أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd February,2001 العدد:10375الطبعةالاولـي الجمعة 29 ,ذو القعدة 1421

الاخيــرة

عقب جمعها لعينات من مختلف المناطق
وزارة الصحة: الفقع السعودي خالٍ من اليورانيوم المشع
المعلومات الناقصة لدى العامة زادت من إشاعة التشبع باليورانيوم
* * كتب مندوب الجزيرة:
أكدت وزارة الصحة خلو الفقع المتواجد في اسواق ومناطق المملكة من اليورانيوم المشع، عقب اجرائها لتحليلات مركزة حول عينات من الفقع.
وقالت الوزارة في بيان بهذا الخصوص ان الفقع الكمأة فطر ينمو بالصحراء بعد نزول الامطار بدون تدخل من الانسان وهو على شكل درنات ارضية تحتوي على نسبة عالية من البروتين في المتوسط 20% اما الدهون فتمثل 3% والنشويات والسكريات 13% والالياف 10% كما انه يحتوي على العديد من العناصر المعدنية اعلاها نسبة البوتاسيوم وهذه المعادن هي الكالسيوم الماغنسيوم الفوسفور الصوديوم البوتاسيوم الحديد المنجنيز النحاس الزنك ويعتبر الفقع مقوياً عاماً ويجب غسله جيداً لازالة العوائق الترابية وتقشيره ثم انضاجه جيداً حتى لا يسبب عسر الهضم.
اما بخصوص اليورانيوم المستنفد Depleted Uranium فهو عنصر معدني مشع غالبه من اليورانيوم 238 ويكون نصف عمره الزمني مئات الالاف من السنين وتأتي خطورته عندما يلوث التربة والمياه الجوفية فيلوث النباتات ويتأثر الانسان تبعاً لذلك مما يؤدي الى حدوث سرطان الدم وغيره من السرطانات. كما انه يؤدي الى تلف بأعضاء الكلى.
وحول تأثر الفقع باليورانيوم اوضحت الوزارة انها خاطبت معهد الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وافاد المعهد بانه قام بتحليل عينات من الفقع ولم تظهر نتائج تحليل هذه العينات اي وجود لليورانيوم المستنفد فيها حيث قاموا بتحليل عينات من الفقع جمعت من حفر الباطن والمناطق المشتبه بوجود الاشعاع بها وثبت خلوها.. واضاف المعهد ان المعلومات غير كافية عن اليورانيوم لدى العامة وهذا ما يزيد من هذه الاشاعة حيث يمكن ان يحدث التشبع بالاشعة فقط اذا جاءت قطعة اليورانيوم على مكان الفقعة او لامس الشخص اليورانيوم ولامس الاكل او وضعت قطعة اليورانيوم بالماء وشربها الشخص.. هذه الامور هي التي تعرض الانسان لليورانيوم.
وبينت الوزارة ان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث اثبت خلو الفقع من اليورانيوم المستنفد.. حيث جمعت عينات فقع من حفر الباطن وكذلك عينة من مناطق اخرى مثل النعيرية وكذلك جمعت عينات من البطاطس والجزر وماء زمزم وبطاطس من الجوف جزراً من منطقة الرياض والخرج وكذلك عينات من الفقع المجفف والمحفوظ بالفريزر ابتداء من سنة 1410ه وبتحليل هذه العينات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في قسم المختبرات الطبية بالاجهزة الحديثة والمتطورة والتي وصلت حديثاً لقسم السموم وتحليل الادوية والاعشاب تبين خلو هذه العينات من اليورانيوم المشع واليورانيوم المستنفد وكذلك خلو الفقع من مادة الزرنيج السامة والسيانيد والبكتيريا المعدية.
عليه يتضح من المعلومات المذكورة انه لا خطورة من تناول الفقع باذن الله .

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved