|
| الريـاضيـة
واصل رئيس نادي الحزم عساف العساف مفاجآته الإدارية بعد ابتعاد عضو الشرف الفعال عبدالله المنصور العساف المكلف من قبله بالاشراف على الجهاز الإداري لكرة القدم في وقت سابق والذي كان ابتعاده بسبب تضيق الخناق عليه وتهميش دوره في دعم مسيرة الفريق من قبل الرئيس نظراً لكون عبدالله العساف سحب الأضواء من جراء تعامله الراقي مع الجميع الأمر الذي جعل البعض يضع العثرات والعراقيل في طريقه حتى ابتعد دون ضجيج ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان الهدف الآخر المدرب الوطني خالد القروني الذي تربطه علاقة قوية بالمشرف السابق الأمر الذي أغاظ اصحاب القرار وارادوا تطفيشه هو الآخر بسبب وبدون لكونه مقرباً للمشرف إلا ان اعضاء المشرف المؤثرين والفاعلين اعادوا القروني من جديد, فما كان من أصحاب القرار إلا ان بحثوا عن ضحية ثالثة وهو مدير الفريق منصور العساف الذي تربطه علاقة قوية بالمشرف وهذا ما لا يرضاه اولئك لكونه يريد بتر كل من له علاقة بالمشرف فما كان من الرئيس إلا ان اقال مدير الفريق بقرار فردي وبناء على الصلاحيات الممنوحة له!! والتشهير به في لوحات الإعلانات بالنادي لا بسبب إلا لكونه قريبا من المشرف السابق عبدالله العساف ورئيس نادي الحزم بقراراته تلك ومفاجآته المذهلة جعلت الآخرين لا يتوقعون ماذا سيحدث فقد يبعد الإداريين جميعاً.
الغريب حقاً ان القرار الذي صدر بحق مدير الفريق صدر من مركز شرطة تابع لمنطقة القصيم ألا وهومركز شرطة بلدة عطا التي تبعد عن الرس حوالي 120 كم ويبدو أن الرئيس أراد بذلك توجيه رسالة للاداريين الآخرين بأنه ليس بالضرورة ان يكون القرار متوقعاً متى وكيف واين!.
|
|
|
|
|