أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th February,2001 العدد:10370الطبعةالاولـي الأحد 24 ,ذو القعدة 1421

مقـالات

خذ وخل
امرأة بمحطة تحلية..!
حمد بن عبدالله القاضي
للشعراء وللعشاق منهم على وجه الخصوص مبالغات..!
وهي إن بدت في مدارات الاستحالة إلا أنها جميلة.
أو أن جمالها يجيء من طرافتها وغرابة الخيال فيها.
لنقرأ مثلا ذلك البيت الطريف الذي يصف فيه ذلك العاشق الشاعر ريق محبوبته..!


ولو تفلت في البحر والبحر مالح
لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا

خوش حبيبة..!
إن هذه الحبيبة كما قال أحد النقاد محطة تحلية بكاملها..!
ليت المؤسسة العامة لتحلية المياه تجد.. كم حبيبة من هذا النوع. لتوفر على نفسها، وعلى ميزانية بلادنا مئات الملايين التي تنفقها من أجل تشغيل وإقامة محطات التحلية..!
والأغرب من ذلك أمنية الشاعر جميل بثينة حيث تمنى ان يكون أعمى أصم من أجل عيون وكلام بثينه فقال في بيته الشهير:


الا ليتني أعمى أصم تقودني
بثينة لا يخفى عليها كلامها

)فال الله ولا فالك يا جميل(.
فمهما بلغ حبنا أوحب العاشقين لحبيباتهم فهم لا يتمنون أن يكونوا صما وعميانا..!
ولكن لكم الله أيها الشعراء والعشاق.
ألم يقل ذلك الشاعر موجها خطابه الى كل العشاق ولعله واحد منهم:


مساكين أهل العشق ماكنت
أشتري حياة جميع العاشقين بدرهم..!

أما قبل..!
ربما تكون لي عودة أخرى لهذا الموضوع من خلال قراءاتي في ديوان الشعر العربي.
وذلك إذا كنتم استسغتم قبل هذه )الطلعات( لتكون ضربا من )الإحماض( كما يطلق عليها د. عبدالعزيز الخويطر..!
وقد تجدون أنتم أيها القراء بصفتكم زبائننا بعض التغيير.
وقد نجد نحن الكتاب أيضا شيئا من الراحة فيها بدلا من مداومة )ابتلائكم( منا نحن الكتاب بالموضوعات الجادة التي تجلب الضغط وأمراض العصر..!وياما حلا الفنجان مع سيحة البال..!
ليكن اسمه مستشفى الملك سعود بالرياض
قليلا ما أنشر رسائل تصلني من الأخوة القراء ولكن لأن هذه الرسالة حملت طابع الوفاء رأيت من الواجب نشرها:
مع أزكى السلام وأسمى الاحترام إلى أستاذي الفاضل المفضل حمد بن عبدالله القاضي الكاتب الاجتماعي الأديب الأريب سلمه الله.
في عمودك الذي يطرز جريدة الجزيرة الغراء في عددها رقم 10363 الصادر يوم الأحد الموافق 17/11/1421ه عبرت عن سعادتك الغامرة التي حدثت وتحدث في مجمع الرياض الطبي أجهزه وإدارة وترميما نشرت الصحافة عن ذلك وفرحت وسعدت اكثر بتطوير وتطور مستشفاه العام وبين قوسين وضعت اسم المستشفى باسم مستشفى الشميسي وليتك ذكرت للحق والحقيقة والعرف والعرفان اسم هذا المستشفى الصحيح والذي حمله منذ أسسه وأنشأه وتولاه عناية ورعاية الملك سعود بن عبدالعزيزل آل سعود رحمة الله عليه مستشفى الملك سعود وكان هذا المستشفى هو قبلة أهالي نجد كافة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ومحط آمالهم بعد الله وشفائهم بإذن الله والمستشفى الوحيد الذي يعالج فيه كل سكان منطقة نجد. ولا يزال اسمه محفورا في قلوب وأذهان أهل نجد وبالذات كبار السن منهم فمن أوجب الواجبات واحقاقا للحق والتاريخ يجب تسمية الأسماء بأسمائها الحقيقية والتي عرفت بها وعرفها كافة الناس بأسمائها وعرفا لأهل الفضل بالفضل.
أستاذي الفاضل أرجو عملا بحرية الرأي وأنت أحد حماة الرأي نشر رسالتي هذه في عمودكم الزاهر. وإذا لم يتيسر ففي مجلة العربية التي ترأسون تحريرها وتدافعون عن الرأي. والخاطرة والكلمة عبرها وتفتحون لها صدركم ومجلتكم ودمتم موفقين الى كل خير.
وتقبلوا أجزل شكر وامتنان
عبدالعزيز بن محمد العوش
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved