أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th February,2001 العدد:10370الطبعةالاولـي الأحد 24 ,ذو القعدة 1421

الريـاضيـة

بالمنشار
الصحافة الرياضية مسؤولية من؟!
أحمد الرشيد
يبدو التنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام بحاجة الى تكامل يضع النقاط على الحروف ويرسم معالم التأمل مع ما ينشر في الصفحات الرياضية بشكل لا يمس المساحة الرحبة من الحرية التي تتحرك وسطها هذه الصحافة وانما يحكمها بضوابط تضع حدا لبعض المممارسات التي تتجاوز احيانا حدود اللياقة وتتعارض مع مبادىء الروح الرياضية والتنافس الشريف.
فالتعامل القائم حاليا مع الصحافة الرياضية غير واضح لا من حيث حدوده ولا من حيث ضوابطه ولا دواعيه مما زاد الامر تعقيدا واختلط فيه الحابل بالنابل!!
ففي الوقت الذي نتوقف فيه عند موضوع صحفي بدرجة عادي جدا في مضمونه نفاجأ بأننا نمر مرور الكرام على موضوعات كانت تستلزم وقفة صارمة في التعامل معها لأنها تشطح برياضتنا بعيدا عن اهدافها او انها تنال بدون حق من آخرين يذهبون ضحية أهواء خاصة!!
مثل هذا التباين في المواقف هي التي اضاعت هوية العمل الصحفي وشتتت ذهنية الصحفي الرياضي ففقد امكانية التمييز بين ما يجوز وما لا يجوز الخوض فيه من امور الساحة الرياضية!!
إنني أتطلع الى تكامل التنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام لوضع ضوابط العمل الصحفي الرياضي وتحديد مسؤولية الاشراف عليه التي ستكون على الجميع نقية من الأهواء بعيدة عن العواطف تحقق المساواة لننعم بعمل صحفي منظم ومقنن على امل ان يكون هذا التنسيق بديلا افضل للجنة الاعلام الرياضي التي منذ تشكيلها وهي تغط في نوم عميق!!
هذا لا يكفي للمنتخب!!
بعيدا عن تواضع الفرق المشاركة في التصفيات الحالية فقد كسب منها المنتخب التأهل وكشف عن التعاون السائد بين لاعبيه وروحهم العالية وهذه خير ضمان لمستقبل الفريق وتحقيق انتصاراته.
وفي هذا الجانب تفوق لاعبو المنتخب على كثير من ادوات اعلامنا الرياضي التي لا تزال تتعامل مع طاقم المنتخب بحسب الأسماء حتى وهي في مهمة وطنية!! وبرغم هذا المكسب الكبير الا ان هذه التصفيات لا تكفي لاختيار امكانات المنتخب فالفرق المشاركة نماذج لن نشاهد لها مثيلا في اللقاءات القادمة ولذلك لابد من ان نعيد المنتخب لاجواء المباريات الكبيرة في مشوار الاعداد للمرحلة المقبلة لنتأكد من جاهزيته وجاهزية بعض عناصره.
شيء من الحياء!!
ليس دفاعا عن الفريق الهلالي فبطولاته وانجازاته ونجومه وجماهيره هي خير من يدافع عنه وهي من يشهد له وشهادتها تاريخية موثقة لكن ما اعرضه عليكم اليوم ما هي الا نماذج محدودة جدا تكاد تقول للمتعاملين سلبا مع هذا الفريق اتركوه وشأنه ولا تحرجوا انفسكم وتضعوها موضعا لسخرية الآخرين!!
فالفريق الذي يقدم 60% من الطاقم الاساسي للفريق الوطني من المضحك جدا التقليل من إمكاناته والتشكيك في تفوقه وفي انتصاراته!!
والفريق الذي اهدى الكرة السعودية كل انواع واشكال البطولات الخليجية والعربية والآسيوية مخجل جدا ان يكون عرضة لأصوات واقلام تعيش على هامش الكرة السعودية!!
وفريق يحتل صدارة قائمة الترشيحات لأعرق الفرق الآسيوية التي تتنافس على لقب فريق القرن من العبث الطفولي العمل على أمل تحجيم زعامته او تشويه صورته!!
... والفريق الذي ينفرد بسجله الحافل بالبطولات المحلية وبفارق شاسع عن البقية ليس من اللائق الدخول معه في منافسة وقودها فقط التشكيك والتبرير ورصيد مكشوف من الانجازات!!
والهلال الذي يمون الكرة السعودية بالمواهب والنجوم ساهم في تعرية كثيرين تعرضوا لنجومه وفي مقدمتهم سامي الجابر الذي وضع داخل محكمة رياضية دائمة يغيب عنها العدل ويسود فيها الجهل!!
والهلال الذي شرف الكرة السعودية بفوز نجمه الشاب محمد الشلهوب في الترتيب العالمي كشف للجميع الى أي حد بلغ التعصب بالبعض ممن قاتل لتحجيم هذه الموهبة الصغيرة وانجازها الكبير!!
فريق لديه هذه المقومات وغيرها كثير يفرض على المتربصين به وبنجومه التعامل معه بشيء من الحياء يمنحهم شجاعة الاعتراف على الاقل ببعض جوانب التميز التي ينفرد بها زعيم القارة!!
بالمنشار!!
* غاب سامي عن التسجيل في المباراة الاولى امام منغوليا المتواضع فحكموا عليه بالنهاية!!
وسجل سامي امام بنجلاديش المتواضع فشهدوا له بالنجومية!!
هكذا يقيّم بعض المحللين أداء الكبار.. والجاهل عذره معه!!
*متى تنتهي.. الاحتجاج قبل شكلا ورفض موضوعا!!
* النصر لعب عدة مباريات غير منقولة تلفزيونيا اشتكى بعد كل منها المنافسون من محاباة الحكام للفريق النصراوي ومع ذلك لم يخرج من يقول ان التحكيم نصراوي ولم يؤخذ في الاعتبار شكاوى تلك الفرق على اعتبار ان الاخطاء على الجميع ولذلك لابد من ان تستمر النظرة للتحكيم وفق هذا المنظور تحت مختلف الظروف!!
*حماس فهد المصيبيح للمدرب النكبة كامبوس كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير والمطلوب الآن ان يرفع المصيبيح يده عن قاعدة الهلال ليحافظ على انجازاته التي يحققها مع الفريق الأول!!
* اعادة النظر في طريقة تنظيم مسابقاتنا المحلية للناشئين والشباب في كرة القدم ووضع ضوابط دقيقة للمشاركين فيهما خطوة رئيسية لتطويرها لتكون رافدا حقيقيا للكرة السعودية.
* انا لم استعجل في الحكم على مدرب الهلال الجديد ولم اتوقع فشله بل قلت ان التعاقد مع مدرب مغمور يعتبر مغامرة!
* الزميل عبدالله العدوان يفهم التعليق على انه كلام يبدأ مع صافرة البداية ولا ينتهي الا مع نهاية شارة النقل التلفزيوني بعد المباراة ويا ليته يتحدث قليلا ويفيد كثيرا ليكون معلقا ناجحا ومقبولا!!
* الزميلان صالح السليمان ورشيد السليم اضفيا على رياضة جريدة الجزيرة مزيدا من المتعة والاثارة التي تصنع ردود فعل لا غنى عنها هي بمثابة الملح للصحافة الرياضية علاوة على قيمتها الفنية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved