|
| محليــات
* الرياض منصور البراك:
أقيمت مساء أمس الثلاثاء حلقة النقاش الكبرى ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السادس عشر للحاسب الآلي بعنوان نحو خطة وطنية لاستخدام الحاسب في التعليم بمشاركة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ الهيئة العامة للاستثمار ومعالي وزير المعارف الاستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالله بن احمد الرشيد والمهندس عبدالرحمن المازي ممثلا للقطاع الخاص, وقد ادار الندوة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور خالد بن ابراهيم العواد الذي وضع قانونا للحلقة بأن تكون نقاشا مفتوحا وصريحا يتضمن الشفافية ليس فيه مجال للدفاع او الاتهام ومشاركة الحضور بشكل فعال وطرح في البداية سؤالا عن أهمية وجود خطة وطنية لاستخدام الحاسب، أجاب عليه في البداية سمو الأمير عبدالله مؤكداً ان مجال المعلومات مهما عمل من اجله فلن يكفي خاصة واننا نتحدث في مجال التربية والتعليم فالتركيز على الحاسب للنمو لا يعني بالكمية بل بالنوعية ومن المهم جداً ان يكون لدينا القدرة على مجاراة العالم في هذا المجال.
مشيراً الى ان الخوف هو من تقاعسنا وتكاسلنا والعالم يتطور مؤكداً ان الحاسب من ارخص الوسائل للنمو النوعي وقال ليس هناك حاجة لوضع خطة وطنية لاستخدام الحاسب في التعليم, ومن جانبه فقد اكد معالي وزير المعارف ان المدرسة تستثمر في أغلى ما نملك روحيا وعمليا وهي التي تقود الاختلاف والتغيير وان التقنية هي خيارنا للمستقبل بالدعم والتوجيه من القيادة الرشيدة رغم اصوات النشاز والمخذلين مضيفاً ان هذه إرادة وطنية ولذا لابد من التوجه من قبل جميع الجهات الحكومية, أما الدكتور عبدالله الرشيد فقد اكد اننا في المملكة لسنا جاهزين للدخول في مجال التقنية حاليا لعدم تقدمنا في مجالات البحوث العلمية والبنية التحتية ونسبة للانفاق على البحث العلمي وخالف الرشيد الأمير عبدالله بان الخطة ضرورية وان اي بلد لا يخطط لا ينجح مضيفاً ان المدينة انهت الخطة الشاملة للمعلوماتية والتي تستمر لمدة عشرين سنة قادمة ومنها خطة شاملة للمعلوماتية, اما المهندس المازي فقد قال: ان التقنية هي الحل الأمثل الذي يجب ان نلجأ له في المملكة لتكون حلا لمشكلة تنوع الدخول مؤكداً ان تقنية المعلومات ستكون في المستقبل اذا تحقق ذلك المورد الثاني للدولة بعد النفط خاصة لما تتمتع به الدولة من مزايا تتمثل في أهمية المملكة للعالم الإسلامي واقتصادها القوي مؤكداً انه لابد من ان تعامل تقنية المعلومات كصناعة حيث انه في كل دول العالم توجد تقنية صناعة المعلومات اضافة الى وجود هيئة للمعلومات تنظم وتشرع في مجال تقنية المعلومات.
المداخلات
الدكتور محمد مندورة عقب على الاختلاف حول موضوع خطة وطنية للحاسب والتعليم بأن ذلك لا ينبغي ان يجعلنا نبقى وننتظر بل تسير كل جهة ولذا فنحتاج لإصدار قرار لإنشاء هيئة عليا للمعلوماتية وكذلك وزارة المعارف لابد ان تضع خطة للحاسب والتعليم.
الأمير عبدالله أكد ان في المملكة قوى للاستثمار في جميع المجالات.
د, جار الله الغامدي أكد ان تقنية المعلومات هي حل كبير لمشاكلنا ويمكن تحقيق ذلك بالإرادة والتصميم والمثابرة مشيراً الى أهمية تخفيض او مجانية الانترنت للمؤسسات التعليمية حتى تتحقق الفائدة المرجوة وتكون وسيلة تعليمية ناجحة.
|
|
|
|
|