أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th January,2001 العدد:10341الطبعةالاولـي السبت 25 ,شوال 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
خمسة لكل مركز
محمد الدويّش
لا أعتقد أننا نسينا مشكلة الظهير الايسر التي تسبب بها ماتشالا في نهائيات كأس آسيا الثانية عشرة في لبنان والتي كاد الهداف الصاعد طلال المشعل ان يدفع ثمنها لولا ان ناصر الجوهر اعاده إلى مركزه فسجل اسمه كأحد أبرز المهاجمين في البطولة هذه المشكلة يجب ألا تتكرر مع مدرب آخر ولا في مركز آخر لاننا لن نقبل من اي مدرب يتولى تدريب المنتخب ان يقول لنا: إنه لايوجد في المملكة في هذا المركز إلا لاعب واحد.
ومن اجل ذلك اقترح على الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ان يضع آلية ثابتة لاختيار المنتخب يُلزم بها اي مدرب يتعاقد معه حتى على مستوى الناشئين والشباب وتتمثل بأن يختار المدرب أفضل خمسة لاعبين في كل مركز ويرتبهم حسب الافضلية فإذا كان المركز يتطلب اختيار الاول والثاني للمنتخب يبقى الثالث تحت الطلب عند اي طارئ يحدث للاساسي او للاحتياطي وهكذا كلما أُستدعي لاعب اصبح الذي يليه كذلك.
وتهدف هذه الآلية الى تنظيم الانضمام للمنتخب في مرحلة معينة من اجل مشاركة او مشاركات متتالية بحيث يعرف الاتحاد والمدرب مسبقا اسم اللاعب البديل الذي سيتم استدعاؤه لمواجهة النقص الذي تركه اللاعب المصاب او الذي استبعد لاي سبب فلا يحتاج المدرب للبحث بين صفوف اندية المملكة عن اللاعب البديل كلما طرأ ما يدعو لذلك او ربما يضطر الى وضع لاعب آخر في غير مركزه كما فعل ماتشالا.
ولأن العدد المحدد للمشاركة لا يسمح باختيار لاعبين اثنين لكل مركز فإن الاختيار يجب ان يُعنى باللاعب الجوكر الذي يستطيع ان يلعب في اكثر من مركز لاسيما في منطقة الدفاع حيث تتعرض في الغالب للطرد والاصابات.
كذلك فإن هذه الآلية تشكل سجلا معلوماتيا للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عن افضل اللاعبين في المملكة خلال مرحلة معينة وفي جميع المراكز وفي كل الدرجات.
وليس خافيا ان وجود هذا السجل بات ضروريا لتصنيف اللاعبين والمنتخبات وضبط وتسهيل عمل المدربين.
بين النصر والهلال
أطالوا الحديث عن الفارق بين الهلال والنصر ليس في البطولات والذي هو حقيقة قائمة لا مجال للجدل حولها وإنما في المستوى والاداء والاسماء فهل الواقع ما يقولون؟
تكشف آخر مباراتين بين الفريقين ان الفارق لمصلحة الهلال ليس بهذا البون الذي يُصورونه فقد فاز الهلال في المباراة الاولى بهدف ذهبي من ضربة جزاء أثارت الكثير من الجدل ولم يكن هو الافضل إلا في الشوط الاول.
وفي المباراة الثانية تكررت النتيجة وبنفس السيناريو ولكن النصر كان هو الافضل وحرمه الحكم من ضربة جزاء فأين هو الفارق الذي يتحدثون عنه؟
أما الاسماء فإن تاريخ لقاءات النصر والهلال يشهد بأن فارق الخبرة الدولية لم يكن له اثر كبير إلا في لقاءات قليلة فقد فاز النصر على الهلال بوجود لاعب دولي مثل ريفالينو كما فاز ايضا بوجود اسماء لم تذكر إلا مرة واحدة في تاريخ التنافس التقليدي مثل فايز البيشي ومحمد سعد بخيت وعبدالرحمن القحطاني وسعيد القحطاني.
بل ان النصر لعب عدة سنوات مسابقة كأس الاتحاد بفريق من الشباب وقابل الهلال بكامل نجومه ومع ذلك لم يسجل فارقا كبيرا حتى انه حين تقدم مع مطلع الشوط الثاني باربعة اهداف نظيفة تعادل معه النصر في الثلث الاخير.
كذلك حدث العكس اي فاز الهلال حين كان فارق الخبرة الدولية لمصلحة النصر فقد مرت مرحلة لم يكن وجود الهلال في المنتخب يتجاوز لاعبا او اثنين بينما وصل وجود النصر إلى تسعة لكن هذا لم يمنع الهلال من الفوز ولم يخرج نصراوي ليقول: كيف يبحث الهلال عن الفوز على فريق يضم تسعة دوليين؟
الفوز حق مشروع لا يجوز مصادرته من احد الفريقين مهما كان الفارق بينهما وإذا كان الهلال سجل في الآونة الاخيرة فوزا أكثر فإن لكل فريق وقته وهذا وقت الهلال وقد كان للنصر وقته وهكذا هي الكرة احوال وأحوال يوم لك ويوم عليك ومن يكسب اليوم يخسر غدا ولكنهم ينسون ذلك او يتناسونه وهم يتحدثون عن فريق لا يخسر أبداً.
لاعب للجميع
هناك لاعبون لا يحشرون انفسهم في استفزازات الميول المتنافسة فلا يصدر منهم فعل او قول ضد مشاعر الجماهير الاخرى.
نموذج هؤلاء الآن نواف التمياط وإبراهيم ماطر ولكن محيسن الجمعان بقي النموذج الاكبر.
محيسن الذي ارتبط اسمه بالاهداف الصعبة وبالفرص السهلة الضائعة كان بامكانه ان يكون الهداف الاول لو قُدر له البدء مع مدرب مثل بروشتش يعلمه كيف يتصرف حركيا امام المرمى.
ومن الغريب ان النهاية جاءت مشابهة وكأنها احدى الفرص الضائعة فتوقيت حفل الاعتزال لم ينصف هذا النجم الخلوق الذي كان بالفعل لاعبا للجميع.
رأي متحرك
يمكن للمرء ان يحرك رأيه بشيء إذا ما حدث ما يستوجب التحريك ولكن إذا ما بقي الوضع كما كان فإن التحريك يجلب تهمة التناقض وهذا ما دفع سمو الامير عبدالرحمن بن سعود إلى نشر تعقيب بشأن رأيه باحدى المطبوعات الرياضية غير ان التوقيت حمل تحريكا آخر لرأي سموه بالمسؤول عن تحريرها.
وإذا صحت معلوماتي الشخصية بان هذا التحريك جاء من خلال اضافة من المطبوعة نفسها على التعقيب فإن المقصود وضع سمو رئيس النصر تحت طائلة تهمة التناقض بالرأي ولكن الادهى من ذلك ان يشيد الصحفي بقلمه على لسان الآخرين كظاهرة من ظواهر عدم الالتزام المهني في الصحافة الرياضية بحجة ان الغاية تبرر الوسيلة.
ما قل ودل
* هل الحديث عن المؤامرة والحرب خلف الكواليس يعني الاعتراف بأن الوضع السابق كان لمصلحة هذا الفريق؟
* كانت المطالبة بضربة جزاء مجرد تبرير للخسارة ولكنها اصبحت الآن حقا مشروعاً,, حلال لهم حرام لغيرهم!
* لو أعطي فهد المهلل الفرصة التي حصل عليها فلهو لكان الآن أحد الهدافين ولكنهم جمدوه فخسروه.
* لم يحقق الاتحاد بطولة الخليج لان حمزة ادريس انشغل بلقب ثاني هدافي العالم ونسي الاهداف.
* أمام النصر ثم أمام الاهلي شاهدوا الخشونة من طرف واحد وهكذا هم لا يرون الا بعين واحدة.
* كان بامكان عبيد الدوسري ان يتصدر الهدافين في مباراة واحدة وعلى حساب مرمى الفريق العالمي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved