أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th February,2001 العدد:10358الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,ذو القعدة 1421

الريـاضيـة

التحكيم,, ومنهجية التطوير
يبدو لي والله اعلم ان لجنة الحكام المكلفة قد اتخذت من الاخطاء والهفوات التي كانت تنتهجها اللجان السابقة درساً قد لا يتكرر في مهامها الحالية,, بيد ان الاجتماعات المتعددة التي تقوم بها بين فترة واخرى باللجان الفرعية وحكامها,, لدليل ساطع نحو رقي التحكيم والمشاركة الفاعلة نحو دفع مسيرتها التطويرية التي نصبو اليها جميعاً,, ونتطلع اليها بلهفة نحو تحقيق النجاح بصفة مستمرة,, وكانت اللجنة المؤهلة فنياً,, وبشرياً قد فتحت الأبواب على مصراعيها للإعلام الرياضي الذي يدفعه الحماس والرغبة في خدمة رياضتنا,, بالنقد الهادف الذي يبني ولا يهدم,, بل الذي يقدم ولا يؤخر عجلة التطور الرياضي,, طمعاً في رسم ابعاد وملامح التوجهات الكريمة من قبل قيادتنا الرياضية نحو انتاج افضل,, واسهام اكثر ايجابية نحو رقي كرتنا السعودية.
اقول,, ان اللجنة الحالية استطاعت ان تشق طريقاً حضارياً الا وهو رقي التحكيم الرياضي المحلي كغاية وهدف على اعتبار انه محور التفوق والنجاح يسوده الامل من خلال الفترة القريبة الآتية بنظرة اعجاب,, وتصفيق حاد ستقطع من خلاله الطريق بوجه اي رياضي يحاول طرق ابوابها بطريقة فوضوية !
واحسب انها خطوة متميزة نحو الطريق الصحيح وعلامة سوية تبرهن بالأدلة والشواهد على ان التحكيم القادم لن يصل بعد اليوم ليكون شماعة الأسية!
,, فعلى الرغم من ان الكثير من الكتاب الافاضل قد منحوا اخطاء التحكيم في مجمل اطروحاتهم خلال هذه الفترة وما قبلها الا ان التقويم,, أو اصلاح اي اعوجاج قد لا يتم بين عشية وضحاها,, فنقطة البداية الحقيقية لم تكتب اسطرها,, ولم تتضح معالمها بعد.
* * *
رجع الصدى
حينما يطرح الكاتب فكرة ما,, وهو متأكد من اهميتها وعرضها فانه يكون قد اراح ضميره,, وبالتالي قام بأمانته الصحفية من خلال مسؤولياته الكتابية,, وما يحدث بعد ذلك من تجاوب أو عدمه,, هو أمر يخص الجهة ذات العلاقة بتلك الأطروحة,, فإن تكرموا بالتعقيب فهذا,, أمل يتعشمه الكاتب، وان لم يفعلوا فهو امر اعتيادي بالنسبة له, طالما ان الهدف الاسمى من تلك الاطروحة يتناسق خلف ما اشرت اليه اعلاه!
وعندما كتبت في مقالة سابقة عن اسباب تأخر مهرجان تكريم الكابتن ماجد عبد الله كنت أرغب من خلال ذلك التذكير ونقل ما يدور في الشارع الرياضي بحق هذا النجم المعتزل.
فعلى الرغم من انني استقبلت عدة اتصالات من اصدقاء وزملاء والاهم من قراء وهي بالمناسبة عكست حقيقة ما يتمتع به ماجد من حب وتقدير, الا انها جاءت وفق آراء متباينة من التعاطف,, انتاب البعض منها الشعور بالعتب بحق من كان له السبب!
,, غير ان تلك الكلمات التي تلقيتها من صانع القرار والمعني بالأمر بالدرجة الأولى كانت بمثابة الفرحة لي وهو يشيد بما تطرحه الجزيرة من أطروحات شيقة سواء فيما يتعلق بتكريم النجوم او حتى ما هو أهم نحو رقي الإعلام الصحفي مسترسلاً,, بأن العمل في مجال تكريم الكابتن ماجد قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ نحو التكريم,, لقناعتنا الراسخة ادارة واعضاء وجماهير بان من اقل واجبات النادي تجاه لاعبيه منذ ان كانوا براعم بالفريق حتى يلوحوا بأيديهم الملاعب مودعين محل عناية ورعاية واهتمام,, وهذه مبادىء لا تقبل التفسيرات أو التأويل بدليل كم نجم بالفريق تم تكريمه حتى الآن, ولكن ماذا عسانا ان نفعل بحق النجم ماجد عبدالله وهو يملك توجهات اخرى جول مراسم تكريمه!
فنحن ندرك جيداً ان التاريخ الرياضي يمر سريعاً على ماجد ولا اعرف ان كان يدرك ذلك ام لا؟ بيد انه حتى الآن لن يوضح اي اهتمام سواء تجاه النادي وتنظيم اعتزاله,, أو ان هناك جهات اخرى ساهمت في تأخر تكريمه!
فعلى الرغم من ان النادي يمر بظروف لا تخلو من الصعاب والمشاق سواء المعنوية منها أو المادية والتي توقفت في سبيلها الكثير من العقبات,, الا اننا على استعداد تام لمهرجان تكريمه,, ولكن أين مبادرته أو رغبته في تحقيق ذلك؟!
حقاً,, أعانك الله ايها النجم الماجدي يبدو ان الكرة لاتزال في مرماك!
* * *
آخر المطاف
ليس المراد من السحابة الامطار
وإنما المراد منها الاثمار .
محمد العبدالوهاب

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved