أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th January,2001 العدد:10341الطبعةالاولـي السبت 25 ,شوال 1421

متابعة

أحقاً رحلت
هذه قصيدة رثاء في شيخنا وعالمنا سماحة الوالد الشيخ العلامة الجهبذ المجتهد محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألحقنا به على خير.


ماذا نقول وما الذي يسلينا
من فاجعات الدهر أو ينسينا
ماذا نقول عن المصاب مصابنا
باابن العثيمين الذي يُبكينا
حقاً رحلت أيا إمام قصيمنا
عن هذه الدنيا ونحن بقينا
فلمن تركت عنيزة ياشيخنا
يحيي لياليها ويقرأ فيها
ولمن تركت الزاد يشرحه لنا
والواسطية شرحكم يكفينا
حق البكاء لكل فرد مؤمن
أبكاه موت إمامنا النحريرا
فارقتنا ياشيخنا في لحظة
ملئت قلوب المسلمين شجونا
لمصابنا بالقدس يا لهفي على
أرض النبوة من ترى ينجيها
مازلت اذكر قولك المرسوم في
خلدي وحاشا موتكم ينسينا
لو كان فينا صادقا مستشعراً
مانام والأقصى يئن سنينا
أتعبت من يأتي خلافك يا أبي
أو من يريد تعلماً وسلوكاً
كنت المربي والمعلم والحيا
من أصلكم ياشيخنا يأتينا
كنت الهلال يضيئنا ببريقه
في ليل غربتنا الذي يغوينا
كنت الإمام لكل من طلب العلا
ومنارة للعلم في الباقينا
كنت السخي بكل مايعني السخا
وصدى سخائك في الورى يحيينا
أبتاه إن ترحل عن الدنيا فقد
أبقيت صرحاً بالعلوم مزينا
ودعتنا ياشيخنا من بعد أن
أضحى الفؤاد بحبكم مأسورا
لو كان في الدنيا فداء جائز
لفديت عمرك بضعة وقرونا
لكن قضاء الله حق واقع
والموت يوماً ما سيبدأ فينا
وعزاء قلبي بعدكم ياشيخنا
علم تركتم بعدكم يروينا
والله لولا ان يقال مبالغاً
لجعلت من دمي الغداة قصيدا
ولأمطرن قصائدي بمدامعي
وجداً على شيخ العلوم محمدا
هذا ختام قصيدة العزيّ في
شيخ القصيم لعلها تروينا
والله أسأل أن يخفف وجدنا
بإمام عدل يخلف الماضينا
وله المحامد والثناء جميعه
حمداً كثيراً وافياً آمينا
ثم الصلاة على النبي محمد
رمز الدعاة معلم الراجينا

عبدالرحمن بن حمود العزي
الخبر

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved