أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th February,2001 العدد:10358الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,ذو القعدة 1421

عزيزتـي الجزيرة

فكرة ممتازة بحاجة إلى إضافة
عزيزتي الجزيرة
بعد التحية والاحترام
الأخطاء الإملائية وسوء الخط لدى الطلاب كانت هذه الجملة عنواناً لمقال الأخ الأستاذ محمد بن فيصل الفيصل المدرسة الفيصلية بالمجمعة والمنشور على هذه الصفحة يوم الخميس 7 من ذي القعدة، وتفضل الأخ الفيصل مشكوراً بإيراد عدة حلول من شأنها الإسهام في علاج هذه الظاهرة أوردها هنا مختصرة كالآتي:
1 تخصيص كل معلم عدة دقائق لقراءة وكتابة بعض فقرات موضوع الدرس.
2 أن يكون جزاء الطالب المتأخر أو المهمل كتابة بعض الموضوعات والعبارات الهادفة.
3 شغل حصص الانتظار بقراءة وتلخيص بعض الكتب الموجودة بمكتبة المدرسة.
4 أن يكون جزاء سلوكيات الطلبة داخل الفصل وخارجه هو قراءة وكتابة بعض الموضوعات ذات العلاقة بعلاج هذه السلوكيات.
5 مكافأة أصحاب الموضوعات الهادفة.
6 تحويل بعض حصص النشاط إلى حصة مطالعة وكتابة.
7 توثيق الصلة بين الطالب والمكتبة.
8 تشجيع الطلبة على قراءة كل مايصل إليهم من صحف ومجلات هادفة في البيوت.
9 قيام الأخ الأكبر أو الوالد بدور المعلم بإملاء بعض الكلمات عليهم وتصحيحها.
أخي محمد:
صدقني,, فكرتك ممتازة سواء بحكم عملك وانتمائك إلى المجال التربوي أو من حيث الفكرة ذاتها، لكن هناك آراء أخرى لعلها تكون على جانب وافر من الأهمية فاتك ذكرها فاسمح لي برحابة صدر وسعة أفق إضافة الآتي إلى آرائك:
1 لابد لمادة الخط من مدرس متخصص لأنه الأقدر والأكفأ على إبراز جمال الحرف واستخدام القلم.
2 كيف السبيل إلى النهوض بهاتين المادتين ونصيبهما حصة أسبوعياً لكل مادة؟
3 لابد من تكثيف واجب الخط والاهتمام الواضح بتصحيح مادة الإملاء مع التركيز على النقاط الهامة كمواقع الهمزة والتنوين والألف المقصورة.
4 الخط كما هو متعارف عليه أنه موهبة فيلزم تنميتها وتشجيعها.
5 عقد المسابقات على المستويات الثلاثة: المدارس الإدارات المناطق.
6 وأخيراً,, الإبقاء على مادتي الخط والإملاء فترة المرحلة المتوسطة.
ثم اسمح لي أيها الأخ الكريم بمحاورة خفيفة حول آرائك التي تفضلت بإيرادها:
فيما يتعلق بشغل حصص الانتظار بقراءة وتلخيص بعض كتب المكتبة: من الذي سيناط به مهمة تقويم هذا العمل؟ وما نتيجته؟
وأيضاً حال مجازاة الطالب المتأخر أو المهمل من سيقوّم هذه الموضوعات ذات العلاقة؟ ومتى سيكتبها الطالب؟ هل في البيت أم في المدرسة؟
توثيق الصلة بين الطالب والمكتبة ماهي النتيجة التي ستعود على الطالب؟ ومتى سيرتاد المكتبة ما لم تكن مادة المكتبة مقررة عليه وكان محافظاً مواظباً؟
الموضوعات الهادفة,, في الغالب الأعم لن تؤثر على علاج الأخطاء الإملائية ما لم يكن الموضوع ذا صلة بمواد اللغة العربية.
3 قيام الأخ الأكبر أو الوالد بدور المعلم بإملاء بعض الكلمات على الصغار ثم تصحيحها، هذا رأي مع احترامي بعيد المنال من عدة وجوه:
قد لايكون هناك أخ أكبر، وقد يكون، ويكون طالباً تشغله دراسته.
قد يكون الأب صاحب عمل تحول ظروف عمله، أو دراسته دون ذلك.
قد لايكون الأب من خريجي كليات اللغة العربية والذين هم الأقدر على ممارسة هذا النشاط وكشف الأخطاء الإملائية واللغوية ومن ثم تصويبها، وقد حدث بالفعل أن زميلاً لي بالعمل يحمل بكالوريوس علوم إدارية اختلف مع ولده التلميذ بالثالثة الابتدائية حول حرف الجر (إلى) فالابن يكتبها بالألف المقصورة والأب يصر على أنها بالألف الممدودة، الابن يبكي ويبكي ولله الأمر من قبلُ من بعد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدين الشحّات محمد

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved