أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th January,2001 العدد:10333الطبعةالاولـي الجمعة 17 ,شوال 1421

الاولــى

لجنة المتابعة العربية تجدد الالتزام بمرجعية مؤتمر مدريد وقرارات الأمم المتحدة
أنباء عن عقد قمة ثلاثية قريباً ,, وأمل فلسطيني في إدارة بوش لوقف العدوان الإسرائيلي
* * الأراضي الفلسطينية واشنطن القاهرة الوكالات
قالت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أمس ان قمة ثلاثية اسرائيلية أمريكية فلسطينية يتوقع عقدها قريبا.
ولم تحدد القناة موعد ومكان انعقاد لهذه القمة التي قالت انها ستجمع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود باراك.
وقد أعرب السيد أحمد عبدالرحمن الأمين العام لمجلس الوزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية عن أمله في أن تكون ادارة الرئيس الأمريكي الجديد جورج بوش الابن أقرب الى التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي انطلقت على أساسها عملية السلام في مؤتمر مدريد الذي كان ينادي بمبدأ الأرض مقابل السلام.
وقال السيد عبدالرحمن في حديث لراديو القاهرة أمس انه اجتمع مع بعض الشخصيات السياسية المحيطة بالرئيس بوش,, موضحا بأنها قدمت نقدا لمسلك الادارة الحالية ادارة الرئيس الامريكي الحالي بيل كلينتون.
وفي تونس أكدت اللجنة الوزارية للمتابعة والتحرك المنبثقة عن القمة العربية الطارئة على أهمية الالتزام بمرجعية مؤتمر مدريد للسلام لعام 1991 والقائمة على تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط وفق قراري مجلس الأمن 242/338 ومبدأ الأرض مقابل السلام وانسحاب اسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين ومن الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من يونيو عام 1967م ومن الأجزاء المتبقية من جنوب لبنان حتى الحدود المعترف بها دوليا بما فيها مزارع شبعا وفقا لقرار مجلس الأمن 425 .
ودعت اللجنة في ختام اجتماعات دورتها الثالثة أمس المجتمع الدولي والقوى الفاعلة الى دعم المطلب اللبناني الخاص بتمديد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان دون تعديل في عددها او في طبيعة مهمتها.
وكلفت اللجنة في هذا الاطار الأمين العام لجامعة الدول العربية اتخاذ الاجراءات المناسبة لمخاطبة الأمين العام للامم المتحدة في هذا الشأن.
وشددت اللجنة في بيانها الختامي على ضرورة مواصلة التحرك العربي على الصعيدين الاقليمي والدولي خاصة لدى مجلس الأمن والادارة الأمريكية الجديدة وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي وذلك بهدف دعم وتأييد الموقف العربي ازاء تصاعد العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وازاء تدمير اسرائيل لأسس عملية السلام بانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة فضلا عن تأييدها للمواجهة العسكرية لتشمل كلا من سوريا ولبنان الأمر الذي يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة ويشكل عدوانا على الأمة العربية ويهدد السلام والأمن الدوليين.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالعمل على سرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جراء حرب الابادة التي يتعرض لها,, كما طالب لجنة تقصي الحقائق الاسراع بإنجاز عملها وتقديم تقريرها.
وكلفت اللجنة في هذا الصدد الأمين العام لجامعة الدول العربية بمخاطبة الدول المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب الى الاستجابة لطلب الحكومة السويسرية عقد اجتماع فوري للنظر في تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وايجاد الآلية اللازمة لتنفيذ ذلك.
ونبهت اللجنة في بيانها الى خطورة حملات المغالطة للرأي العام الدولي لتغطية الممارسات الاسرائيلية وتزوير الحقائق حول واقع الأحداث داخل الأراضي المحتلة مؤكدا على اهمية التحرك العربي لمواجهة هذه الحملة الاسرائيلية المغرضة وما قد ينتج عنها من انعكاسات خطيرة.
على صعيد آخر بدا أمس الخميس ان محاولة أخيرة من جانب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لصوغ مشروع اتفاق سلام لاسرائيل والفلسطينيين تتوقف على نجاح محادثات بين الجانبين لانهاء 15 اسبوعا من اراقة الدماء.
واجتمع مسؤولون أمنيون اسرائيليون وفلسطينيون حتى وقت متأخر مساء الأربعاء عند معبر أريز بين اسرائيل وغزة في متابعة لمحادثات أجراها وزير السياحة الاسرائيلي أمنون ليبكين شاحاك في اليوم السابق مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال مسؤول اسرائيلي انه كان اجتماعا جيدا والاختبار الحق سيكون في الميدان وجاءت تلك المباحثات في أعقاب اعلان الولايات المتحدة ان مبعوثها للشرق الأوسط دينيس روس أرجأ الى أجل غير مسمى زيارته للمنطقة في غمرة شكوك متزايدة في امكان توصل الجانبين الى أي اتفاق قبل ان يترك الرئيس الأمريكي بيل كلينتون البيت الأبيض في 20 من يناير كانون الثاني.
وقال جيك سيويرت المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين انه أجل الرحلة بالنظر الى الاجتماعات الأمنية التي تعقد الآن على مختلف المستويات في المنطقة .
وأضاف قوله: اننا نبحث الآن ما اذا كان يمكن رؤية بعض التراجع لمستوى العنف فهذا أمر مهم .
من جهة أخرى بدأت اسرائيل صباح أمس الخميس تخفيف الحصار على الأراضي الفلسطينية واعادة فتح المحور الرئيسي للطرق في قطاع غزة اضافة الى العديد من المعابر الحدودية.
وقد تم اتخاذ هذه التدابير بعد الاجتماع الأمني الاسرائيلي/ الفلسطيني الذي عقد مساء الأربعاء عند معبر ايريز بين غزة واسرائيل.
وقال أمنون شاحاك وزير النقل ورئيس الأركان السابق الذي ترأس الوفد الاسرائيلي الى هذا الاجتماع الأمني ان اللقاء كان الأكثر ايجابية منذ شهور .
وقد عمد الجيش الاسرائيلي اعتبارا من صباح أمس الخميس الى اعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر وجسر اللنبي على نهر الأردن بين الضفة الغربية والأردن.
كما فتحت اسرائيل أيضا معبر المنطار كارني وهو المعبر الرئيسي للبضائع بين اسرائيل وقطاع غزة.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved