أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd February,2001 العدد:10375الطبعةالاولـي الجمعة 29 ,ذو القعدة 1421

محليــات

مستشفى المملكة يشارك في تحصين الحجاج ضد مرض التهاب السحايا
* الرياض - طارق الحماد:
باشر مستشفى المملكة في الرياض تقديم لقاحات الوقاية من الاصابة بمرض التهاب السحايا لعملائه الراغبين بأداء فريضة الحج خلال العام الحالي، وذلك تفاعلا مع الحملة التي تنفذها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتحصين الحجاج ضد هذا المرض الذي ترتفع نسبة الاصابة به خلال فترة الحج.
ودعا الدكتور زاجاك استشاري طب العائلة والطب الوقائي في مستشفى المملكة حملة بطاقات الملف الإلكتروني من الراغبين بأداء فريضةالحج هذا العام الى سرعة مراجعة المستشفى للحصول على هذا اللقاح والوقاية من انتقال الجرثومة التي تسبب التهاب السحايا اليهم، ولا سيما من الأشخاص القادمين من دول موبوءة به في القارة الأفريقية وغيرها.
وقال الدكتور زاجاك ان المستشفى سيمنح جميع من سيحصلون على اللقاح شهادة تفيد بحصولهم على اللقاح، وهي شهادة تعد ضرورية لدخول مكة المكرمة خلال موسم الحج.
وأوضح الدكتور زاجاك أن كل من سيذهب لأداء فريضة الحج أو يعمل في المشاعر المقدسة أو يختلط بالحجاج بعد عودتهم يجب عليهم الحصول على هذا اللقاح قبل الذهاب بوقت كاف، إذ سيوفر هذا اللقاح الوقاية من الإصابة بالتهاب السحايا لمدة ثلاث سنوات، علما بأنه لا يترتب أي ضرر في حالة أخذ جرعة ثانية قبل مضي فترة الثلاث سنوات على الجرعة الأولى.
ويقدم مستشفى المملكة اللقاح المضاد لالتهاب السحايا لكل شخص يتجاوز عمره السنتين. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وسنتين فينبغي عليهم الحصول على اللقاح الخاص بهم في مراكز أخرى.
إن التهاب السحايا مرض يمكن ان يؤدي الى الوفاة لا قدر الله والإصابة بالصمم بصورة دائمة أو التخلف العقلي، حتى مع البدء على وجه السرعة في إعطاء المصاب علاجا فعالا في بعض الأحيان.
وبين الدكتور زاجاك ان هذا المرض يحدث حين تلتهب بطانة الدماغ التي تسمى السحايا، علما بأن أعراضه تشتمل على الصداع الشديد والمفاجئ والحمى والغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء )الشعور بالألم عند النظر الى الضوء( وتيبس العنق، وقد يتفاقم المرض مسببا الهذيان والغيبوبة والتشنجات. وفي حالة تشخيص المرض مبكرا وإعطاء العلاج المناسب، فإن نسبة الوفاة تتراوح بين 5% و 10% ويرتفع هذا المعدل الى حوالي 50% في حالة غياب العلاج، بينما تبقى هناك احتمالات بأن يصاب ما يتراوح بين 15% و 20% ممن يبقون على قيد الحياة بالصمم أو التخلف العقلي.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved