|
| محليــات
*الرياض : روضة الجيزاني
ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة البراهيم احتفال جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بتخريج ثلاث دفعات من حملة البكالوريوس والدراسات العليا ماجستير ودكتواه من طالباتها وافتتاح المباني الجامعية الجديدة وذلك مساء الأحد القادم بمقر مركز دراسة الطالبات بالملز.
وفي اطار رعايتها الدائمة للفتاة السعودية ومساندتها لها في كل ما يكفل لها الرقي العلمي كانت سموها قد شرفت في عام 1418ه حفل جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية ورعت تخريج عدد من طالباتها وألقت كلمة بهذه المناسبة للخريجات نقلت فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأعلنت فيها عن تبرعها السخي الكريم بمبلغ عشرين مليون ريال.
وقد تلقت ادارة الجامعة التبرع الكريم من سموها ثم جرى الاعداد للاستفادة من المبلغ فيما فيه مصلحة طالبات العلم على مر الاجيال وقد استفادت في انشاء مبان جامعية اضافية في مركز دراسة الطالبات حيث تم إنشاء «1» مبنى العمادة والشبكات التلفزيونية «2» المبنى الدراسي للطالبات. وقد تم الانتهاء من الانشطة تحت اشراف معالي مدير الجامعة الحالي الدكتور محمد بن سعد السالم ، إذ حرص حفظه الله على سرعة استفادة الطالبات من التبرع المذكور، وقد اكتمل بحمد الله تشييد المباني وكان من دواعي سرور الجامعة ان تستضيف سمو الاميرة الجوهرة بنت ابراهيم، لتشرف الجامعة وبناتها بالاطلاع على ثمرة رعايتها وبذلها الكريم وبافتتاح المباني إيذاناً ببدء الدراسة فيها.
أهداف الجامعة
1 توفير أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا في العلوم الإسلامية وعلوم اللغة العربية وما يتصل بها من علوم اخرى كالعلوم الاجتماعية والتاريخ الاسلامي.
2 العناية بالبحوث الاسلامية والعناية بترجمتها ونشرها وتنظيم العلاقة بين هذه الجامعة وجامعات العالم لسد فراغ الدراسات الاسلامية والدراسات الشرعية بالبحوث الفقهية والقانونية المقارنة. وإعداد علماء متخصصين في العلوم الاسلامية وعلوم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والتاريخية واعداد مدرسين في هذه الحقول واعداد قضاة ودعاة مؤهلين الى جانب الاسهام في تلبية حاجات البلاد الاسلامية الى تخصيص طائفة من ابنائها في العلوم المتقدم ذكرها.
وللجامعة اتخاذ الوسائل الملائمة لنشر الدعوة الاسلامية واصدار المنشورات الدورية لهذا الغرض.
بداية النهضة التعليمية
كما أن تعليم العلوم الشرعية والعربية في المملكة قبيل افتتاح المدارس الحكومية والمعاهد العلمية متوافر في اغلب مناطق المملكة وعامرة به مساجدها وبعض بيوت علمائها الذين تخرج على أيديهم كثير من القضاة ، وكان لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله وإخوانه الدور الفعال في اثراء الحركة العلمية بمدينة الرياض وما جاورها ومع بداية النهضة التعليمية الشاملة في عام 1370ه، ونظراً لاقبال الشباب على مناهل العلم ولما له من دور فعال في حمل رسالة تلك النهضة والسير بها على نور من الله وايمان به، افتتحت حكومة جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله معهد الرياض العلمي وأسند الاشراف عليه لسماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العالم محمد بن ابراهيم رحمه الله وكان اللبنة الاولى للمعاهد العلمية في مختلف مناطق المملكة، ثم افتتحت كلية الشريعة بالرياض عام 1373ه وكلية اللغة العربية بالرياض في عام 1374ه ثم تتابع افتتاح المعاهد العلمية وكانت منضوية تحت مسمى «الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية».
نظام الجامعة
وفي 23/8/1394ه صدر المرسوم الملكي الكريم رقم م/50 المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 1100 وتاريخ 17/8/1394ه بالموافقة على نظام جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، واعتبارها مؤسسة تعليمية وثقافية عالية، وقد شملت المعاهد العليا والكليات والمعاهد العلمية ومنذ انشاء الجامعة وهي في توسع مستمر إذ يوجد بها الآن احدى عشرة كلية منها خمس بالرياض وست خارج الرياض في كل من مناطق القصيم والاحساء والجنوب والمدينة المنورة و معهدان في الرياض احدهما للقضاء والآخر لتعليم اللغة العربية. لغير الناطقين بها وستة معاهد في الخارج لتعليم العلوم الاسلامية والعربية في كل من رأس الخيمة وموريتانيا وجيبوتي واندونيسيا وامريكا وستون معهدا علمياً منتشرة في مختلف مدن المملكة.
وبناء على هذا التوسع والتطور الذي وصلت اليه الجامعة فقد اعتمد في الخطة الخمسية الثانية انشاء المدينة الجامعية للجامعة وحدد موقع المشروع في شمال مدينة الرياض وتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بوضع حجر الاساس لهذا المشروع في 9/3/1403ه ومنذ ذلك التاريخ بدأت الجامعة في تنفيذه وقد تم بحمد الله الانتهاء من المراحل التالية:
المرحلة الاولى «منطقة إسكان الطلاب». المرحلة الثانية «الجزء الاول من المنطقة التعليمية» المرحلة الثالثة «الجزء الاول من منطقة الخدمات» المرحلة الرابعة «المركز الطبي والمنطقة الرياضية».
والعمل جار حالياً في تنفيذ المرحلة الخامسة «الجزء الاول من منطقة إسكان اعضاء هيئة التدريس» وقد تم الانتقال الى المدينة الجامعية في بداية العام الدراسي 1411ه وكان لهذا الانتقال آثاره الايجابية الكبيرة على العملية التعليمية في الجامعة وعلى جميع الانشطة الاخرى بها، ولم تقتصر آثار هذه النقلة الحضارية على الجوانب الكمية فقط بل كان لها آثارها الطيبة في النواحي الكيفية والنوعية في جميع كليات الجامعة ومعاهدها وعماداتها المساعدة ووحداتها المختلفة.
مركز دراسة الطالبات
أنشأت جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية مركزاً لدراسة الطالبات عام 1404ه اسهاماً منها في سد احتياج البلاد واقتناعاً بفاعلية المرأة في المجتمع وأهمية تأمين أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا لها داخل المملكة.
ومن مهمات مركز دراسة الطالبات.
قبول الطالبات وتشجيعهن في المرحلة الجامعية والدراسات العليا.
إصدار النشرات والكتيبات الارشادية
تسليم وثائق التخرج وكشوف الدرجات
الإشراف على النشاط الثقافي الذي يخدم طالبات المركز
الإشراف على حفل التخرج
وقد ضاعفت الجامعة اهتمامها ودعمها لمركز دراسة الطالبات وزودته بأعضاء مؤهلين من هيئة التدريس وموظفات ومشرفات لتقديم الرعاية اللازمة للطالبات وخدماتهن التعليمية وتيسير سبل الدراسة لهن ومن عنايتها به الحرص على توفير التخصصات التي تتناسب وطبيعة المرأة واحتياجات الوطن، فمن تلك التخصصات الاقسام الدراسية.
أولاً المرحلة الجامعية: قسم الشريعة الدعوة أصول الدين اللغة العربية المكتبات والمعلومات.
ثانياً : مرحلة الدراسات العليا : قسم القرآن الكريم وعلومه قسم السنة وعلومها العقيدة والمذاهب المعاصرة قسم النحو والصرف وفقه اللغة قسم الآداب قسم الدعوة قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الاسلامي قسم الشريعة.
وجدير بالذكر ان المركز يتكون من مبان ادارية ومبان دراسية مجهزة ودوائر تلفزيونية مغلقة يتم من خلالها نقل المحاضرات الى الطالبات في قاعاتهن.
«عدد الخريجات»
ويبلغ عدد الخريجات حملة البكالوريوس 2125 طالبة حملة الماجستير 27 طالبة حملة الدكتوراة 11 طالبة دبلوم 23 طالبة للأعوام 1419ه 1420ه 1421
|
|
|
|
|
