|
| محليــات
* الرياض عمر اللحيان
طرحت جمعية الأطفال المعوقين نماذج جديدة من بطاقات التهاني والمعايدة وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك, وقد نفذت الجمعية كفكرة طرح رسوم أطفالها وأعمالهم الفنية على بطاقات التهاني والدعوات في مناسبات مختلفة، وحظيت هذه البطاقات بإقبال كبير من الشركات والمصانع والمؤسسات والبنوك، حيث تعد البطاقات مصدراً هاماً من مصادر التمويل لخدمات الجمعية المجانية للأطفال المعوقين.
ويصل عدد النماذج الجديدة من البطاقات حاليا أكثر من عشرين نموذجا تم اختيارها من بين الرسومات والأعمال الفنية التي قام بإعدادها الأطفال المعوقون وتحمل أسماءهم لتسويقها على الشركات والمؤسسات والافراد للاختيار منها، وتحديد العبارات والأسماء والشعارات المطلوب اضافتها عليها، حيث تقوم ادارة الاعلام وتنمية الموارد بالجمعية بتلبية رغبات العملاء وتسليمهم البطاقات جاهزة خلال أيام.
وتتميز هذه البطاقات بتنوع في النماذج، حيث تم اختيار الرسومات الفنية من أعمال أطفال الجمعية من سن أربع سنوات حتى 12 سنة ممن فازوا في مسابقات الفنون التشكيلية التي شاركت فيها أو نظمتها الجمعية، والتي تعكس قدرات هؤلاء الأطفال.
وتباع هذه البطاقات بأسعار رمزية مقارنة بما هو مطروح بالأسواق، وقد حرصت الجمعية على ايصال الفكرة الرائدة لهذه البطاقات الى أكبر قطاع ممكن من المجتمع، وذلك في ظل ما حظيت فكرتها طوال السنوات الماضية من تشجيع خاص من رجال الأعمال والبنوك والشركات وأصحاب المصانع دعماً لجهود الجمعية وخططها لتأهيل الأطفال المعوقين واشعارهم بقيمتهم وقدراتهم على العطاء والابداع، وهو ما انعكس بشكل ايجابي على الأطفال، حيث تهدف هذه الأنشطة الى تنمية قدرات الأطفال المعوقين ورفع الروح المعنوية لديهم وخلق جو من التنافس بين أفراد هذه الفئة، وتفعيلاً لبرامج دمجهم مع غيرهم من الأسوياء ورسم البسمات على شفاههم واعطائهم الاحساس بأنهم جزء من المجتمع من خلال العناية بابداعاتهم والاحتفال بها.
ويعتبر استخدام هذه البطاقات عملا خيريا يدعم الخدمات المجانية المقدمة للأطفال المعوقين ويعزز ثقتهم بأنفسهم وفي قدراتهم وامكاناتهم على التكيف والاندماج مع المجتمع، إضافة الى دعم خطط تمويل الجمعية يساهم في تسريع برامج التأهيل للأطفال وتحقيق نتائج متميزة.
|
|
|
|
|