أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th February,2001 العدد:10360الطبعةالاولـي الخميس 14 ,ذو القعدة 1421

فنون تشكيلية

تلميحة
أضواء تشعل طريق المبدعين
محمد المنيف
البراعم الواعدة هي المرتكز المهم لاستمرارية العطاء وهي النبتة التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام والاخذ بها وتوجيهها لتصبح صالحة للمساهمة وقادرة على التكيف مع الساحة ومؤدية لدورها بثقة.
هذه هي الأسس التي انطلقت منها الأميرة أضواء بنت يزيد محققة للأجيال الجديدة الكثير من الفرص, ورغم قصر الفترة التي انطلقت فيها نحو الأخذ بأيدي الواعدات والواعدين في مجال الفنون التشكيلية إلا أنها استطاعت ايجاد شيء من الأمان والآمال في مسيرة هؤلاء الناشئة وجعلت في ذاكرتهم موعداً للالتقاء عبر أعمالهم برفاق دربهم وبمن سبقوهم واستكشاف مدى نجاح تجاربهم.
وأهم من ذلك ان قدمت اعمالهم للبيع وهي الخطوة الجريئة من الاميرة اضواء التي رفعت بها من معنويات المشاركين وأشعرتهم بامكانية دخولهم مضمار التسويق، هذه المبادرات مطلب وطني لا يتحمل اعباءه إلا المخلصون.
هل يسخر معلم الرسم تقنيات الكمبيوتر لمادته؟
لا يمكن ان يجد معلم التربية الفنية مهرباً من أن يتعلم تقنيات الكمبيوتر بشكل عام وتقنيات الرسم والتصميم التي يزخر بها هذا الجهاز وعبر العديد من البرامج ولن يكون معذوراً حينما يقف فاغراً فاه أمام اندفاع طلابه وتلامذته وتسابقهم لكسب المعرفة واكتشاف كل جديد ومنها هذا الجهاز الذي اعلن تحديه وقدراته وبما يحتويه من امكانيات عالية تخدم الابداع وتفتح آفاق الابتكار مع الاحتفاظ بدور العمل المباشر مع الادوات الفنية للمادة.
إذن وأمام سعي المسؤولين في اكساب الطلبة وفي مختلف المراحل كل جديد في مجال التعليم وفي مقدمتها هذه الوسيلة الحديثة وما يحظى به هذا التوجه من اهتمام وعلى اعلى مستوى فمن واجب معلم التربية الفنية ان يسخرها ايضا لمادته وأن يعرف طلبته اسرارها الفنية وامكاناتها للابداع لا ان يترك الركب يمر من امامه دون ان يكون احد المساهمين في البناء والاتجاه نحو التطوير.
ومن المؤسف ان يؤخذ الطلبة لقاعات الكمبيوتر من أمام معلم التربية الفنية دون ان يبحث عما يدور في عالمه ومستقبل مادته وأن يستزيد من المعرفة والدخول في ميدان المنافسة.
اللوحة التشكيلية والفيديو كليب
قبل فترة طويلة كان أحد الزملاء متحمساً جداً لتقريب المسافة بين اللوحة والجمهور، وكان من بين الحلول التي لم أكن ومعي العديد من الزملاء مقتنعين بجدواها والمتمثلة في العرض في الأسواق التجارية وبالفعل لم تحقق الهدف لأسباب عديدة يعرفها الفنانون والمثقفون ومن يعنيهم مثل هذا الابداع، أحد الاخوة أحب ان (يعلق بمزحة ولو ثقيلة) بتقديمه اقتراح ان تشارك اللوحة في اغاني الفيديو كليب كوسيلة سريعة للانتشار في الوقت الذي غابت فيه البرامج التلفزيونية المتخصصة بالفن التشكيلي.
Talmehah@yahoo.com

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved