسبة سنويا بنسبة 10% أي تصبح 20% في السنة الثانية و30% في السنة الثالثة وهكذا حتى تصل الى 100% بعد مرور عشر سنوات وذلك بالطبع من اجمالي مبلغ الادخار المتجمع للموظف، كذلك لا تصرف هذه المكافأة للموظف إلا في حالتين: الأولى ان يتم عشر سنوات في الاشتراك بالنظام والثانية أن يترك العمل بالشركة.
ولكل مشترك في نظام الادخار الحق في أن يسحب رصيده كاملا أو جزءا منه خلال فترة اشتراكه شريطة أن يعيد المبلغ المسحوب خلال مدة لا تزيد عن عامين وهذا السحب لا يؤثر على مقدار المكافأة أو على نسبتها، مع ملاحظة ان مكافأة الادخار تحسب شهريا للموظف ولا تخلط مع الرصيد الأساسي من مبلغ الادخار حيث أنه لا يحق له سحبها أو جزء منها المكافأة نفسها وكذلك الاستفادة منها إلا بعد مضي عشر سنوات من اشتراكه في نظام الادخار أو ترك الموظف المشترك للعمل.
نأمل التكرم بتوضيح الآتي:
1 حكم الاشتراك في نظام الادخار بالمستثمر؟
2 حكم الاشتراك في نظام الادخار الغير مستثمر؟
خالد الخالدي الأحساء
1 لا يجوز لإيداعه في البنك بنسبة مئوية.
2 هذا جائز وتكون الزيادة تبرعا من الشركة وتشجيعا لموظفيها على الاستمرار معها.
الأخوة الإيمانية
* هذا السؤال خاص بيني وبين أخي ليس بيني وبينه قرابة ولا تجارة ولا يسكن بجواري والحمدلله على ذلك فإنني أحببته مثل الأم التي تحب ابنها الرضيع وهذه المحبة في الله.
فإنني عندما لا أراه يومين أو ثلاثة أيام أشعر بضعف الايمان ويا فضيلة الشيخ فإنني عندما أجلس معه أستحي أن أتكلم، مع أنني أكبر منه بأربع سنوات حيث أنه هو الوحيد في المدينة الذي أحببته في الله كثيرا فما رأيكم في هذه المحبة؟
إبراهيم الدوسري القصيم
عليك أن تحبه المحبة الدينية وأن تحرص على نصحه وارشاده، وتطلب منه أن يدلك على الخير الذي يعلمه، ويحذرك من الشر الذي يعلمه ونوصيك بالثبات على هذه المحبة التي دافعها الايمان بالله واليوم الآخر، وأن يبذل كل منكما لأخيه من الخير ما يقدر عليه وبذلك تثبت هذه الأخوة ويكون لها آثارها,
والله أعلم.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved