|
| محليــات
* تونس واس:
أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور أحمد بن محمد السالم أهمية نظام الاتصالات بين أجهزة المجلس الذي ستقدم بشأنه دراسة شاملة إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تنعقد بتونس في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
وقال في لقاء صحفي عقده بتونس أمس استعرض خلاله جدول أعمال الدورة نريد ان ندخل الألفية الثالثة ولدينا نظام اتصالات يساعدنا على تنفيذ المهام الأمنية وربط الأجهزة الأمنية العربية بعضها ببعض وتمرير البيانات بالسرعة اللازمة وأكد على ما تتميز به سرعة تبادل المعلومات من أهمية في العصر الحديث.
وأشار إلى ان المشروع الذي يأتي في إطار عمل المجلس والأمانة العامة على مواكبة التطورات المعلوماتية ينتظر ان ينفذ على مراحل وقدر تكلفته الأولية ب3 ملايين دولار أمريكي وان مركزه الأمانة العامة ويعتمد استخدام تقنية الإنترنت.
وعلى الصعيد التنظيمي قال الدكتور السالم ان شغل منصب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب هي بين الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة لأن فترة الأمين العام الحالي تشارف على نهايتها، مشيرا إلى تقدم المملكة بمرشح جديد للمنصب هو الأستاذ الجامعي الدكتور محمد علي كومان، وأضاف بأنه من خلال ما تلقته الأمانة العامة من تقييمات كان الترشيح يحظى بدعم وموافقة الجميع، مشيرا إلى ان المجلس يتناول قراراته بهذه الصورة من التوافق في الآراء.
وتوقف الأمين العام عند مشروع الاستراتيجية العربية للسلامة المرورية الذي تقدمت به سوريا والذي سيعرض على الدورة مؤكدا الأهمية التي يحظى بها موضوع سلامة المواطن المرورية لدى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في ضوء الأرقام الخطيرة لمخلفات حوادث المرور وذكر في هذا الإطار ان نحو 25 ألف شخص يقضون سنويا في الوطن العربي نتيجة الحوادث فيما يبلغ عدد المصابين من جرائها 250 ألف شخص كل سنة.
وذكر بهذا الصدد بالاحتفال بأسبوع المرور العربي السنة الماضية تحت شعار لا تسرع وعد لأسرتك سالما وقال ان 80 بالمائة من الحوادث تعود لأخطاء بشرية وتتوزع الأسباب الباقية بين خلل المركبات وعيوب الطريق والأحوال الجوية واكد إلى تكثيف الجهد للحد من مشاكل المرور والحوادث المرورية وذكر بأن المجلس وزع على البلدان الأعضاء قانونا نموذجيا عربيا للمرور.
وتطرق الأمين العام في رده على أسئلة الصحفيين إلى موضوع دعم الشرطة الفلسطينية مذكرا بقرار سابق للمجلس أكد ضرورة دعمها بشكل ثنائي كل حسب إمكاناته، وأشار بهذا الصدد إلى ان الدول العربية قدمت مساعدات مادية وعينية للشرطة الفلسطينية مقرا مع ذلك بضرورة تقديم المزيد خاصة في ظل ما تمر به حاليا من ظروف المواجهة مع الاحتلال.
وأشار الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب على صعيد الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب إلى ان الدول التي صادقت عليها حتى الآن هي 14 دولة مذكرا بتوقيع الدول العربية عليها خلال الاجتماع المشترك بين وزراء الداخلية والعدل العرب في القاهرة.
كما توقف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية عند الأهمية التي يوليها المجلس لموضوع الإعلام، وأشار إلى الاستراتيجية الإعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة والخطط ذات البعد الإعلامي التي اعتمدها المجلس وإنشاء المكتب العربي للإعلام الأمني في القاهرة، وقال ان من بين الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة بحث عقد اجتماع مشترك بين مجلس وزراء الداخلية ووزراء الإعلام العرب لكنه أشار إلى ان أي تاريخ لم يحدد لهذا الاجتماع مؤكدا أهمية التعاون بين المجلسين.
وأشار أيضا إلى ان من بين الموضوعات التنظيمية المدرجة على الدورة مشروع بناء مقر لمجلس وزراء الداخلية العرب.
واستعرض الأمين العام عمل الأمانة العامة خلال السنوات الماضية والوضع المالي الجيد الذي أصبحت عليه الأمانة العامة، وأشار إلى تطور عدد الاستراتيجيات والاتفاقيات العربية المبرمة خلال السنوات الأخيرة وإلى تضاعف عدد الاجتماعات في مختلف اختصاصات مجلس وزراء الداخلية العرب.
|
|
|
|
|
