|
| الاولــى
* الرياض محمد السنيد تونس واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ان اجتماعات وزراء الداخلية العرب ليست اجتماعات روتينية وشكلية ولكنها اجتماعات تقرر أموراً وتتابع تنفيذ أمور أخرى وقال: ان كل الأمور في الحقيقة مهمة وأنا واثق ان اجتماعنا هذا سيكون ان شاء الله مثل الاجتماعات السابقة ولدينا أشياء تكون مقررة على جدول الأعمال وهناك أشياء يمكن أن يطرحها أي وزير وستكون محل البحث.
كما أكد سموه ان اجتماع وزراء الداخلية العرب يولي القضايا الأمنية كل الاهتمام بالاضافة الى القضايا الأخرى.
وقال سموه في تصريح صحفي قبل مغادرته أمس الرياض للمشاركة في اجتماعات أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تبدأ أعماله اليوم الاثنين في الجمهورية التونسية نحن نرى أن كل الأمور الأمنية لها الأهمية في الحقيقة ويولي وزراء الداخلية الاهتمام في اجتماعاتهم,, وجميع وزراء الداخلية يأتون الى هذا الاجتماع وهم مستوعبون تماما كل المواضيع ويعطونها أقصى الاهتمامات .
وفي رد على سؤال ان كانت المملكة ستطرح موضوع تسلم الخاطفين السعوديين للطائرة السعودية من العراق وهل سيلتقي سموه مع وزير الداخلية العراقي في هذا الشأن قال سموه:نحن اكتفينا بابلاغ الجامعة العربية وعن طريقها وأبلغنا الانتربول واعتقد ان هذا كاف ولم يكن الموضوع محل نقاش في اجتماعنا اليوم إن شاء الله وأما اجتماع بوزير الداخلية العراقي فلا أعتقد ان نجتمع .
وأجاب سموه على سؤال حول إجماع وزراء الداخلية العرب على قبول المرشح السعودي لتولي لأمانة العامة للمجلس قائلا: الى الآن لم أطلع على أن هناك اجماعاً ولكن إن شاء الله يحوز ثقة جميع الوزراء .
وعن انطباعات القيادة في المملكة حول زيارة فخامة الرئيس المصري للمملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عبر سموه عن سعادة قيادة المملكة العربية السعودية بوجود فخامة الرئيس محمد حسني مبارك في بلده الثاني مؤكدا سموه ان لقاء فخامته مع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ستكون لها نتائج كبيرة لما فيه مصلحة الأمة العربية ومصلحة البلدين الشقيقين.
وقال سموه: دائما هذه اللقاءات ينتج عنها كل ما فيه الخير ونحن واثقون تماما ان هذا اللقاء الذي تم أمس الأول سيكون له ان شاء الله نتائج طيبة كما يتطلع لها شعبا المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية .
وفي اجابة على سؤال حول ان كان فخامة الرئيس المصري قد تطرق خلال لقائه بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الى وساطة مصرية للمصالحة بين المملكة والعراق قال سموه: لعلكم تلاحظون انه لم يصدر لا بيان ولا تصريحات اثناء اللقاء لأنه لقاء اخوة,, البحث مفتوح,, وكل شؤون الأمة العربية لابد ان تطرح والعراق من ضمن الأمة العربية ووضع العراق ضمنها,, ولابد أنهم تحدثوا في هذا الأمر .
من جانبه وصف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية في تصريح صحفي أمس لدى مغادرة سمو وزير الداخلية مشاركة المملكة في اجتماعات الدورة الثامنة لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها في تونس بالمشاركة الايجابية والبناءة وقال: كما تعلمون سمو الأمير نايف هو الرئيس الشرفي لمجلس وزراء الداخلية العرب,, ومجلس وزراء الداخلية العرب حسب اعتقادي من أفضل المجالس المنبثقة عن جامعة الدول العربية .
وأضاف سموه:ولا شك ان نعمتين مجحودتان الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان والانسان لا يدرك أهميتها وقيمتها إلا بعد فقدانها,, وان شاء الله ما تفقد في الوطن العربي,, والأمن والاستقرار عامل أساسي ومهم للنمو في كافة المجالات .
وبين سموه ان مساهمة المملكة في هذا اللقاء أو الاجتماع والمجلس مثل مساهمات الدول العربية الأخرى ووزراء الداخلية العرب الآخرين وانها منبثقة من مبدأ التعاون والتآزر على البر والتقوى وحفظ الأمن لمصلحة مواطني الدول العربية وقال: الشعب العربي شعب واحد ويهم الجميع ان يكون في وضع مستقر وأمن دائم ان شاء الله ونمو وتطور .
وفي رده على سؤال عن أهمية اللقاءات التتابعية بين القيادتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وما يمكن ان تقدمه هذه اللقاءات للدول العربية قال سموه:مصر بلد عربي أصيل والبلد العربي الأكبر,, بلا شك ان الدول العربية كلها تلتقي مع مصر,, ومصر تلتقي مع الدول العربية والأهم ان تلتقي مصر بأرض الحرمين الشريفين وموطن العرب وموطن الرسالة المحمدية,, والحمدلله ان هذا اللقاء يتجدد دائما في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك .
وأضاف سموه: ستكون هذه اللقاءات بحول الله مثمرة ليس للبلدين فقط، ولكن للأمة العربية والاسلامية جمعاء وللسلم العالمي ولما نصبو إليه جميعا من تقدم ورفاه ومساهمة في هذا المضمار العالمي الكبير بما يجدر بنا أن نكون عليه كأمة عربية واسلامية .
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب قد غادر الرياض أمس متوجها الى الجمهورية التونسية للمشاركة في اجتماعات أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها في تونس خلال الفترة من 4 الى 6 من ذي القعدة 1421ه الموافق 29 الى 31 يناير 2001م.
وكان في وداع سمو وزير الداخلية بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير سعد بن ثنيان آل سعود وصاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز.
كما كان في وداع سموه معالي وكيل وزارة الداخلية المكلف الأستاذ سعد الناصر السديري ومعالي مدير عام المباحث العامة الفريق أول صالح الخصيفان ووكلاء وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء هارون بن جعفر آدم وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ويرافق سمو وزير الداخلية وفد رسمي مكون من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الجماز والمشرف على مكتب سمو وزير الداخلية محمد الشاوي ونائب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام سليمان الفالح ومدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداود ومدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحيم الغامدي والمستشار بادارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية ناصر السلطان.
|
|
|
|
|
