أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd February,2001 العدد:10355الطبعةالاولـي السبت 9 ,ذو القعدة 1421

عزيزتـي الجزيرة

مجمع المحكمة الكبرى,,
واهتمام مستمر بالقضاء
عزيزتي الجزيرة,.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد,.
يعيش مجتمعنا ولله الحمد اليوم تطورا ملموسا في جميع اوجه جوانبه المختلفة ولم تدخل التقنيات الحديثة وتكنولوجية هذا العصر المتطور في جميع المجالات المتشتتة الا واعطت اهدافا وآمالا يرجى تحقيقها مستقبلا فلو أردنا ان نتحدث بكل عقلانية ومصداقية عن مجال القضاء في بلادنا العزيزة وما وصل اليه في ظل متطلبات العصر الحديث لأصبح لدينا احتياج واسع من الوقت لكي نتحدث عن هذا المجال, وخلاصة ما احببت ذكره وما يدور في مخيلتي هو وجود فئة من شرائح المجتمع كانت تنظر لعدم انجاز بعض الامور الادارية وبعض القضايا بالشكل السريع وتكدس الكم الهائل من المعاملات على سطوح بعض المكاتب واحتياجها لوقت كبير لكي يتم انجازها والنظر في محتوياتها، وما تشريف سيدي سمو ولي العهد بافتتاح مجمع المحكمة الكبرى بالرياض في يوم الاحد الموافق 26/10/1421ه الا دلالة واضحة على اهتمام ولاة امرنا حفظهم الله بالقضاء في هذا المجتمع وما وصل اليه المجال القضائي واستخدامه الاسلوب الايسر لمعطيات التقدم والتطور السريع ومن اهمها الميل الى نظم الحاسب الآلي في البت في مختلف القضايا وهذا رد كاف على بعض الفئات والذين ينظرون لانجاز بعض المعاملات بنظرة مختلفة فمنذ القدم وعدم توفر الامكانيات والاحتياجات اللازمة قد يجعل للانسان عذرا بان ينظر تلك النظرة القاصرة فمجمع المحكمة الكبرى بعاصمتنا الحبيبة الرياض اصبح علامة بارزة يهتدي بها كل شخص اراد ان يعرف طريق التيسير والتسهيل لما يتم انجازه ما بين اروقة هذا الصرح الكبير بصفة خاصة وغيره من اماكن القضاء بصفة عامة فعلينا جميعا ان ندرك وان نعي بأننا ولله الحمد والمنة في زمن اصبح فيه المستحيل يسيرا بعد عون الله عز وجل ثم ما نلقاه من رعاية ودعم واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا فالعقل البشري أصبح الآن يعي جميع الاحتياجات بمختلف أحجامها دون النظر لأي عائق كان فالامور الآن أصبحت ميسرة وكل ما يتعلق بالمواطن ومراجعته لأي جهة حكومية أصبح يسيراً فالمحكمة الكبرى وغيرها من الجهات الحكومية تتبع أيسر الطرق لكي تنظر نحو تحقيق الهدف المرجو والمرتقب وهذا يتطلب الوقفة الصادقة والتفكير السليم من الأشخاص حتى نتمكن من تحقيق الانجاز لهذا البلد المعطاء فاللهم احفظ ولاة أمرنا من كل مكروه وارزقنا النية الصادقة.
سعد بن سليمان صالح الجبيلان
جامعة الإمام مكتب الاشراف الاجتماعي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved