|
| الاولــى
* مانيلا الوكالات:
أعلن قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال انجيلو رييس أمس الجمعة ان الجيش قرر سحب دعمه للرئيس جوزيف استرادا وبات يساند خليفته الدستورية نائبة الرئيس غلوريا أرويو.
وقال الجنرال رييس محاطا بسكرتير الدفاع أورلاندو ميركادو وعدد من مسؤولي المعارضة: باسم قواتنا المسلحة نريد اعلان سحب دعمنا لهذه الحكومة .
واضاف: سنؤمن خروجا مشرفا للرئيس استرادا وعائلته.
وقد انضم ميركادا ورييس وكذلك عدد من الجنرالات الى تجمع كبير للمعارضين للرئيس استرادا في مانيلا.
من جهة أخرى أعلن المستشار السياسي للرئيس ان استرادا سيقوم بإعلان مهم من أجل مصلحة البلاد بدون مزيد من التفاصيل.
وتفجرت الاشتباكات أمس في شوارع العاصمة الفلبينية مانيلا,, في الوقت الذي انضم فيه الجنرالات العسكريون للأصوات المطالبة باستقالة الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا بسبب اتهامه في فضيحة فساد ورشوة.
وذكر تلفزيون بي بي سي البريطاني أن انصار ومعارضي الرئيس استرادا اشتبكوا فيما بينهم في منطقة ماكاتي إلا ان شرطة مكافحة الشغب تدخلت قبل وقوع أية اصابات.
واضاف ان الكاردينال سين رئيس اساقفة مانيلا حث المواطنين على الانضمام الى الاحتجاجات المناهضة لاسترادا التي تجمعت أمام كنيسة على الطريق السريع بالمدينة.
وفي اعلان على صفحة كاملة بإحدى الصحف الفلبينية طالب 60 من ضباط الجيش المتقاعدين نصفهم من الجنرالات باستقالة الرئيس الفلبيني حتى لو تمت تبرئة ساحته في المحاكمة أمام الكونجرس لاقتناعهم بأنه مذنب.
في الوقت نفسه أشار التلفزيون الى ان رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية قد تقدم باستقالته أمس أيضا احتجاجا على تورط استرادا في فضيحة الفساد والرشوة.
وقالت محطة دي زد ام ام الاذاعية الخاصة في مانيلا أمس الجمعة ان طائرات تنتظر نقل الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا وأفراد عائلته الى خارج البلاد.
ونقلت المحطة عن مصادر في قصر الرئاسة لم تكشف النقاب عنها قولها ان احدى الطائرات جاءت من الولايات المتحدة لنقل استرادا وعائلته على ما يعتقد الى كوتا كينابالو في ماليزيا ثم بعد ذلك الى الولايات المتحدة .
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي قصر الرئاسة للتعليق على ذلك.
وأوشكت ادارة استرادا على الانهيار أمس بعد استقالة كبار قادة القوات المسلحة ووزراء المجموعة الاقتصادية من الحكومة.
وقد أعلنت المعارضة الفلبينية أمس الجمعة رفضها عرض الرئيس جوزيف استرادا اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أيار/ مايو المقبل وطالبته بالاستقالة.
|
|
|
|
|
