أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd February,2001 العدد:10355الطبعةالاولـي السبت 9 ,ذو القعدة 1421

وطن ومواطن

من يحمي القارىء من جشع أصحاب المكتبات الخاصة
يبيعون الكتب المستعملة بأسعارها الجديدة ويمنعون الاطلاع عليها
تمتلىء شوارعنا ومدننا بالمكتبات ومحلات بيع الكتب في شتى المعارف والفنون الا ان الملاحظ على هذه المكتبات مغالاتها في الاسعار الى درجة غير معقولة، وخاصة الكتب والمقررات الجامعية او الكتب التي يكثر الطلب عليها كما يلاحظ الشخص تباينا كبيرا في اسعار الكتب بين هذه المكتبات الى درجة غير معقولة فعلى سبيل المثال كنت ابحث في احدى المكتبات الكبيرة والمشهورة في مدينة الرياض فوجدت الكتاب بسعر 125 ريالاً فذهبت الى مكتبة اخرى مجاورة فوجدت الكتاب بنفس الطبعة والاخراج بسعر 32 ريالا وللقارىء الحكم على السعرين.
وبدأت الآن ظاهرة في الانتشار وهي تغليف الكتاب بمغلف بحيث لا يمكن للمشتري تصفح الكتاب او مطالعة فهارسه لمعرفة محتوياته ان كان ملائما له ام لا، واذا طلبت من البائعين في المكتبة فتح الكتاب قالوا: ان تعليمات الادارة او الناشر تمنع فتح الكتاب، اي انهم يريدون من المشتري شراء الكتاب بمجرد الاطلاع على العنوان فقط.
أيضا بدأت هذه المكتبات في بيع الكتب المستعملة على انها كتب جديدة وبأسعار عالية فأثناء تجوالي في احدى المكتبات وجدت كمية كبيرة من الكتب وعندما تصفحت احدها وجدت به كتابات يدوية ورسوم يدوية مما يدل على ان الكتاب مستعمل فأصحاب هذه المكتبات يجلبون من بياعي الكتب المستعملة او من الأرصفة في البلدان المجاورة وبأسعار زهيدة جدا ويبيعونها علينا على انها كتب جديدة وبأسعار خيالية.
وسؤالي هنا ما هو المعيار الذي ينتهجه صاحب المكتبة عند تسعير كتبه؟ ومن المسؤول عن تصرف هؤلاء؟ واين حماية المستهلك منهم؟ ام ان دورها بالمأكولات والمشروبات فقط، كذا اين الوزارات المعنية منهم.
صالح سليمان الأحمد
الكلية التقنية - بأبها

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved