أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 20th February,2001 العدد:10372الطبعةالاولـي الثلاثاء 26 ,ذو القعدة 1421

تغطيات

مدير عام الخدمات الطبية بالحرس الوطني في مؤتمر صحفي بمناسبة افتتاح ولي العهد لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية:
رعاية ولي العهد لهذه المدينة ليست بغريبة فهو يدعم ويتابع شخصياً تطوير الخدمات الطبية
المدينة نموذج مشرف للحرس الوطني لتقديم الرعاية الصحية لمنسوبي الحرس الوطني وعوائلهم وللمواطنين المحتاجين للعلاج
سمو ولي العهد اعتمد المبالغ اللازمة لإنشاء كلية للعلوم الطبية للتمريض
* الرياض عوض مانع القحطاني
يفتتح غدا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني.. والتي تحتوي على العديد من التخصصات والمراكز الطبية المتعددة التي تخدم منسوبي الحرس الوطني وعوائلهم ومن يحتاج الى هذه التخصصات من المواطنين.
وقال معالي مدير عام الخدمات الطبية بالحرس الوطني د.فهد العبدالجبار في رده على سؤال الجزيرة بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله لهذه المدينة دليل على ما يوليه سموه للقطاع الصحي في الحرس الوطني وايجاد خدمات طبية متميزة تضاهي دول العالم المتقدمة.
وقال معاليه بأننا نثمن لسمو ولي العهد هذه اللفتة وليس بغريب على سموه القيام بمثل هذه الرعاية وهذا الاهتمام.. فهو دائماً وأبداً فيما يخص الرعاية الصحية أو حتى القضايا التي تتعلق بالتنمية في المملكة.
وأشار العبدالجبار الى أن سموه حريص على تحسين الخدمات في المستشفيات في الحرس الوطني .جاء هذا في مؤتمر صحفي بمناسبة افتتاح سموه لهذه المدينة حيث ان الحرس الوطني قد قطع شوطاً كبيراً في مجال البناء والسعودة في جميع خدماته الطبية.
وأضاف أن سمو ولي العهد قد اعتمد المبالغ اللازمة لانشاء كلية للعلوم الطبية المساعدة تخدم مستشفيات الحرس الوطني والقطاعات التي تحتاج الى خدمات هذه الكلية وستكون للطلاب والطالبات.
وأوضح أن هذه الكلية ستخرج الكوادر العاملة في مجال التمريض وأن المناقصة سوف تفتح خلال شهر يوليو القادم وان سمو ولي العهد سوف يضع حجر الأساس لهذه الكلية في الشهر التاسع الميلادي من هذا العام 2001م.
وقد أجاب مدير عام الخدمات الطبية على أسئلة الصحفيين وهي كما يلي:
* كيف تثمنون لسموه افتتاح هذه المدينة؟
نحن في الواقع نقدر لسموه هذه اللفتة وهذا ليس بغريب على سموه أن يفتتح مثل هذه المشروعات التي تخدم المواطن في هذه البلاد.
ان رعاية سموه للقطاعات الصحية هي من الأولويات التي يحرص سموه عليها حيث يوجه سموه بايجاد خدمات متميزة لخدمة منسوبي الحرس الوطني وعوائلهم ولمن يحتاج الى ذلك من المواطنين.
* كم تكلفة هذه المدينة؟
هذه مجموعة من المشروعات الصحية وليس مشروعاً واحداً.. فهناك مشروع مركز القلب ومركز زراعة الكبد ومجمع العيادات الخارجية ومجمع مرضى الاقامات الطويلة.. ومركز الأسنان ومركز العناية المركزة.. وهناك وحدة العناية المركزة للحروق التي تبنتها والدة سمو ولي العهد.. ولدينا أكبر عيادتين تخصصيتين على مستوي المملكة واحدة موجودة في خشم العان والأخرى في أم الحمام.. وهذه مشاريع كبيرة جداً وصرف عليها ملايين الريالات وعلى كل حال حاولنا رغم ضخامة هذه المشروعات أن تكون قليلة التكاليف وبمواصفات عالية جداً.
* هل روعي في هذه المدينة زيادة الاسرة والعيادات في ظل تزاية المرضى والمراجعين؟
عند انشاء كل هذه الانشاءات بعد دراسة للاحتياجات الفعلية لمنسوبي الحرس الوطني وللمواطنين من جهة ثانية الذين يحتاجون الى رعاية تخصصية لأن هؤلاء قد تم استثناؤهم بقرار من المقام السامي حيث ان هناك حوالي سبعة امراض تم اعفاؤها من أي اجراءات وتعالج مجانا خاصة الامراض المستعصية.
وهذا يمثل عدداً كبيراً من الحالات التي تقدم لهم الرعاية في مستشفيات ومراكز الحرس الوطني.
وحول نسبة السعودة في المدينة وما صاحب ذلك من تطور ونقلة في الخدمات الطبية في الحرس الوطني أجاب العبد الجبار بأن هناك نقلة كبيرة في خدمات المرضى والسعودة والمجالات الفنية وهذه الزيادة ما يلي:
زيادة في عدد خدمات وكراسي الأسنان
من 56 كرسياً إلى 104 كراسي أي بزيادة 186% ووطنت جميع وظائف أطباء الأسنان ما عدا ثلاث وظائف 48 + 7 =55 تخصصاً عالياً
3= غير سعوديين
أسرة العناية المركزة زادت من 24 سريراً الى 97 أي بنسبة 404%
الاستشاريون في مستشفى الملك فهد في سنة 1995م 174 في سنة 2000م 231 أي بزيادة 5.50%
الاستشاري المشارك زادت بنسبة 63% في مستشفى الملك خالد
1995 47 استشارياً
2000 95 استشارياً
وزاد العدد الكلي من 92 طبيبا عام 1995 الى 267 طبيباً
الأطباء المقيمون: الأطباء السعوديون تحت التدريب حتى سنة 1995 98 طبيبا
24
122
في سنة 2000 247.
الابتعاث:
في عام 1995 كان عدد المبتعثين للخارج ) كندا والولايات المتحدة( هو 39 طبيبا ) 28 من مستشفى الملك فهد بالرياض و 11 من مستشفى الملك خالد بجدة( والعدد الحالي هو 125 )81 من مستشفى الملك فهد و 44 من مستشفى الملك خالد( مع 40 مبتعثا على وشك السفر للدراسات العليا في كندا.
* هل التوسع جاء لزيادة اعداد المنومين والمراجعين وهل سوف يخفف من الزحام، الحرس الوطني لم يكن لديه برنامج لزراعة الكبد..الآن هذه أصبحت حاجة ملحة نتيجة للوعي وللفحوصات الطبية الجيدة من هذا المنطلق لابد من إنشاء برامج مساندة للبرامج الموجودة ونحن مساندون لما هو موجود في مستشفى القوات المسلحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي نحن نؤكد بأنه رغم وجود هذه العيادات وهذه المراكز والمستشفيات التخصصية إلا أن قائمة الانتظار مازالت موجودة خاصة عند الأطفال.. من هذا المنطلق وبدعم من سمو سيدي ولي العهد تم انشاء هذه المراكز وبنفس التقنية لاجراء العمليات الصعبة والكبيرة والأكثر تعقيداً.. خاصة زراعة الكبد ونقل الأعضاء.. كذلك القلب والكبد برامج ضرورية أخذنا في الاعتبار وجودها في هذه المدينة..
وأبان العبد الجبار أن الحرس الوطني ووفقا لهذه التوجهات خلق برامج متميزة تنعكس على كل المستشفى وعلى الخدمة المقدمة للمرضى..
وأضاف العبد الجبار أن العيادات تستقبل يوميا 1800 حالة ولكن بعد هذه المدينة سوف يرتفع الرقم الى 2000 حالة وهذه الأعداد الهائلة سوف يقدم لها كل العناية والرعاية.
* ماذا عن إنشاء كلية طبية بالحرس الوطني لخدمة المرافق الصحية ومدها بالكوادر الطبية العاملة في هذا الحقل..؟
أريد أن أزف بشرى سارة جدا وهو ان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله قد أمر باعتماد المبالغ اللازمة لإنشاء كلية العلوم الطبية المساعدة وان فتح مظاريف إنشاء هذه الكلية سوف يكون شهر يوليو من عام 2001 وسيضع سموه حجر الأساس لهذه الكلية في سبتمبر من عام 2001.
وأبان العبد الجبار أن هذه الكلية سوف تخرج الكوادر الطبية في مجال التمريض للشباب والشابات وسوف تقبل الكلية في السنة الأولى 200 طالب وطالبة ويرتفع العدد الى 1000 طالب وطالبة خلال خمس سنوات..
وقال بأن هذه الكلية سوف تقبل من الجهات طلاباً وطالبات يدرسون بها مساهمة من الحرس الوطني مع القطاعات الصحية وهي خطوة الى الأمام من الحرس الوطني ولكن على القطاعات الأخرى إنشاء مثل هذه الكليات لأننا في المملكة نحتاج ما بين 80 ألفاً الى 90 ألف شخص يعملون في مجال التمريض..
* ما مدى التعاون بينكم وبين المؤسسات الطبية الخارجية وما مدى استفادتكم من الأطباء الزائرين..؟
نحن نتابع ما يستجد في العالم من تطورات طبية ولدينا اتصال مع المؤسسات العالمية الطبية المتقدمة.. وعن وموضوع الاستفادة من الكوادر الطبية المتميزة فإننا دائما نعمل على استقطاب هذه الكوادر من أجل ان نستفيد من خبراتها وأبشركم ان لدينا كوادر سعودية نفتخر ونعتز بها جدا.
أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved