أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd February,2001 العدد:10355الطبعةالاولـي السبت 9 ,ذو القعدة 1421

الفنيــة

رغم موافقة الرقابة على المصنفات الفنية
رقابة التليفزيون المصري تعترض على نهاية إسرائيل خوفاً من الأزمات السياسية
القاهرة مكتب الجزيرة
رفضت الرقابة بالشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي التصريح بإنتاج وتصوير الفيلم السينمائي نهاية اسرائيل ,, لأسباب سياسية رغم ان الرقابة على المصنفات الفنية في مصر وافقت على الفيلم وبنفس الاسم والأحداث.
وقد فضل مؤلف الفيلم الزميل الصحفي ايمن الشندويلي إنتاج الفيلم في المدينة لإمكانياتها الضخمة,
ولكن رقابة المدينة الاعلامية تابعة للتليفزيون المصري اي الاعلام الحكومي الذي يراعي الابعاد السياسية والتخوف من حدوث ازمات سياسية تنشب بين اسرائيل ومصر.
وقد طلبت عدة شركات إنتاج خاصة المشاركة في إنتاج الفيلم الذي تصل تكاليف إنتاجه إلى 15 مليون جنيه مصري اي ما يقرب من 3,5 ملايين دولار امريكي، وتصور مشاهده في الولايات المتحدة الامريكية ومدينة القدس.
اما احداث الفيلم فتكشف النقاب عن وجود مخطط اسرائيلي لتدمير الدول العربية كاملة في وقت واحد ليتحقق لها ما تصبو إليه من أحلام في الاستيلاء على الأراضي العربية من المحيط الى الخليج، وليس كما يردد البعض ان طموح الصهاينة في دولتهم العبرية من الفرات الى النيل,, وفي نفس الوقت يتم إزالة المسجد الأقصى، ويكتشف شاب مصري اثناء زيارته لأمريكا هذا المخطط بطريق الصدفة، فيتعاون مع عدد من الشباب العربي في إفساد هذا المخطط بالكامل وحماية بلادهم، وتقع إسرائيل في الحفرة التي حفرتها للعرب وتدفن فيها لتزول إسرائيل من الوجود تماماً,, وهذا هو امنية كل مواطن عربي عانى من طغيان الصهيونية وما تقوم به من ممارسات عنف وإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي تظلم كتبه المؤلف ايمن الشندويلي لرقابة المدينة الإعلامية بان الفيلم ليس محاولة من العرب لتدمير اسرائيل، إنما هو دفاع عن النفس ضد تدمير الدول العربية,, والنهاية أن اسرائيل هي التي دمرت نفسها,وقال المنتج السينمائي سامي العدل ان الفيلم تجاري ووطني معاً، ولذلك يمكن ان تشارك شركات أو دول عربية في إنتاجه، لأن الجمهور العربي كافة متعطش لمثل هذه النوعية من الأفلام خاصة التي تصور بالطريقة والأسلوب الامريكي إضافة الى تحقيق حلمهم العربي الكبير في إنقاذ المسجد الأقصى.
والزميل أيمن الشندويلي قال لالجزيرة انه رفض بيع الفليم لأي شركة إنتاج فني في الوقت الراهن حتى يطمئن على تصويره بالشكل الفني الجيد، خاصة وان هناك شركات يمكن ان تقوم بشراء الفيلم وبيعه كنص إلى اسرائيل مما يحول دون تصويره، ولذلك لن تتم عملية البيع إلا بعد البدء في التصوير.
أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved