أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th February,2001 العدد:10358الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,ذو القعدة 1421

المتابعة

اليوم يحسم الإسرائيليون معركة انتخاب رئيس وزراء بين باراك وشارون
مليون روسي بينهم عسكريون من الجيش الأحمر الذي قاتل في الحرب العالمية الثانية يستقبلون باراك في بير السبع
شارون يرفض آخر مقترحات باراك للسلام ويضع مواصفاته للدولة الفلسطينية
كل شرطة إسرائيل لحفظ الأمن أثناء الانتخابات والجيش يغلق المدن الفلسطينية ويعزز مواقعه
اليوم يتوجه زهاء خمسة ملايين يهودي إسرائيلي الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس وزراء جديد سيكون أحد الاثنين المتنافسين للفوز بالمنصب وهما ايهود باراك رئيس الوزراء المستقيل من حزب العمل والذي اصر على عدم الانسحاب لصالح شيمون بيريز رغم تخلفه عن مرشح حزب الليكود الارهابي ارييل شارون بنحو 20 نقطة حسب آخر استطلاعات الرأي,, وينظر الفلسطينيون والعرب خصوصا والرأي العام الدولي عموما إلى ان النتيجة التي ستسفر عنها عملية الاقتراع سواء بفوز باراك او شارون سيكون لها ما بعدها بشأن مستقبل عملية السلام التي لم تحرز اي شيء على صعيد الطموحات الفلسطينية لاسترداد الأراضي المحتلة واقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس,, وفيما يلي رصد لأهم التقارير والتحليلات والتوقعات.
باراك في بئر السبع سعياً وراء أصوات الروس
هذا وفي آخر تحركاته امس توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود باراك الى مدينة بئر السبع جنوب حيث القى خطابا امام المهاجرين الروس قبل ان يلتقي السكان البدو في محاولة يائسة لقلب توقعات استطلاعات الرأي التي تؤكد تخلفه بفارق قياسي عن المرشح اليميني ارييل شارون.
استقبله قدامى الجيش الروسي الأحمر
وكان في استقبال باراك في المدينة قدامى الجيش الروسي الاحمر تتقدمهم فرقة موسيقية تعزف على الطبول والأبواق.
وقال باراك الذي بدا في أوج نشاطه ان قدامى الجيش الاحمر هنا يعرفون ان هناك دائما لحظات تفرض اتخاذ قرارات تحدد مصير المعركة, لقد دقت ساعة الهجوم، فإلى الامام سيروا معي جميعكم الى النصر, وكانت اقواله تترجم على الفور الى اللغة الروسية وتقابل بالتصفيق والهتافات وقرع الطبول.
مليون عسكري روسي سابق في إسرائيل
وخاطب باراك الحضور وبينهم جنود شاركوا في اقتحام برلين عام 1945 اثر اندحار النازية: تحدثت مساء امس الأول إلى الرئيس (فلاديمير) بوتين فهو يتابع عن كثب ما يجري هنا لأن في اسرائيل حسب ما أكد لي، أكثر من مليون شخص من مواطنيه، في اشارة إلى اتصال هاتفي اجراه باراك بالرئيس الروسي السبت.
باراك تقلد أكبر عدد من الأوسمة في إسرائيل
واضاف باراك الذي قلد أكبر عدد من الاوسمة العسكرية في تاريخ إسرائيل قلت له اننا سنكون بوجود مليون آخر مثلكم، دولة قوية خلال المائة سنة القادمة وسط هتافات التأييد والترحيب من نحو 500 شخص غالبيتهم من المسنين.
ورسالة باراك واضحة فهو يريد من الناخبين الروس الذين يمثلون 20% من السكان، ان يقطعوا الطريق امام ارييل شارون، المرشح اليميني الذي يتقدم على باراك بعشرين نقطة في استطلاعات الرأي.
رسم الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين
واضاف باراك كما كانت لدينا القوة لاتخاذ قرار بسحب قواتنا من جنوب لبنان في ايار/ مايو سنعرف كيف نرسم الحدود بيننا وبين الفلسطينيين باتفاق او بلا اتفاق إذ حيث تمر حدود هناك سلام.
وبعد ان انتهى من خطابه انتقل باراك الى صالة مجاورة كانت تنتظره فيها مجموعة من مشايخ البدو في صحراء النقب وهم في كوفياتهم التقليدية مع نحو مائة شاب من البدو.
120 ألفاً من البدو في صحراء النقب
ويعيش قرابة 120 ألفا من البدو في النقب و60 ألفا في شمال البلاد.
وقال نائب رئيس بلدية رحات القريبة من بئر السبع فلال الغريناوي في كلمته: نحن العرب علينا ان نخوض هذه المعركة بعزم اشد من اليهود، إذ إن مستقبلنا ومستقبل اراضينا متوقف عليها.
وقال من جانبه الدكتور أبو يونس: بعون الله والبدو، ستنتصر يوم الثلاثاء اليوم ثم أعرب باراك من على المنبر مرة اخرى عن حزنه العميق لمقتل 13 إسرائيليا عربيا برصاص الشرطة الاسرائيلية اثناء تظاهرات الدعم للانتفاضة التي جرت في تشرين الاول/ اكتوبر.
الدم نفسه يجري في عروقنا
وأنهى باراك كلمته مردداً بصوت عال نفتح هذا المساء صفحة جديدة في علاقاتنا, فالدم نفسه يجري في عروقنا يجب الا يقع الحكم بين ايدي حكومة متطرفة فإلى الامام سيروا معي جميعكم إلى النصر.
بدو النقب مجموعة مهمشة في إسرائيل
هذا ويشكل بدو إسرائيل الذين دعاهم رئيس الوزراء ايهود باراك الى التصويت لصالحه، مجموعة مهمشة تقيم بشكل خاص في جنوب البلاد.
وتفيد الاحصائيات الاخيرة ان 120 ألفا من البدو يعيشون في صحراء النقب جنوب و60 ألفا في شمال اسرائيل, ومستواهم المعيشي ادنى مما هو عليه عند اليهود والعرب الاسرائيليين ويعيق تمسكهم بالتقاليد القبلية اندماجهم في المجتمع.
وبينما تحول قسم منهم الى الحياة الحضرية لايزال قسم آخر يقيم تحت الخيم في ضواحي المدن وفي القرى في جنوب البلاد.
ينخرطون طوعاً في الجيش
وخلافا للعرب الاسرائيليين ينخرط البدو طوعا في الجيش حيث يكلفون بمهمات استطلاعية وبلغ بعضهم رتبا عالية.
ويسعى البدو الممثلون بنائب واحد في الكنيست من أصل 120 مقعدا للحصول على الاعتراف ب45 قرية لهم في النقب.
وعندما تأسست اسرائيل عام 1948 أعلنت مجمل صحراء النقب ملكا للدولة وتم نقل آلاف البدو الى سبع قرى تعترف بها الدولة وأنشأت لها بلديات.
يعيشون بدون ماء أو كهرباء
بالمقابل رفض سكان عشرات القرى الاخرى الانتقال الى القرى السبع لذلك لا يزالون حتى اليوم محرومين من الكهرباء، والماء والطرق وحق البناء لأن الدولة لا تعترف بوجود هذه القرى.
شارون ينتقد بشدة اقتراحات باراك للسلام
وفي حولون باسرائيل انتقد مرشح اليمين الاسرائيلي لمنصب رئيس الوزراء ارييل شارون اقتراحات السلام الاخيرة التي عرضها رئيس الوزراء المستقيل ايهود باراك خصوصا فيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقال شارون امام بضع مئات من مؤيديه تجمعوا في صالة المؤتمرات في حولون في جنوب تل أبيب: لم يفكر أبداً أي رئيس حكومة في ان يوافق على حق عودة نحو 3,7 ملايين لاجئ فلسطيني تركوا ديارهم عام 1948م.
وكان باراك تعهد يوم السبت الماضي بايجاد حل وسط لمشكلة هؤلاء اللاجئين وقال: ان حق العودة للفلسطينيين غير مقبول ولا تستطيع اسرائيل ابدا ان تسمح به، لكننا سنحاول التوصل الى حل وسط مع الفلسطينيين لهذه المشكلة إذا أعيد انتخابي لرئاسة الوزراء.
ويطالب الفلسطينيون بدعم من العالم العربي بأن تعترف اسرائيل بحق عودة لاجئي عام 1948 طبقا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194.
ورفض شارون ايضا فكرة تبادل اراض في صحراء النقب جنوب بمستوطنات يهودية في الضفة الغربية يمكن ان تضمها اسرائيل, وقد وردت هذه الفكرة اثناء مفاوضات السلام.
وقال شارون الذي يتقدم على باراك ب20 نقطة في استطلاعات الرأي لانتخابات اليوم الثلاثاء: من السخافة ان يفكر احد باعطاء الصحراء للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
المتشددون يساندون شارون في انتخابات اليوم
وعلى صعيد الشارع الاسرائيلي فقد وجه زعماء المتشددين في إسرائيل ضربة جديدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك بمساندتهم لليميني ارييل شارون قبل يومين من انتخابات رئاسة الوزراء.
ويركز باراك جهوده على عرب اسرائيل واليسار والناخبين الروس في محاولة اخيرة لتضييق فجوة كبيرة في نتائج استطلاعات الرأي إذ يتقدم شارون على باراك في نسبة التأييد بما يتراوح بين 17 و21 نقطة مئوية.
نتائج استطلاع لصالح شارون
ووجهت صحيفة يديعوت احرونوت ضربة اخرى لباراك امس عندما نشرت نتائج استطلاع لآراء المتشددين وكانت الصحيفة تطلب من الاسرائيليين خلال الشهرين المنصرمين التصويت في مركزها المتنقل للاقتراع.
وأوضحت هذه الطريقة تقدم شارون على باراك في نسبة التأييد بحصوله على 58,67 في المائة من الاصوات مقابل 33,8 في المائة لباراك من بين 7675 أدلوا بأصواتهم وبينهم 7,53 في المائة تركوا الاوراق بيضاء في اشارة إلى رفضهم للمرشحين.
باراك تقدم فقط في حيفا
وفاز باراك في نسبة التأييد في أربعة فقط من 32 منطقة وتقدم في حيفا بحصوله على 60,8 بالمائة مقابل 37 بالمائة لشارون.
ولم يكن قرار فصيل سياسي تابع لمجلس حكماء التوراة يمثل اليهود المتشددين بمساندة شارون مفاجئا ويمثل الفصيل سبعة بالمائة من الناحبين.
وقال موشي جافني عضو البرلمان الممثل للفصيل لراديو اسرائيل ستكون هناك مساندة واضحة من كل من يستمع لمجلس حكماء اليهود,, لارييل شارون.
ولم يذكر الحزب شارون بالاسم في صحيفته الا انه حث انصاره على التصويت للمرشح الذي يأملون الا يدمر الوضع الديني في الاراضي المقدسة.
أفراد الجيش بدأوا التصويت منذ أول أمس
وفي قواعد الجيش في اسرائيل بدأ الجنود يدلون بأصواتهم وسط الامطار والثلوج أمس وقال الراديو ان صناديق الاقتراع نقلت إلى بعض معسكرات الجيش في مرتفعات الجولان على متن عربات خاصة قادرة على السير وسط الثلوج.
وأدلى جنود اسرائيليون يساعدون ضحايا الزلزال في الهند بأصواتهم يوم السبت, ويحاول مسؤول انتخابي اعادة صندوق الاقتراع في الوقت المناسب قبل عد الاصوات اليوم الثلاثاء.
شرطة إسرائيل بأكملها معبأة لحراسة الانتخابات
هذا وعلى صعيد الاجراءات الامنية اثناء الانتخابات فقد قال متحدث باسم الشرطة يوم الاحد ان اكثر من 11 ألفا من رجال الشرطة وجنود الجيش سيتولون حراسة انتخابات اليوم الثلاثاء لاختيار رئيس وزراء جديد لاسرائيل.
وقال المتحدث: عشرة آلاف شرطي و1500 جندي سينتشرون لحراسة مراكز الاقتراع,, قوة الشرطة بأكملها ستعمل ذلك اليوم.
وستكون الشرطة في حالة تأهب قصوى في منطقة الجليل الشمالية حيث يسكن أكثر عرب اسرائيل وقال المتحدث: نعرف بوجود النية لعرقلة الانتخابات هناك.
عرب فلسطين 48م يقاطعون الانتخابات
ويهدد عرب فلسطين عام 1948 بمقاطعة الانتخابات اما بابطال أصواتهم وإما بالامتناع عن التصويت اصلا والبقاء في منازلهم,وقال مسؤول آخر بالشرطة: في تلك المناطق حيث ينادون بمقاطعة الانتخابات ربما يفسر البعض هذا على انه دعوة ليس فقط للمقاطعة وانما لعرقلة الانتخابات في بعض الاماكن, ويمثل عرب إسرائيل 12 في المائة من مجموع الناخبين.
الجيش الإسرائيلي يعزز انتشاره
ومن ناحيته قرر الجيش الاسرائيلي تعزيز انتشاره في الضفة الغربية وفرض مزيد من القيود على تنقلات الفلسطينيين لردع الهجمات الفلسطينية بعد مقتل اثنين من الاسرائيليين في منطقتين خاضعتين لاشرافه امنيا، خلال الاسبوع الماضي، وفق ما أكدت صحيفة هارتس نقلا عن ضباط كبار في الجيش يوم الاحد.
دوريات عسكرية مكثفة منذ الصباح
وقالت المصادر ان العدد الأكبر الممكن من السيارات العسكرية سيقوم بأعمال الدورية خلال ساعات الازدحام في الصباح وبعد الظهر.
وقالت المصادر ان تكتيك الاعتماد على الكمائن غير الظاهرة خلال الاشهر الاربعة الماضية للانتفاضة بدا غير فعال.
وقالت هارتس ان الجيش الاسرائيلي يأمل في ان يؤدي تعزيز انتشاره الظاهر إلى ردع الهجمات الفلسطينية الى جانب استمرار نشاط وحدات مكافحة الارهاب التي تنشط سرا.
تعزيز إغلاق الطرق إلى المدن الفلسطينية
وبالاضافة إلى تعزيز الانتشار العسكري وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي وفق الصحيفة على تعزيز اغلاق الطرق المؤدية إلى معظم المدن الفلسطينية ما عدا طريقي قلقيلية واريحا، لاسباب انسانية.
واضافة إلى ذلك سيتم حسب الصحيفة، اغلاق الطرق الترابية التي فتحها الفلسطينيون للالتفاف على الطرق المغلقة، في المناطق الخاضعة امنيا لسيطرة الجيش الاسرائيلي، والحد من تنقلات الفلسطينيين في المناطق التي شهدت هجمات على اسرائيليين.
منع السيارات الفلسطينية من المرور
ومنذ مقتل مستوطن بالقرب من مخيم العروب المجاور لمدينة الخليل الخميس الماضي، منع الجيش السيارات الخاصة الفلسطينية من السير في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الاسرائيلي، مع السماح للباصات وسيارات الأجرة بالمرور.
وقتل اسرائيلي آخر في اليوم نفسه شمال مدينة جنين في منطقة خاضعة امنيا للجيش الاسرائيلي.
وبذلك فانه إضافة الى منع السيارات الفلسطينية من التنقل بين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية بات يمنع كذلك على هذه السيارات الانتقال بين المدن والقرى والبلدات المجاورة.
وتؤكد المصادر الفلسطينية ان الاغلاق الاسرائيلي المحكم لم يخفف عن اي من المدن الفلسطينية بما فيها قلقيلية واريحا منذ اربعة اشهر، وإنما يزداد تشديداً.
السلطة الفلسطينية ترفض تصريحات شارون
هذا ورفضت السلطة الفلسطينية أمس تصريحات مرشح اليمين الاسرائيلي أرييل شارون التي ادلى بها بشأن الدولة الفلسطينية.
وقال نبيل عمرو وزير الشؤون البرلمانية في السلطة الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية ترفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا لانها لا تريد ان تتحاور سياسيا مع شارون من خلال ما يقول عبر وسائل الاعلام او عبر حملته الانتخابية.
عندما يصبح شارون رئيساً للوزراء
وأكد عمرو في تصريحات اذاعية له امس ان على شارون عندما يصبح رئيسا لوزراء اسرائيل ان يكون في وضع يوجب ان يسمح له بأن يتحدث بشكل واضح إلى الفلسطينيين وان يتفاوض معهم من النقطة التي توصلت إليها في المفاوضات وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية إذا أراد ان يحقق السلام.
واعتبر عمرو انه لا يحق لاي رئيس وزراء في اسرائيل ان يغير ما يحلو له من تغيير لان هذا لا يمس فقط المسار الفلسطيني وانما قد يمس ايضا جوهر الاتفاقيات مع الدول العربية الاخرى ويجب ان يكون هناك التزام وتقيد بالمرجعيات إذا ما اراد الاسرائيليون بالفعل ان يناقشوا أو أن يتعاملوا بشكل جدي مع عملية السلام.
المرجعيات هي أساس التفاوض
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الفلسطينيين لايمكن ان يناقشوا ما يختلف عن المرجعيات الاساسية التي التزم الجميع بها مشيرا إلى ان هناك اتفاقيات وجداول زمنية سبق ان تم اختراقها من قبل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة الا ان السلطة الفلسطينية لاتوافق على ذلك.
وشدد نبيل عمرو عضو المجلس التشريعي على انه اذا أراد شارون ان يتحدث عن الحرب أو فرض اشياء بالقوة علىالفلسطينيين ووضع خطوط حمراء فسيكون مصيره بالضبط كمصير من سبقه ممن لم يمضوا قدما وبشكل جدي في عملية السلام.
تصريحات شارون
في إطار الدعاية الانتخابية
من جهته قال نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني ان تلك التصريحات تأتي في إطار الدعاية الانتخابية واصفا تصريحات شارون بأنها موسيقى الدعاية الانتخابية الاسرائيلية وان الفلسطينيين لا يتفاوضون مع النشرات الانتخابية التي لا تؤثر على الاتفاقية الموقعة وسنرى هل يمكن ان يصلح شريكا في عملية السلام؟

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved