أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 9th January,2001 العدد:10330الطبعةالاولـي الثلاثاء 14 ,شوال 1421

عزيزتـي الجزيرة

ترويج الألعاب النارية والطراطيع,, مسؤولية من؟
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
من خلال مطالعتي لجريدة الجزيرة يوم الاربعاء 8 من شوال 1421ه العدد 10324 صفحة 13 شد انتباهي التحقيق الذي أجراه الاخ عليان آل سعدان عن قضية وظاهرة خطيرة جدا، وهي انتشار مروجي الالعاب النارية وذلك في مدينة الطائف وحول هذا الموضوع المهم والخطير جدا احب ان اعبر عما يجول بخاطري عن ذلك فأقول: فعلا يلاحظ وبشكل لافت للنظر في كل مكان وبالذات على شواطىء البحر الاحمر والخليج العربي في مدينة الدمام، ومما يؤسف له ان الذي ساعد على انتشارها هو اقتصار متابعتها والقضاء عليها على جهة واحدة، فلماذا لا يكون هناك تعاون من قبل البلديات وجميع الجهات كل في مجال تخصصه؟ وبالذات التلفزيون الذي يشاهده الجميع وأصبح موجودا في كل منزل فكما يشاهد ويسمع عما تسببه هذه الالعاب النارية من مخاطر، وكوارث فلا احد يرضى ان يصاب احد من فلذة كبده بأي مكروه، وفي هذا العام انتشر ما يسمى بالصواريخ فقد يطلقها بعض الاطفال بشكل امامي وتصيب سيارة وتحدث حريقاً، او نحو أي مادة قابلة للاشتعال ويحدث ما لا تحمد عقباه وهناك نقطة مهمة جدا يجب التنبه لها والتركيز عليها وهي: عدم الوعي لدى البعض فهنا كما ذكرت يبقى دور الاعلام وبالذات التلفزيون بأن يكثف بين كل فقرة مادة ارشادية عن مخاطر وعواقب هذه الالعاب، كذلك ما ذكره بعض بائعي هذه الالعاب النارية في مدينة الطائف للاخ عليان آل سعدان عندما تساءل قائلا: ان الكميات التي يقوم الدفاع المدني بالطائف بمصادرتها كثيرة وبرغم ذلك لم نلاحظ ولم يعلن اطلاقا عن اي عملية اتلاف لهذه الطراطيع والالعاب النارية التي تصادر منا.
وفي الختام احب ان أوجز واقول للقضاء على هذه الالعاب النارية والطراطيع يكمن مراقبة دخولها والقضاء على مصدرها وهم تجار الجملة.
وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين لما فيه خدمة ورفاهية وسعادة هذا الوطن الغالي والله الهادي الى سواء السبيل والسلام,.
عبدالعزيز محمد عبدالرحمن اليوسف
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved