|
| الجنادرية 16
* كتبت فوزية الشدادي الحربي
تقيم وكالة الرئاسة العامة لتعليم البنات في الرياض هذه الأيام معرض الفنون التشكيلية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات القاعة المستديرة النسوية ويقام هذا المعرض لأول مرة في فندق الانتركونتيننتال تزامنا مع احتفال المهرجان الوطني السادس عشر للتراث والثقافة، ونظرا لما يحفل به المهرجان من فعاليات متميزة تسهم في إعداد وتربية الأجيال وربطهم بجذور الأجداد تشارك كليات البنات هذا العام في الجنادرية 16 بالعديد من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال ما تم تخصيصه من اجنحة مختلفة للكليات تليق بالمكانة التربوية تصل إلى ست وثلاثين كلية ويضم المعرض لوحات وأعمالا خزفية وبيئية ومطويات وكتيبات تعبر عن القدرات الابتكارية والمهارات لطالبات الكليات، كما يحتوي على الإنجازات المختلفة للكليات والتوسعات التي تمت بدعم غير محدود من لدن رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .
وسيستمر المعرض حتى نهاية فعاليات النشاط ويقام جناح آخر للكليات في أرض مهرجان التراث والثقافة الجنادرية .
لقاءات على هامش الحفل
وعلى هامش حفل افتتاح معرض كلية البنات كان لنا اللقاء مع د, ليلى القاسم والتي تحدثت عن هذا المعرض قائلة: نحن سعداء بافتتاح المعرض الذي ضم جوانب إبداعية وابتكارية للطالبات وبداية مواهب مبكرة لكنها واعدة والإنتاج أغلبه يعكس جوانب محلية ممكن الاستفادة منها بالتصميم الداخلي وبروز بعض الطالبات التي مع التدريب سيحصلون على مكانة عالية وعلى الرغم من التوقيت الضيق والمساحة الصغيرة ولكن المعرض ظهر بشكل جيد وينبئ بمستقبل رائع.
ايضا الدكتورة نورة العجلان مديرة شؤون الطالبات بالوكالة المساعدة للشؤون التعليمية قالت: اننا كنا حريصين على ان يتزامن هذا المعرض مع مهرجان الجنادرية هذا بالإضافة للحماس الشديد الذي لاقاه هذا المعرض من الطالبات ولكن ما يحزنهن ان المعرض تزامن مع فترة الامتحانات.
ويأتي المعرض ضمن مشاركة 36 كلية من جميع مناطق المملكة، واستطردت الدكتورة نورة قائلة ان الكلية حرصت على وجود هذا المعرض مع النشاط الثقافي للجنادرية ولنا معرض ايضا من القرية التراثية هذا بالإضافة لمعرض الصور والمطبوعات والمطويات الذي تزامن مع المعرض.
كريمات الجهيمان يتحدثن
وتحدثت الجزيرة مع كريمات الأستاذ عبدالكريم الجهيمان حيث كانت معنا في القاعة النسائية الأستاذة سارة الجهيمان التي قالت ان سعادتها لا توصف بتكريم والدها وكنا ننتظر في كل عام تكريمه لأن الإنجازات التي كرم لأجلها كانت منذ ثلاثين عاما وهو ايضا يعتبر من الرعيل الأول الذين كانت لهم بصمات مؤثرة.
ابنته الدكتورة ليلى الجهيمان ايدت ايضا حديث اختها من سعادتها بهذا التكريم ولكنها تشعر ايضا بتأخره وقالت الدكتورة: ان الوالد يعتبر موسوعة لن تتكرر حيث انه قضى شبابه وحياته في جمع الأساطير والترحل في كل مكان لجمع مادة تراثية موثقة، فقد كان الوالد يقدم مكافأة مالية لكل من يأتي له بمثل او اسطورة موثقة، وقد كان الوالد حريصا على حفظ المصادر حتى انه كان يحرضنا جميعا على الدقة في البحث وحفظ المصادر، وعن كون والدها يسافر ويحب الترحال قالت: والدي كان حريصا على السفر ليس للسياحة فقط ولكن للوصول لكل جديد من التقنية والتعليم ونقله لبلاده.
|
|
|
|
|
